تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[07 - 01 - 07, 09:25 م]ـ

شكرا للمجتهد محمد خلف سلامة

ـ[مجاهد بن رزين]ــــــــ[08 - 01 - 07, 08:42 ص]ـ

أخي محمد خلف سلامة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرى جوابك دورا ومع ذلك زدت خطأ على خطئك السابق -وهو عدم تفريق حكم المرتبة الخامسة لا من حيث الوضع بل من حيث التطبيق- فأسألك مرددا قولي"ولو ضربت لي مثالا واحدا لكل عبارة لابن حجر في هذه المرتبة -صدوق سيئ الحفظ، إو صدوق يهم، أو: له أوهام، أو يخطئ، أو تغير بأخرة، ويلتحق بذلك من رمي بنوع من البدعة: كالتشيع، والقدر، والنصب، والارجاء، والتجهم مع بيان الداعية من غيره." كنت صادقا في قولك فلن تستطيع إليه سبيلا -إن شاء الله

وأزيد فإن لم تستطع إلى الأمثلة فكيف سطرتها

بارك الله فيك وزادك الله حرصا

الأخ السريلنكي

[email protected]

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[08 - 01 - 07, 04:28 م]ـ

هذه بعض الأمثلة، جمعتها على استعجال ولعلها تكون حاسمة لمادة هذا النزاع الزائد، والله المستعان.

قال في سلسلة الأحاديث الصحيحة (1021) في تخريج حديث (من أعان على خصومة بظلم -----):

(أخرجه ابن ماجه (2/ 52) ----؛ وهذا سند حسن رجاله كلهم ثقات رجال مسلم؛ وإنما لم أصححه لأن في مطر الوراق كلاماً من جهة حفظه، وقد قال في "التقريب": "صدوق كثير الخطأ").

وقال في (إرواء الغليل) في تخريج أثر عمر رضي الله عنه أنه كان يسخن له ماء في قمقم فيغتسل به:

(وقال الدارقطني: "هذا إسناد صحيح"؛ وأقره البيهقي، وفيه نظر من وجهين:

الأول: أن على بن غراب مختلف فيه ثم هو مدلس " وقد عنعنه قال الحافظ في " التقر يب ": " صدوق وكان يدلس ويتشيع وأفرط ابن حبان في تضعيفه ".

والآخر: هشام بن سعد وإن أخرج له مسلم فهو مختلف فيه أيضاً لكن قال في " التقريب ": " صدوق له أوهام ". قلت: فهو حسن الحديث على أحسن الأحوال).

وقال في (الإرواء) (269) في تخريج حديث (من تشبه بقوم فهو منهم):

(قلت: وهذا إسناد حسن رجاله كلهم ثقات غير ابن ثوبان هذا ففيه خلاف وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق يخطئ وتغير بآخره ").

وقال في (الإرواء) (1307) في تضاعيف تخريجه بعض الروايات الواردة تحت أثر ابن مسعود: "صفقتان في صفقة ربا ": (قلت: وإنما هو حسن فقط لأن محمد بن عمرو فيه كلام يسير في حفظه وقد ورى البخاري عنه مقروناً ومسلم متابعة وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق له أوهام ").

وقال في (الإرواء) (1841): (عن أبي هريرة مرفوعا: " لا تزوج المرأة المرأة. ولا تزوج المرأة نفسها فإن الزانية هي التي تزوج نفسها ": (أخرجه ابن ماجه (1882) والدارقطني (384) والبيهقي (7/ 110) من طريق جميل بن الحسن العتكي: ثنا محمد بن مروان العقيلي ثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة به. قلت: وهذا إسناد حسن رجاله كلهم ثقات غير محمد بن مروان العقيلي قال الحافظ في " التقريب ": " صدوق له أوهام ").

وقال في (الإرواء) (7/ 168 - 169): في حديث عائشة رضي الله عنها في كفارة اليمين: (قلت: الطفاوي لم يخرج له مسلم ثم هو فيه كلام، وفي (التقريب): (صدوق يهم)؛ فمثله يمكن تحسين حديثه).

وقال في (الإرواء) (3/ 171) في كلامه على بعض الأحاديث:

(على أن للحديث طريقاً آخر أخرجه أحمد "1/ 103" ----؛ قلت: وهذا سند حسن رجاله رجال مسلم غير الحسن هذا فإنه صدوق يهم كما في " التقريب ").

وقال في حديث آخر في (الإرواء) أيضاً (4/ 211):

(قلت: وهذا إسناد جيد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير سعيد بن سالم قال الحافظ في "التقريب": "صدوق يهم رمي بالإرجاء، وكان فقيهاً).

وقال في (الإرواء) (1110) في تخريج حديث ابن عمر (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع أن يستلم الركن اليماني والحجر في كل طوافة):

(قلت: وإنما هو حسن الإسناد عندي لإن ابن أبي رواد فيه ضعف يسير من قبل حفظه، كما أشار إليه الحافظ بقوله: (صدوق عابد ربما وهم).

وقال في (سلسلة الأحاديث الصحيحة) (1003) في تخريج حديث (اللهم إنهم حفاة فاحملهم----):

(قلت: وهذا إسناد حسن رجاله ثقات رجال الصحيح، وفي حيي – وهو ابن عبدالله المعافري – كلام لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن؛ وفي "التقريب": (صدوق يهم").

وقال في (سلسلة الأحاديث الصحيحة) (1018) في تخريج حديث (رأيت غنماً كثيرة سوداء ----):

(أخرجه الحاكم ---- وقال: صحيح على شرط البخاري ووافقه الذهبي، قلت: وهو كما قالا، لولا أن عبد الرحمن بن عبدالله بن دينار تكلم فيه غير واحد من قبل حفظه، وقد أورده الذهبي في "الضعفاء" وقال: " ثقة، قال ابن معين وغيره: في حديثه ضعف "؛ وقال في "الميزان": "صالح الحديث وقد وُثق"؛ وقال الحافظ في "التقريب": "صدوق يخطئ قلت: فحسب مثله أن يحسن حديثه، أما الصحة فلا).

وقال في (سلسلة الأحاديث الصحيحة) (1196) في تخريج حديث (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وإن هذا المال حلو خضر -----):

وهذا سند حسن رجاله كلهم ثقات رجال الستة، غير معبد الجهني، قال أبو حاتم: "هو أول من تكلم بالقدر، وكان صدوقاً في الحديث "، ونحوه قال الحافظ في "التقريب").

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير