تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أقول: ابن حجر ناقل متثبت وناقد واسع الاطلاع فلا يرتاب في نقله مثل هذا ولو تفرد به، وإنما يتوقف فيه إذا نفاه من هو فوقه أو مثله في منزلته في هذا العلم؛ أو كان ما ذكره مخالفاً لما تقتضيه قرائن المسألة.

(18) وانظر ما كتبه خالد منصور في كتابه (موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع) (ص338 - 345).

(19) قلت: صنيعهما في شيوخ أبي داود في الكتاب يعطي أنهما أرادا بكلمة (ثقة) هنا المعنى الذي يعم العدل الضابط والعدل الخفيف الضبط، ويشعر بذلك أيضاً سياقهما، فانهما قالا: «---فقد روى هؤلاء --- عن بعض الضعفاء والواهين»، ولم يذكرا معهم الصدوقين.

(20) المتبادر من معنى الاستقراء التام هنا هو أن المؤلفين علما من نصوص الأئمة المفصلة في شيوخ أبي داود ومن دراسة أحاديث كل شيخ منهم دراسة مفصلة أيضاً أنهم ثقات جميعاً، ولا شك أن هذا متعذر عليهما وعلى غيرهما الآن، فأين تلك النصوص الشاملة المفصلة؟ وأين هذه الدراسة الشاملة الكاملة؟

(21) تنبيه: قبل استقراء حال شيوخ أبي داود هذا الإهمال لا بد منه، فإننا لا نعرف ما سينتهي إليه ذلك الاستقراء.

(22) قال فيه يحيى بن معين: كذاب.

(23) وانظر ترجمة إبراهيم بن حرب العسقلاني من (تهذيب التهذيب).

(24) الأولى أن يقول بدل (بينا): (ذَكَرْنا) أو (ذكَّرْنا) أو نحو ذلك، فإن هذا من البين المجمع عليه، والبيان الأصل فيه أن يكون لشيء غير بين ولا واضح.

(25) وانظر ترجمة إبراهيم بن محمد بن خازم من (تهذيب التهذيب).

(26) انظر ترجمة إسحاق بن الضيف من (تهذيب التهذيب).

(27) فهو عند أبي حاتم – ومن يتابعه من العلماء – لا يحتج به.

(28) وانظر ترجمة الحسن بن علي بن جعفر الأحمر بن زياد الكوفي من (تهذيب التهذيب).

(29) قال ابن حجر في (التهذيب): ذكره أبو عبد الله أحمد بن منده في (تاريخه) وذكر أنه بغدادي حدث عن ابن عيينة ويحيى القطان بالمناكير.

(30) تنبيه: هذا الراوي ثقة عند أبي داود بتصريحه هو بذلك، فلا يستدرك بمثله – مهما كان وصفه عند غير أبي داود - على من ادعى أن أبا داود لا يروي إلا عن ثقة عنده أي عند أبي داود نفسه، ولكن يستدرك به على من يوثق شيوخ أبي داود برواية أبي داود عنهم، أي على من يقول: أبو داود لا يروي إلا عن ثقة عندي.

(31) انظر ترجمة محمد بن يونس الكديمي من (تهذيب التهذيب).

ـ[بدر العمراني]ــــــــ[05 - 12 - 05, 01:01 ص]ـ

و للأخ بدر العمراني مقال في نفس الموضوع، سماه أيضا "نظرة في كتاب تحرير التقريب" نشر بمجلة النور التطوانية. فليعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 12 - 05, 08:29 ص]ـ

قال الشيخ محمد خلف سلامة: "الرواة الذين حقهم أن لا يزاد فيهم على كلمة صدوق، كالخطيب البغدادي ومسلمة بن قاسم وأبي علي الجياني وابن خلفون وابن عساكر والذهبي".

قلت لعل الشيخ يأتي بأمثلة على ذلك، خاصة مع قول المعلمي (1

281): «الخطيب ثقة مأمون إمام. وذكر ابن السمعاني أنه من نظراء يحيى ين معين، وعلي بن المديني، وأبي خيثمة وطبقتهم، كما ترى في ترجمته في "معجم الأدباء" لياقوت الحموي».

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[05 - 12 - 05, 02:33 م]ـ

أخي الفاضل:

السلام عليكم

أصل عبارتي هو (اختيارهما التوثيق المطلق لمن أطلق توثيقه واحد أو اكثر من النقاد الذين يتساهلون في إطلاق التوثيق على الرواة الذين حقهم أن لا يزاد فيهم على كلمة صدوق، كالخطيب البغدادي ومسلمة بن قاسم وأبي علي الجياني وابن خلفون وابن عساكر والذهبي).

ولا يخفى عليك أن من معناها: أن الخطيب يكثر منه أن يطلق كلمة (ثقة) في الراوي الذي ينتهي التحقيق في حاله إلى أنه (صدوق حسن الحديث)؛ وهذا إما أن يكون اصطلاحاً للخطيب، بأن تكون كلمة ثقة عنده تشمل كل من يحتج به من الرواة ولو كان من الدرجة الثانية؛ وإما أن يكون تساهلاً منه.

ولا يلزم من كون الناقد ثقة إماماً أن يخلو من جميع أنواع التساهل اللفظي أو المعنوي؛ أليس العجلي والترمذي وابن حبان أئمة ثقات نقاد؛ بل لقد وُصف بشيء من تشدد أو تساهل أو تسرع في بعض الأحيان أو في بعض طبقات الرواة إمام الجرح والتعديل يحيى بن معين وغيره من الكبار، فهذا لا ينافي ذاك، كما هو واضح معلوم.

وأما الاستقراء أو التمثيل الذي طلبته مني فإني أرجو أن أتفرغ لشيء منه بعد وقت قريب إن شاء الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير