4 - عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي في (تدريب الراوي) (2/ 68) (وقال أبو الحسن ابن الحصار في تقريب المدارك على موطأ مالك قد يعلم الفقيه صحة الحديث إذا لم يكن في سنده كذاب بموافقة آية من كتاب الله أو بعض أصول الشريعة فيحمله ذلك على قبوله والعمل به)
5 - قال محمد بن إسماعيل الأمير الحسني الصنعاني في (توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار) (1/ 186) (وقد صرح أبو الحسن القطان أحد الحفاظ النقاد من أهل المغرب في كتابه بيان الوهم والإيهام بأن هذا القسم لا يعمل به كله بل يعمل به في فضائل الأعمال ويتوقف عن العمل به في الأحكام إلا إذا كثرت طرقه أو عضده اتصال عمل أو موافقة شاهد صحيح أو ظاهر القرآن)
6 - وقال محمد مرتضى الحسيني الزبيدي في (بلغة الأريب في مصطلح آثار الحبيب) ص (189) (فإن قامت قرينة ترجح جانب قبول ما يتوقف فيه فهو حسن لا لذاته والأول إن اعتضد صار صحيحا لغيره ويسمى الحسن لشيء خارج ويعمل به في فضائل الأعمال كالضعيف بل أولى وأما في الأحكام فإن كثرت طرقه قيل وعضده اتصال عمل أو موافقة شاهد صحيح أو ظاهر القرآن عمل به فيها أيضا وإلا فلا)
7 - قال طاهر الجزائري الدمشقي في (توجيه النظر إلى أصول الأثر) (1/ 213) (وقال أبو الحسن بن الحصار في تقريب المدارك على موطأ مالك قد يعلم الفقيه صحة الحديث إذا لم يكن في سنده كذاب بموافقة آية من كتاب الله أو بعض أصول الحديث إذا لم يكن في سنده كذاب بموافقة آية من كتاب الله أو بعض أصول الشريعة فيحمله ذلك على قبوله والعمل به)
... وقال أيضا في (1/ 506) (وذكر بعض العلماء أن بعض الأحاديث الضعيفة إذا كثرت طرقها قوي بعضها بعضا وصارت بذلك من قبيل الحسن فيحتج بها وقد نحا نحو ذلك ابن لاقطان حيث قال هذا القسم لا يحتج به كله بل يعمل به في فضائل الأعمال ويتوقف عن العمل به في الأحكام إلا إذا كثرت طرقه أو عضده اتصال عمل أو موافقة شاهد صحيح أو ظاهر القرآن)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 02 - 06, 09:12 ص]ـ
هناك الكثير من الأحاديث الموضوعة ذات معان صحيحة. فهل نصححها؟!!
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[24 - 02 - 06, 09:34 ص]ـ
هناك الكثير من الأحاديث الموضوعة ذات معان صحيحة. فهل نصححها؟!!
المشكلة ليست هنا, المشكلة أن المحك قسمان: هل ورد هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أم لا؟؟ كل الأئمة وكل المصنفات في هذا المجال تسعى بصورة كبرة لهذا الهدف.
جوابان نعم او لا.
ولكن وتبعاً لتدخل العنصر البشري, فهناك أكثر من هذين الاحتمالين, ونشات درجات قوة الحديث.
الحديث الضعيف, وكامر بديهي, إما صدر حقاً عن النبي صلى الله عليه وسلم أو لم يصدر, وبالنسبة لي كنت أظن أن المعنى الحسن للحديث الضعيف سنداً, أقرب للصحة, ولكن بعد ذلك وبعد قراءة مكثفة, علمت أن حتى بعض الصالحين يضع أجمل العبارات بحجة مثلاً الحث على الفضائل كقراءة القرآن, نوح الجامع وابن ابي عضمة مثلاً ان لم يكونا نفس الشخص, محمد بن سعيد المصلوب قال بما معناه أنه لايبالي أن يضع للكلام الحسن إسناداً وكنت أظن أنه من الطالحين, ولكن يبدو أن الأمر ليس كذلك. وهذا مما يصعب القول بتحسين الحديث الشضعيف ذو الإسناد المرفوض او الضعيف. المعنى الحسن لجزء من الأحاديث الموضوعة او الضعيفة وفيها رجل متهم تهمة شديدة كالكذب والوضع, خديعة اغتر بها كثيرون وتشكلت على ضوءها مفاهيم أخرى وبالتالي نشأت بعض الطوائف أو انشقت عن طائفة اخرى او عن منهج أهل السنة والجماعة.
هناك الأحاديث الضعيفة التي يخلو إسنادها من رجل متهم تهمة جارحة, ولكن فيه وجه ضعف, سوء حفظ أو وهم الخ, فإن كان هناك مايعضده فالأمر يختلف عن عدم وجود مايعضده, وفي الصحيح والحسن والضعيف المائل الى الحسن مايغني عن الاغترار بالاحاديث الضعيفة جداً. وللكن هل يمكن لأي أحد الجواب: أن هذا الحديث الضعيف قد صدر حقاً عن النبي او لا؟؟ أي هل يستطيع أن يحتج به وهو مقتنع وجدانياً؟؟؟ لا أظن!!!
ولا أظم يخفى على الأخ محمد الأمين ان معيار صحة الحديث من عدمه ليس كما ذكر, وهو تحسين العقل وتقبيحه, بل المعيار هو الإسناد, والا لصار الأدباء والحكماء هم أهل الحديث.
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[24 - 02 - 06, 02:20 م]ـ
هذا ما وعدنا اخواننا به ... نسأل الله أن ينفعنا بما علمنا
¥