تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قرأت الكتاب فأعجبت به أيما إعجاب، لصبر العلامة على معاناة مطالعة نظريات المتكلمين خصوصاً من جاء منهم بعد من ناقشهم شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه الإمام ابن القيم، كالعضد والسعد، ثم رده عليهم بالأسلوب الفطري والنقول الشرعية التي يؤمن بها كل من لم تفسد عقيلته بخيالات الفلاسفة والمتكلمين؛ فسد بذلك فراغاً كان على كل سني سلفي سده بعد شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله تعالى، وأدى عنا ديناً كنا مطالبين بقضائه، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وحشرنا وإياه في زمرة الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. آمين).

انتهى.

"

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[28 - 02 - 06, 07:15 ص]ـ

"

27 - وأثنى عليه عامة رواد وزوار مكتبة الحرم المكي، كما ورد في ترجمته التي كتبها عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المعلمي، وهي منقولة في مقدمات (التنكيل).

فمما جاء في الترجمة ما يلي:

(ثم ارتحل إلى (جيزان) سنة 1329 والتحق بها في خدمة السيد محمد الإدريسي أمير (عسير) حينذاك، فولاه رئاسة القضاة، ولما ظهر له من ورعه وعلمه وزهده وعدله لقبه بـ (شيخ الإسلام).

وكان إلى جانب القضاء يشتغل بالتدريس، ومكث مع السيد محمد الإدريسي حتى توفي الإدريسي سنة 1341ه* فارتحل إلى (عدن) ومكث فيها سنة مشتغلاً بالتدريس والوعظ. وبعد ذلك ارتحل إلى (الهند) وعين في دائرة المعارف العثمانية بـ (حيدر أباد الدكن) مصححاً لكتب الحديث وما يتعلق به وغيرها من الكتب في الأدب والتاريخ.

وبقي بها مدة ثم سافر منها إلى مكة المكرمة، ووصل إليها في عام 1371ه*.

وفي عام 1372ه* في شهر ربيع الأول منه بالذات عين أميناً لمكتبة الحرم المكي الشريف حيث بقي بها يعمل بكل جد وإخلاص في خدمة رواد المكتبة من المدرسين وطلاب العلم حتى أصبح موضع الثناء العاطر من جميع رواد المكتبة على جميع طبقاتهم بالإضافة إلى استمراره في تصحيح الكتب وتحقيقها لتطبع في دائرة المعارف العثمانية بالهند، حتى وافاه الأجل المحتوم صبيحة يوم الخميس السادس من شهر صفر عام ألف وثلاثمئة [وستة وثمانين] من الهجرة، بعد أن أدى صلاة الفجر في المسجد الحرام وعاد إلى مكتبة الحرم حيث كان يقيم؛ وتوفي على سريره. رحمه الله).

"

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[28 - 02 - 06, 07:26 ص]ـ

"

28 - وقال الشيخ الألباني في مقدمته لكتاب (التكيل):

(أما بعد: فإني أقد اليوم إلى القراءِ الكرام كتاب ((التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل)) تأليف العلامة المحقق الشيخ عبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني رحمه الله تعالى، بين فيه بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة-----إلى غير ذلك من الأمور التي ستتجلى للقارئ الكريم--- في هذا الكتاب العظيم، بأسلوب علمي متين، لا وهن فيه، ولا خروج عن أدب المناظرة، وطريق المجادلة بالتي هي أحسن، بروح علمية عالية، وصبر على البحث والتحقيق كاد يبلغ الغاية، إن لم أقل: بلغها؛ كل ذلك انتصاراً للحق، وقمعاً للباطل، لا تعصباً للمشايخ والمذهب، فرحم الله المؤلف، وجزاه عن المسلمين خيراً).

"

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[28 - 02 - 06, 07:37 ص]ـ

"

29 - وقال صاحب (بلوغ الأماني من كلام المعلمي اليماني) (ص17) تحت هذه الترجمة (مكانته العلمية وثناء العلماء عليه):

(أثنى على الشيخ رحمه الله عددٌ كبير من معاصريه من أهل العلم والفضل، وشهدوا له برسوخ القدم في علوم الحديث وضربِه بقصب السبق في خدمة السنة النبوية وإحياء كتب الرجال والتواريخ وغيرها.

وقد وصفه غير واحد من أهل العلم: بـ ((العلامة المحقق))، و ((العالم العامل))، و ((خادم الأحاديث النبوية))، وبأنه ((ثقة عدل))


).
"

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[28 - 02 - 06, 07:49 ص]ـ
"
30 - وأثنى على الإمام المعلمي ثناءً طيباً عاطراً الشيخُ أبو أنس إبراهيم بن سعيد الصبيحي في أوائل كتابه الحفيل (النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد ذهبي العصر العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني).
ولكن كلامه فيه طول، فأرجأت نقلَه إلى وقت آخر أفرغ فيه له، بإذن الله تعالى وتوفيقه.
"

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[28 - 02 - 06, 08:07 ص]ـ
"
31 - أثنى عليه إخوانه وزملاؤه رفقاء دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد - الدكن، وهم من أعرف الناس به؛ تجد بعض ذلك في كلماتهم التي يختمون بها تصحيح أو تحقيق الكتب، أو الأسفار، التي قاموا بنشرها.
قال أبو أنس الصبيحي في (النكت الجياد) (1/ 38):
(ولقد دأب مدير دائرة المعارف: السيد هاشم الندوي، بوصف الشيخ المعلمي في خاتمة بعض الأجزاء التي صححها، بقوله: "وقد اعتنى بتصحيح هذا الكتاب وتعليق الحواشي المفيدة الأستاذُ الفاضل مولانا الشيخ عبد الرحمن بن يحيى اليماني، ولله درُّه؛ قد اجتهد في تصحيح الأسماء والأنساب والمشتبهات، واستوعب النظر في الاختلافات، من حيث علم الرجال؛ ونقد الروايات، من جهة الجرح والتعديل----.
وساعده ---- وأنا الحقير الكاتب في المقابلة والتصحيح".

انظر على سبيل المثال: خاتمة طبع الجزء السابع من (التاريخ الكبير) (ص443)، وكذا (ص401) من الجزء الثاني.

وجاء في خاتمة طبع (الكنى) للبخاري (ص94) من آخر الجزء الثامن:
"البحث عن كتاب {الكنى} للإمام البخاري، بقلم الأستاذ الفاضل الناقد في الرجال، الشيخ عبد الرحمن بن يحيى اليماني، دام فضله").
انتهى.

قلت: وأما المعلمي رحمه الله فقد اعتاد في مقدمات تحقيقاته أو خواتيمها أنه إذا ذكر هناك اسمه مع اسم بعض هؤلاء المشاركين له في العمل أن يذكر نفسه - أي بعد ذكر أسمائهم - بقوله (وخادمهم الحقير عبد الرحمن بن يحيى---).
"
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير