تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل القذف خاص بانساء دون الرجال؟ وهل هناك حكمة في ذكر المحصنات في آيات القدف؟]

ـ[مبارك مسعود]ــــــــ[15 - 08 - 07, 09:41 م]ـ

[هل القذف خاص بانساء دون الرجال؟ وهل هناك حكمة في ذكر المحصنات في آيات القدف؟]

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[15 - 08 - 07, 11:22 م]ـ

ذكر الله تعالى النساء فى الايه من حيث هن اهم ورميهن بالفاحشة اشنع وانكى للنفوس

وقذف الرجال داخل فى حكم الايه بالمعنى (واجماع الامة على ذلك)

انظر تفسير القرطبى سورة النور

ـ[توبة]ــــــــ[16 - 08 - 07, 10:50 ص]ـ

"وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ "

الآيات نزلت في المحصنات وهن جنس النساء، ولا يجوز الاقتصار على جنس النساء؛ فإن للرجال حرمة كما للنساء؛ وإنما اقتصر على النساء لأن الغالب عليهن الحياء، وعدم المطالبة بحقهن، والغيرة على الرجال أن من قذف منهم فإنه سينتصر ممن قذفه وسيشتكيه، ويطالب بحقه.

هذا الحد الدنيوي أما العقوبة الأخروية إذا قدر -مثلا- أن إنسانا قذف إنسانا، قذف رجلا أو قذف امرأة؛ وذلك المقذوف استحيى أن يطالبه، ووكل أمره إلى الله -تعالى- هو يعلم أنه مظلوم ويعلم أن هذا الظالم جبار، وأنه لا يقدر على أخذ الحق منه لكونه كبيرا أو لكونه رئيسا أو ما أشبه ذلك فقال: أمري إلى الله -تعالى- هو الذي ينتقم لي منه، ففي هذا يكون الوعيد الأخروي الذي ذكر في هذه الآيات ..

" الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ "

ذكرنا معنى المحصنات -فيما سبق- أن المراد بها العفيفة المحصنة التي أحصنت نفسها وأحصنت فرجها وحفظت عرضها، ولم يكن هناك تهمة توجه إليها بل هي معروفة بالحصانة ومعروفة بالرزانة.

حصان رزان ما تزن بريبة

وتصبح غرثى من لحوم الغوافل

وفُسِّرت المحصنات بأنهن المتزوجات؛ ولكن ليس ذلك مطردا بل من قذف عفيفة ولو لم تكن متزوجة دخل في هذا الوعيد، وكذلك الرجال إذا قذف رجلا، اتهمه بالزنا أو رماه به وقال: هذا زان أو زنا فلان أو رأيتك تزني وما أشبه ذلك؛ فإن الحر يغار على عرضه، ويطالب بحقه ويسوءه أن ينشر له هذا القاذف سمعة سيئة؛ فلو قدر -مثلا- أنه عجز عن أن ينتقم منه، وعجز أن يطالبه، فلم يقم عليه الحد الدنيوي فإنه يستحق الوعيد الذي المذكور في الآخرة.

http://www.ibn-jebreen.com/book.php?cat=7&book=90&toc=6525&page=5762&subid=29820

بعض المفسرين جعل الضمير المؤنث صالحا للذكور والإناث؛ فقال: والذين يرمون النفوس المحصنات، ليس معناه النساء خاصة؛ النفوس المحصنات الأنفس المحصنات، أو الأعراض المحصنات؛ فأدخلوا فيه من يقذف الرجال، وجعلوه ذنبا كذنب غيره؛ يعني: قذف النساء.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[27 - 08 - 07, 11:36 ص]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

المحصنات في الآية كما قال أهل العلم العفيفات، والغافلات صفة مدح كما كانت تحب العرب المرأة الغافلة الساذجة وتمدحها في أشعارها، أما الرجال فحكمهم حكم النساء بدليلين؛ اجماعا كما في قصة عمر بن الخطاب مع الصحابي الذي قذف، وقياسا في معنى الأصل (مع نفي الفارق)

وصلي اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ـ[مبارك مسعود]ــــــــ[27 - 08 - 07, 09:21 م]ـ

جزاكم الله يا مشائخ! لو تذكرو ن قصة عمر رضي الله عنه مع السند ....

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[28 - 08 - 07, 02:27 م]ـ

وَنَصُّ الْحَادِثَةِ مَا رَوَاهُ أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: كَانَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ يُبَاغِي أَبَا بَكْرَةَ وَيُنَافِرُهُ، وَكَانَا بِالْبَصْرَةِ مُتَجَاوِرَيْنِ بَيْنَهُمَا طَرِيقٌ، وَكَانَا فِي مَشْرُبَتَيْنِ مُتَقَابِلَتَيْنِ فِي دَارَيْهِمَا، فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا كُوَّةٌ تُقَابِلُ الْأُخْرَى، فَاجْتَمَعَ إلَى أَبِي بَكْرَةَ نَفَرٌ يَتَحَدَّثُونَ فِي مَشْرُبَتِهِ، فَهَبَّتْ رِيحٌ، فَفَتَحَتْ بَابَ الْكُوَّةِ فَقَامَ أَبُو بَكْرَةَ لِيَصْفِقَهُ، فَبَصَرَ بِالْمُغِيرَةِ وَقَدْ فَتَحَتْ الرِّيحُ بَابَ الْكُوَّةِ فِي مَشْرُبَتِهِ وَهُوَ بَيْنَ رِجْلَيْ امْرَأَةٍ قَدْ تَوَسَّطَهَا، فَقَالَ لِلنَّفَرِ: قُومُوا فَانْظُرُوا، ثُمَّ اشْهَدُوا؛ فَقَامُوا فَنَظَرُوا، فَقَالُوا: وَمَنْ هَذِهِ؟ فَقَالَ هَذِهِ أُمُّ جَمِيلٍ بِنْتُ الْأَرْقَمِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير