[استفسار]
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[26 - 09 - 07, 04:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الاحبة:
قال الله تعالى: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (106) سورة البقرة.
ما معنى قوله تعالى (نأت بخير منها)؟؟.
وما معنى قوله (أو مثلها)؟؟؟.
هل المثلية في الحكم. أم في الأجر، أم في الابتلاء؟؟؟.
وهل هناك تفاضل في كلام الله؟؟؟؟
ـ[الاحسائي]ــــــــ[26 - 09 - 07, 06:00 م]ـ
لما طمع الكفار في النسخ وقالوا إن محمدا يأمر أصحابه اليوم بأمر وينهى عنه غدا نزل: (ما) شرطية (نَنَسخ من آية) نزل حكمها: إما مع لفظها أو لا. وفي قراءة بضم النون من أنسخ: أي نأمرك أو جبريل بنسخها (أو نَنْسأها) نؤخرها فلا ننزل حكمها ونرفع تلاوتها أو نؤخرها في اللوح المحفوظ وفي قراءة بلا همز في النسيان {نُنْسِها}: أي ننسكها، أي نمحها من قلبك وجواب الشرط (نأت بخير منها) أنفع للعباد في السهولة أو كثرة الأجر (أو مثلها) في التكليف والثواب (ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير) ومنه النسخ والتبديل، والاستفهام للتقرير ..
منقول نصا من تفسير الجلالين ..
فلعل فيها شئ من بغيتك ..
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[01 - 10 - 07, 06:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب الاحسائي:
جزاك الله خيرا على ما نفلت:
لكن هل ترى ان هناك مرجح شرعي في معنى (أو مثلها)؟؟.
وهل يمكن ان يفهم من النص وجود تفاضل في كتاب الله تعالى؟؟.
ـ[بنية الإسلام]ــــــــ[14 - 10 - 07, 07:51 م]ـ
نعم أخي الكريم بلا ريب يوجد تفاضل في كلام الله
أليست أعظم آية في كتاب الله: آية الكرسي
أليست سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن
ارجع بارك الله فيك إلى حادثة الرسول مع أبا المنذر رضي الله عنه حين قال له: ليهنك العلم أبا المنذر>>>لاتحضرني نصاً وإلا لكنت أوردتها
هذا والله تعالى أعلم
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[18 - 10 - 07, 01:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا وهل التفاضل في التلاوة واجرها أم في المتلو.
وجزاكم الله خيرا
ـ[يونس حسن]ــــــــ[20 - 10 - 07, 11:07 م]ـ
شيخنا الجليل ... الأستاذ الفضيل الدكتور شاكر العاروري
ما المسئول عنها بأعلم من السائل.
القرآن الكريم كله عظيم.
و إن شئتم شيخنا الكريم أن تغلظوا علينا الإمتحان جئناكم بالبرهان و ما نحن أعلم بالبرهان منكم و جزاكم الله خيرا على هذا الطرح الطيب.
ـ[أبي عبدالله]ــــــــ[21 - 10 - 07, 02:14 ص]ـ
هذا ما قاله العلامة الأمين الشنقيطي عليه من الله شآبيب الرحمة والغفران.
: (اعلم أن في قوله جل وعلا (نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا) إشكالاً من جهتين
الأولى أن يقال إما أن يكون الأثقل خيراً من الأخف لأنه أكثر أجراً أو الأخف خير من الأثقل لأنه أسهل منه وأقرب إلى القدرة على الامتثال وكون الأثقل خيراً يقتضي منع نسخه بالأخف كما أن كون الأخف خيراً يقتضي منع نسخه بالأثقل لأن الله صرح بأنه يأتي بما هو خير من المنسوخ أو مماثل له لا ما هو دونه وقد عرفت أن الواقع جواز نسخ كل منهما بالآخر
الجهة الثانية من جهتي الإشكال في قوله (أَوْ مِثْلِهَا) لأنه يقال ما الحكمة في نسخ المثل ليبدل منه مثله وأي مزية للمثل على المثل حتى ينسخ ويبدل منه
والجواب عن الإشكال الأول هو أن الخيرية تارة تكون في الأثقل لكثرة الأجر وذلك فيما إذا كان الأجر كثيراً جداً والامثتال غير شديد الصعوبة كنسخ التخيير بين الإطعام والصوم بإيجاب الصوم فإن في الصوم أجراً كثيراً كما في الحديث القدسي (إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) والصائمون من خيار الصابرين لأنهم صبروا لله عن شهوة بطونهم وفروجهم والله يقول (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) ومشقة الصوم عادية ليس فيها صعوبة شديدة تكون مظنة لعدم القدرة على الامتثال وإن عرض ما يقتضي ذلك كمرض أو سفر فالتسهيل برخصة الإفطار منصوص بقوله (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّة ٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) وتارة تكون الخيرية في الأخف وذلك فيما إذا كان الأثقل المنسوخ شديد الصعوبة بحيث يعسر فيه الامتثال فإن الأخف يكون خيراً منه لأن مظنة عدم
¥