تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إنْ قِيلَ: كَمْ مِنْ سُورَةٍ قَدْ بَدَأتْ

بِألِفٍ لا مِيمَ، قُلْ: سِتٌ أتَتْ

(البَقَرَةْ) أوَّلُهُمْ وَالتَّالِي

فِي (آلَ عِمْرَانَ) ذَوِي الْمَعَالِي

وَبَقِيَتْ أرْبَعَةٌ تَرَتَّبَتْ

(العَنكَبُوتُ) ثُمَّ (الرُّومُ) غَلَبَتْ

(لُقمَانُ)، (سَجْدَةٌ) هِي التَّنْزِيلُ

فَاحْفَظْ وَشَمِّرْ إنَّهُ السَّبِيلُ


أبيات في السور التي تبدأ بـ (الر) أقول فيها:

اللامُ وَالرَّا قَدْ أتَتْ بَعْدَ الألِفْ
فِي سُوَرٍ خَمْسٍ فَإن رُمْتَ أضِفْ

سَادِسَةً زَادَتْ بِمِيمٍ قَبْلَ رَا
(الرَّعْدُ) مَازَتْ قُل: عَلِمْتُ لا مِرَا (1)

فِي (يُونُسَ)، (هُودٍ) تَليهَا (يُوسُفُ)
ثَمَّ تَلا (ابْرَاهِيمُ) وَ (الْحِجْرُ) قِفُوا!

فَكُلُّهَا جَاءَتْ بِجُزْءِ آيَةْ
لَمْ تَنفَرِدْ كَأخْتِهِمْ بِآيَةْ (2)

(1): أعني الرعد حيث بدأت بـ (المر) فزادت بحرف الميم قبل الراء.
(2): أختهم: أي أخت (الر) وأعني بها (الم) حيث أن جميع السور التي جاء فيها (الم) كانت (الم) آية رقم واحد بينما (الر) جميعها كانت جزء من الآية رقم واحد.

---
السور التي بدأت بـ (طس طسم) 3 سور وتفصيل ذلك:

طَا سِينُ ميمٌ أو بدونِ مِيمِ
جَاءَتْ ثَلاثَةٌ فخذ تقسيمي (1)

(1): أي ثلاث سور مجموعها (طس، طسم).

الشُّعَرَاءُ النَّمْلُ ثُمَّ القَصَصُ
آيات ربي ما عتراها نَقَصُ (2)

(2): وذلك حسب ترتيب السور

فَالنَّمْلُ بِالوسَطِ (طَسٌ) بها فَقَطْ (3)
وَ (تَلكَ آيَاتٌ) أتَتْ بِلا سَقَطْ (4)

(3): أي أن سورة النمل وقعت في الترتيب وسط بين السورتين، وجاء فيها فقط (طس).
(4): يعني أن لفظ (تلِْكَ آياتِ) بعد الأحرف المقطعة لم تسقط من السور الثلاثة جميعها.

ثُمَّ (القُرَانِ وَ كِتَابٍ) نكِرَةْ
(مبينِ) نَعْتٌ تَابِعٌ فَلْتَذْكُرَهْ (5)

(5): ذكر كامل لآية النمل: (طس تلك آيات القرآنِ وكتابٍ مبين). فكتاب وردت نكرة وكذلك صفته مبين. والصفة تتبع الموصوف كما هو معلوم.

وَالشُّعرَاءُ طَابَقَتْ آيَ القَصَصْ
طا سِينُ مِيمُ الابْتِدَا بِهِنَّ خَصْ (6)

(6): فخصتا بـ (طسم).

مَعْ (تِلْكَ آياتِ) قُلِ: (الكِتَابِ)
ثُمَّ (المبِينِ) خُذ وَلا تُحَابِي (7)

(7): ذكر كامل لآيتي الشعراء والقصص: (طسم. تلك آيات الكتاب المبين).

تَمَّتْ!! فَإنْ كَانَتْ بِمِيمِ انفَرَدَتْ
بِآيةٍ. وَإن خَلَتْ، جزءً أتَتْ (8)

(8): إشارة إلى أن طسم آية رقم واحد حيث وردت، بينما إن خلت عن الميم أي: طس في النمل فهي جزءٌ من آية.

1 - طسم. تلك آيات الكتاب المبين. (الشعراء)
2 - طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين. (النمل)
3 - طسم. تلك آيات الكتاب المبين. (القصص)

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[01 - 10 - 07, 12:28 ص]ـ
جميله جدا
جزاك الله خير

ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[12 - 10 - 07, 11:09 م]ـ
جزاك الله خيرا، كنت افكر في نظم يجمعها و هاقد رايته

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[12 - 10 - 07, 11:50 م]ـ
نظم جيد جزى الله مؤلفها خيراً.
ولكن ماذا يستفيد الحافظ للقرآن من هذه الأبيات غير أنها ترف علمي ولو انصرف غير الحافظ للقرآن إلى حفظ آية أو آيتين لكان خيراً له من إضاعة وقته بحفظ هذه الأبيات ثم النظر في شرحها وتحليل ألفاظها.
المنظومات العلمية فائدتها ضبط العلوم وتسهيل الحفظ ولا ينبغي أن تنصرف الأذهان وتصرف الأوقات فيما زاد على ذلك.
وإن كان طالب العلم لا يعرف ترتيب السور فليحفظ الترتيب الآتي:
الفاتحة البقرة آل عمران النساء المائدة الأنعام الأعراف وهكذا ولن تمر عليه أكثر من 10 دقائق إلا وقد عرف ترتيب السور.
هذا رأيٌ شخصي.
والله أعلم.

ـ[نبيل أبو حسن]ــــــــ[15 - 10 - 07, 04:23 ص]ـ
السلام عليكم.
وجزيت خيراً أخي أبو زارع المدني.
وجزاك الله خيرا أخي زايد الخليفي.
نقلت كلامه أو أبياته ولم أتابع صحة قوله فما أنا إلا ناقل. يقول في أبياته أيضا ما يلي:

أقول في السور التي بدأت بـ (سبح):

قَدْ وَرَدَتْ (سَبّحَ) فِي سِتِّ سُوَرْ
ثَلاثَةٌ بِالزَمَنِ الْمَاضِي ذَكَرْ (1)

وَهْيَ (الْحَدِيدُ)، (الْحَشْرُ) ثُمّ (الصَّفُّ)
وَزَادَ فِي الأُخْرَينِ مِنْهَا حَرْفُ (2)

فَـ (الْجُمُعَةْ) وَ بَعْدَهَا (التَّغَابُنْ)
(يُسَبِّحُـ) ـوا لَهُ بِلا تَهَاوُنْ (3)

مَافِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الأَرْضِ
بِذِكْرِ حَرْفِ الْجَرِّ قَبَلَ الأَرْضِ (4)

وَاخْتلَفَتْ نِهَايَةُ الآيَاتِ
فَاحْفَظْ جَزَاكَ اللهُ بِالْخَيرَاتِ (5)

وَالأَمْرُ فِي سَادِسَةٍ بِالـ (أعْلَى)
تَمْتْ فَكُنْ لِمَا ذَكَرْتُ أهْلا (6)

(1): أي ثلاث سور من ست سور، بدأت بصيغة (سَبّحَ) في الزمن الماضي. وهي على الترتيب:
الحديد: سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم.
الحشر: سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم.
الصف: سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم.
(2): أقصد الزيادة في السورتين الآخرتين (الحشر و الصف). وأعني قوله: (وما في). لاحظ أن الآيات متماثلات إلا بزيادة (ما في) وانتهت جميعها بقوله تعالى: وهو العزيز الحكيم.
(3): أي وردت بصيغة المضارع (يُسَبِّحُ) في السورتين. وذلك في سورتي الجمعة والتغابن.
(4): أي حرف الجر (في)
الجمعة: يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم.
التغابن: يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
(5): أعني أن السورتين اتفقت في البدايات إلى قوله (الأرض) ثم اختلفت في النهاية ويميز بينهما الحافظ لكتاب الله.
(6): أي السورة السادسة والأخيرة، ورد فيها سبح بصيغة الأمر وهي سور الأعلى.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير