ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[22 - 04 - 09, 06:47 م]ـ
و لكن كما علق أخي أبو حمزة .... يمكن أن تدرج تلك الملاحظة في موضوع آخر يختص بالعقيدة ... و يكفي هنا الإشارة فقط
سمعنا و أطعنا
بارك الله فيك و شكر الله جهدك
ـ[سليم أبو سليمان الجزائري]ــــــــ[22 - 04 - 09, 06:47 م]ـ
ما شاء الله
ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[23 - 04 - 09, 04:44 م]ـ
واصل أخي رعاك الله
واصل وصلك الله بأسباب العلم
ـ[محمد يحيى الأثري]ــــــــ[24 - 04 - 09, 11:54 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده – بأبي هو وأمي –
وبعد ...... :
هذا بداية أول حلقات ذكر المستفاد مما شرحه أبو عبد الله أحمد بن عمر الحازمي من شرحه على نظم الورقات:
وهذا – معشر الأخوة – فهمي، فلا تؤاخذوني بما نسيت ولا ترهقوني من أمري عسرًا ......
قال حفظه الله:
• لا بد للطالب أن يعلم أن علوم الشريعة مترابطة لا انفكاك بينها، متلازمة، ولا يتصور انفكاك العلوم عن بعضها
• من كان مبتدئًا في علوم اللغة كان مبتدئًا في علوم الشريعة ومن كان متوسطًا كان متوسطا ومن كان منتهيا كان منتهيًا
• أصول الفقه لا يمكن أن يستغني عنها طالب علم ولاعالم
• إضافته إلى الفقه لا يعني أنه مختص بالفقه، بل كل ناظر في الكتاب والسنة بأي وجه من وجوه البحث، لأن أصول الفقه تبحث في الألفاظ،ودلالة الألفاظ
• (بسم الله الرحمن الرحيم) بدأ الناظم رحمه الله النظم بالبسملة لأربعة أمور، اقتداءً بالكتاب العزيز، اقتداءً بالسنة الفعلية للنبي صلى الله عليه وسلم، للتبرك بالسملة، اقتداءً بالأئمة المصنفين، قال القرطبي والشعبي رحمهما الله: "أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يكتب باسمك اللهم ثم أُمر بكتابة باسم الله ثم لما أنزلت {قل ادعوا الله أو ادعوا الحمن} كتب بسم الله الرحمن ثم لما أنزلت {وإنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم} كتب بسم الله الرحمن الرحيم ". بسم الله: جار ومجرور متعلق بمحذوف، والمحذوف قدرناه فعلًا مؤخرًا خاصًا بالمقام، وحذفه واجب الحذف لأنه قد صارت البسملة تجري مجرى المثل، وكل ما حذف أصالة صار الحذف ديمومة ولا يجوز الاتيان به، وقدرناه فعلا لا اسمًا لأن الأصل في العمل الأفعال، ووجوده في سورة إقرأ وفي حديث باسمك ربي وضعت جنبي ..... وقدرناه خاصا لا عامًا لأنه ما من أحد يعمل شيئًا إلا وينوي هذا الفعل، مؤخرًا: لأن تأخير ما حقه التقديم يفيد الحصر والقصر، الله مشتق من الإله الهمزة حذفت للتخفيف وأدغمت اللام في اللام وفخمت للتعظيم،وهو بمعنى المعبود أَلِهَ يأله إلاهة فهو مألوه، الرحمن على وزن فعلان تدل على الامتلاء عند العرب والرحيم أي الفعيل وبينهما عموم وخصوص وجهي، (وأنا اختصرت هنا كثيرًا)
• قال: فعل ماضِ لفظًا، مستقبل معنىً؛ لإفادة تحقق الوقوع
• الفقير: فعيل أي المفتعل، كثير الفقر ولا زمه، ومعناه المحتاج إلى الله، وحذف الجار والمجرور
• الشرف: لقبه شرف الدين
• العمريطي: نسبة إلى بلده
• العجز: صاحب العجز، الضعف
• اسمه يحيى بن موسى بن رمضان بن عميرة العمريطي توفي: 890 هـ
• التقصير والتفريط: إذا تجاوز العبد الحد في الأمر، فقد أفرط، وإذا قصر في الأمر فقد قعد به عن رتبته التي له " قاله ابن فارس "، وهذا تواضع منه رحمه الله، وإشارة إلى الطالب: أن هذا العلم لا يُنال إلا بالتواضع
• الحمد لله: (الـ) للجنس والاستغراق، لغةً: وهو الثناء بالجميل على الجميل الاختياري على جهة التبجيل والتعظيم، وفي الاصطلاح: فعل ينبئ عن تعظيم المنعم من حيث كونه منعمًا على الحامد وغيره، وهذا منتقد لأنهم قيدوا الحمد العرفي في مقابل الإنعام والصحيح ذكر محاسن المحمود مع حبه وتعظيمه وإجلاله
• لله: اللام: للملكية والاستحقاق
• أظهر: أخرج وأوجد
• علم الأصول: (ألـ) للعهد الذهني، والمعهود علم أصول الفقه
• للورى: للخلق
• وأشهرا: معطوف على أظهر
• على لسان الشافعي:الأصل في اللسان أنه الجارحة أي آلة القول لكنه أراد المعنى المجازي وهوالقلم
• وهونا: سهل
¥