تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أسئلة في اللغة]

ـ[جمانة السلفية]ــــــــ[11 - 04 - 06, 03:29 م]ـ

السلام عليكم

ما معنى أحمد الله إليك؟

وما الفرق لغةً بين الحمد والشكر؟

وما هي الحالات الشاذة في الممنوع من الصرف وكيف نعرفها؟

ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[22 - 04 - 06, 02:43 ص]ـ

وقد يقولون: (أحمد إليك الله)، أي: أشكره عندك. وقيل معناه: أشكر إليك أيَادِيَهُ و نِعَمَهُ. وقيل معناه: أشكر إليك نعمه وأحدثك بها. وروى الأزهري في (تهذيب اللغة) أن الخليل يقولها: أحمد معك الله. قلت: ومعناه أشاركك في حمد الله وذلك من توحد القصد إلى الله بصيغة حمد واحدة. والله أعلم.

ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[22 - 04 - 06, 02:54 ص]ـ

قيل إن الحمد والشكر مترادفان. و قيل: الشكر هو الاعتراف بالنعمة على جهة التعظيم للمنعم. والحمد هو الذكر بالجميل على جهة التعظيم المذكور به ويصح على النعمة وغير النعمة. (للتوسع يُراجَع كتاب الفروق لأبي هلال العسكري ص 52 - 53 طبعة الدكتور أحمد سليم الحمصي)

ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[22 - 04 - 06, 03:04 ص]ـ

حيث إن مسائل الشواذ في باب الممنوع من الصرف تقتضي الوقوف على دقائق هذا الباب أولا، فأنصح بالاطلاع على دراسة الدكتور عبد العزيز علي سفر _ من مطبوعات جامعة الكويت _، وأيضا على كتاب (الممنوع من الصرف) تأليف أدما طربية _ من مطبوعات مكتبة لبنان _ و الله الموفق.

ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[22 - 04 - 06, 01:08 م]ـ

فائدة: إن الحمد و الشكر مترادفان بينهما خصوص و عموم من جهة:-

1 - فالحمد أخص من الشكر من جهة أنه يستعمل للسراء و الضراء أما الشكر فلا يستعمل إلا للسراء.

ودلائل استعمال الحمد للسراء لا تعد و لا تحصى كثرة كأحاديث الذكر بعد الطعام و الشراب , و كقول آخر من يخرج من النار: (الحمد لله الذي نجاني منك و آتاني ما لم يؤتي أحد من العالمين).

و من أدلة استعمال الحمد للضراء حديث الذي يموت ولده ففيه قول الملائكة: (حمدك و استرجع)

و أما أدلة استخدام الشكر للسراء كثيرة منها قوله: (واشكروا لي و لا تكفرون).

2 - و الشكر أخص من جهة أنه يكون بلقلب و اللسان والجوارح أما الحمد فلا يكون إلا للقلب و اللسان و لا يصرف للجوارح البتة.

ومن أدلة استخدام الشكر للجوارح قوله تعالى: (اعملوا آل داود شكرا) و قول النبي لعائشة: (أفلا أكون عبدا شكورا) و الشاهد من الأخير أن النبي - صلى الله عليه و سلم - جعل الصلاة شكرا.

هذا ما أعرفه و الله تعالى أعلم.

ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[22 - 04 - 06, 01:08 م]ـ

و أردت للفائدة ذكر قول الراغب الأصبهاني في كتابه المفردات في غريب القرآن:

حمد:: الحمد لله تعالى الثناء عليه بالفضيلة و هو أخص من المدح و أعم من الشكر , فإن المدح يقال فيما يكون من الإنسان باختياره , و مما يقال منه و فيه بالتسخير فقد يُمدح الإنسان بطول قامته و صباحة وجهه كما يُمدح ببذل ماله و سخائه و علمه , و الحمد يكون في الثاني دون الأول (قلت: أي في بذل المال و السخاء و العلم فهي في الإنسان على غير التسخير). و الشكر لا يقال إلا في مقابلة نعمة فكل شكر حمد و ليس كل حمد شكرا (قلت:هذا من هذه الجهة فقط و إلا فالشكر أخص في جهة العمل بالجوارح كما ذكرنا آنفا) و كل حمد مدح وليس كل مدح حمدا.) أ. هـ

نرى الإمام - رحمه الله - لم يتطرق هنا لخصوص الشكر في جهة العمل بالجوارح. و لكن ذكر في موضع آخر أن الشكر يصرف للجوارح و لم يشر أن هذا خصوص يختص به دون الحمد فقال - رحمه الله -: (شكر:الشكر تصور النعمة و إظهارها , و قيل هو مقلوب عن الكشر أي الكشف , و يضاده الكفر و هو نسيان النعمة و سترها) ثم قال: (و الشكر ثلاثة أضرب: شكر القلب , و هو تصور النعمة و شكر اللسان و هو الثناء على المنعم و شكر سائر الجوارح و هو مكافأة النعمة بقدر استحقاقه (اعملوا آل داود شكرا)) أ. هـ

ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[22 - 04 - 06, 01:09 م]ـ

فائدة: إن الحمد و الشكر مترادفان بينهما خصوص و عموم من جهة:-

1 - فالحمد أخص من الشكر من جهة أنه يستعمل للسراء و الضراء أما الشكر فلا يستعمل إلا للسراء.

ودلائل استعمال الحمد للسراء لا تعد و لا تحصى كثرة كأحاديث الذكر بعد الطعام و الشراب , و كقول آخر من يخرج من النار: (الحمد لله الذي نجاني منك و آتاني ما لم يؤتي أحد من العالمين).

و من أدلة استعمال الحمد للضراء حديث الذي يموت ولده ففيه قول الملائكة: (حمدك و استرجع)

و أما أدلة استخدام الشكر للسراء كثيرة منها قوله: (واشكروا لي و لا تكفرون).

2 - و الشكر أخص من جهة أنه يكون بالقلب و اللسان والجوارح أما الحمد فلا يكون إلا للقلب و اللسان و لا يصرف للجوارح البتة.

ومن أدلة استخدام الشكر للجوارح قوله تعالى: (اعملوا آل داود شكرا) و قول النبي لعائشة: (أفلا أكون عبدا شكورا) و الشاهد من الأخير أن النبي - صلى الله عليه و سلم - جعل الصلاة شكرا.

هذا ما أعرفه و الله تعالى أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير