تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال - حول المنع من الصرف لعلة التأنيث بالألف الممدودة]

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[11 - 10 - 06, 01:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي الكرام

جزاكم الله خيرا، أفيدونا في مسألة المنع من الصرف لعلة التأنيث بالألف الممدودة.

- ما هي شروط منع الألف الممدودة.

- هل كلمة أسماء - بكونها علما على أنثى - المانع فيها من الصرف هو ألف التأنيث الممدودة؟

أم العلمية و التأنيث؟

- لماذا صرفت كلمة أسماء في القرآن الكريم؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[11 - 10 - 06, 03:01 م]ـ

أسماء جمع على وزن أفعال .. وهذا الوزن لايمنع من الصرف ..

وعليه فليست الألف هنا ألف التأنيث الممدودة ..

بخلاف ما لو كانت علما على أنثى .. فإنها تمنع من الصرف .. ليس لأن العلمية شرط في المنع من الصرف .. بل لأن الألف في "أسماء" .. إذا كانت علما .. فهي ألف التأنيث الممدودة

فإن قيل مابال "أشياء" وهي على ذات الوزن .. تمنع من الصرف. ومنه قول الله تعالى"لا تسألوا عن أشياءَ إن تبد لكم تسؤكم"؟

الجواب:ليست أشياء على وزن "أفعال" .. بل هي على وزن "لفعاء" ..

لأن الجمع من "شيء" في الأصل: شيئاء .... فاستثقل تجاور الهمزتين في نهاية الكلمة ..

فجعلت الهمزة الأولى في أول الكلمة ..

وحيث إن (شيئاء) على وزن (فعلاء) ..

فإن (أشياء) على وزن (لفعاء) .. لأن الهمزة المقدّمة .. هي لام الفعل ..

فعلم سبب منعها من الصرف

وكما ترى فالعلة صرفية هنا ..

وجوابا على سؤالكم .. فالعلة المانعة من الصرف: ألف التأنيث .. دون اشتراط العلميّة

والله أعلم

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[11 - 10 - 06, 03:14 م]ـ

أسماء جمع على وزن أفعال .. وهذا الوزن لايمنع من الصرف ..

وعليه فليست الألف هنا ألف التأنيث الممدودة ..

بخلاف ما لو كانت علما على أنثى .. فإنها تمنع من الصرف .. ليس لأن العلمية شرط في المنع من الصرف .. بل لأن الألف في "أسماء" .. إذا كانت علما .. فهي ألف التأنيث الممدودة

شيخي

ما هو ضابط التفريق بين ألف التأنيث الممدودة و غيرها؟

و جزاك الله خيرا

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[11 - 10 - 06, 03:24 م]ـ

أخي الحبيب

أرجو أن تدعوني أخاك .. دون ألقاب المشيخة ..

فلست كما تتوهم يا أخا الإسلام .. كل ماهنالك .. أن الله ابتلاني يالجراءة في الميادين فتزببت قبل أن أتحصرم .. وهذه المقارعة مني للفحول .. أتخذها منهجا للمسارعة في طلب العلم والحزم فيه .. بمناطحتهم .. حتى إذا وبخني أحدهم .. آليت على نفسي أن أبز فيما قرعني فيه .. كما كان من الإمام ابن حزم وسيبويه

أما جوابا على سؤالك .. فألف التأنيث الممدودة .. تكون في الكلمة التي وزنها: فعلاء .. أو أفعلاء ..

لكن كلمة أسماء .. على وزن أفعال .. مثلها مثل أرطال .. وأحمال ..

فعلم الفرق ..

والله الموفق

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[11 - 10 - 06, 03:29 م]ـ

جزاك الله كل خير

أخي الكريم

دلني على المراجع التي فصلت في هذا الموضوع

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 10 - 06, 03:50 م]ـ

... وهذه المقارعة مني للفحول .. أتخذها منهجا للمسارعة في طلب العلم والحزم فيه ...

لك سلف في هذا الأمر! إذ قال السخاوي في الضوء اللامع :

(( ... وكنت في صغري وبداية طلبي إذا أردت أن أتكلم في درسه يأخذني الحياء فأسكت وكان درسه بالظاهرية يحضره جمع كثير فقال لي:

تكلم!، من لا يخبط ما يعرف يعوم

يريد أن أجسر على الكلام مع الطلبة في حلقته رحمه الله وإيانا))

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[11 - 10 - 06, 03:57 م]ـ

يا ليتك تشارك معنا شيخنا

ـ[حسيب]ــــــــ[11 - 10 - 06, 10:58 م]ـ

أسماء جمع على وزن أفعال .. وهذا الوزن لايمنع من الصرف ..

وعليه فليست الألف هنا ألف التأنيث الممدودة ..

بخلاف ما لو كانت علما على أنثى .. فإنها تمنع من الصرف .. ليس لأن العلمية شرط في المنع من الصرف .. بل لأن الألف في "أسماء" .. إذا كانت علما .. فهي ألف التأنيث الممدودة

فإن قيل مابال "أشياء" وهي على ذات الوزن .. تمنع من الصرف. ومنه قول الله تعالى"لا تسألوا عن أشياءَ إن تبد لكم تسؤكم"؟

الجواب:ليست أشياء على وزن "أفعال" .. بل هي على وزن "لفعاء" ..

لأن الجمع من "شيء" في الأصل: شيئاء .... فاستثقل تجاور الهمزتين في نهاية الكلمة ..

أخي الكريم أبا القاسم

قلت - حفظك الله - أن الألف في أسماء إن كانت جمع (اسم) فليست ألف التأنيث الممدودة بخلاف ما لو كانت علما على أنثى، والصواب فيما أرى أن (أسماء) إذا سميت بها الأنثى فهو من باب اسم العلم المنقول عن الجمع كما تسمى أحيانا النساء بـ (أنغام) و (أحلام) و (أنسام) ... الخ.

وعلى هذا فالمانع من الصرف العلمية والتأنيث كما في (أنغام) تماما إذا سميت بها الأنثى فهي ممنوعة من الصرف ولا ألف زائدة للتأنيث فيها.

وإذا كنت ترى أن ألف أسماء زائدة للتأنيث فأنت ترى أن وزنها (فعلاء) هذا يعني أن الهمزة زائدة أيضا فمن أي فعل اشتقت (فعلاء) أمن الفعل (وسم) أم من الفعل (سمو) إن كانت من وسم فما الذي جعل الواو تنقلب همزة وإن كان من سمو فأين ذهبت الواو؟.

أما القول بأن (أشياء) أصلها (شيئاء) جمع (شيء) ثم حصل التغير للكلمة حتى صارت إلى هذه الصورة فهو قول قال به كثير من أهل العلم ومع ذلك فلنا أن نتساءل كيف يكون وزن فعلاء جمعا لفَعْل وهل هناك جمع آخر في العربية على هذا الوزن؟ إذ من المعروف أن وزن فعلاء لا يكون إلا مفردا (حمراء، صفراء، هيفاء ... ).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير