تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ارجو منكم المساعدة]

ـ[الحبيطري]ــــــــ[23 - 09 - 06, 03:18 ص]ـ

متى يجزم المضارع فى جواب الطلب

ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[06 - 10 - 06, 02:14 ص]ـ

لقد أجرت الباحثة الدكتورة: سلوى محمد عمر عرب - الأستاذ المساعد بقسم اللغة العربية، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، بجامعة الملك عبد العزيز، دراسة بعنوان: (وقفات في جزم المضارع في جواب الطلب، وأثر المعنى على الحركة الإعرابية في الجواب) وكانت نتائج الدراسة أن:

"الجزم في جواب الطلب ليس على الوجوب؛ إذ يجوز في المضارع الواقع في جواب الطلب الجزمُ والرفعُ: الجزم على الجواب، والرفع على أحد ثلاثة أشياء: الصفة إن كان ما قبله نكرة، أو الحال إن كان ما قبله معرفة، أو الاستئناف. وتحديد الحركة الإعرابية مرهون بتحديد المعنى الذي يحدّده السياق" ا. هـ. كما يجوز إدخال فاء السببية ونصب المضارع الواقع في جواب الطلب. وكل ذلك مرهون بالمعنى.

والدراسة كاملة تجدها بهذا الرابط:

http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag24/f16.htm

ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[27 - 10 - 06, 07:08 م]ـ

وها هو المقال

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فإن هذا البحث يعالج بعض قضايا الجزم في جواب الطلب؛ فبعد التعريف بالجزم، وتقديم نبذة مختصرة عن جزم المضارع عامة، وعن جزمه في جواب الطلب، يتوقف عند أربع قضايا من قضايا المضارع الواقع بعد الطلب، عانت من الاضطراب، وكانت موضع خلاف بين النحويين، وهي:

أولاً: عامل الجزم في جواب الطلب.

ثانيًا: علة امتناع جزم المضارع بعد النفي والخبر المثبت.

ثالثًا: الجزم في جواب النهي.

رابعًا: أثر المعنى على الحركة الإعرابية في المضارع الواقع بعد الطلب.

وقد أسفر عن نتائج فيها تيسيرٌ للنحو، وحلٌّ للإشكال، وإزالةٌ للغموض الذي يكتنف بعض المسائل.

وخُتم البحث بتطبيقٍ على بعض الآيات القرآنية الكريمة، تناولها بالدراسة العميقة للمعنى الذي هو الركيزة الأساس في تحديد الحركة الإعرابية المناسبة.

وهو يفتح آفاقاً لدراساتٍ مستقبليّةٍ لمعاني آيات القرآن الكريم، معتمدة على ما جاء من أقوال النحاة والمفسرين.

أسأل الله أن يجعل فيه النفع، وبالله التوفيق

* * *

تقديم:

معنى الجزم:

الجزم في اللغة: " القطع، وكل أمر قطعته قطعاً لا عودة فيه فقد جزمته " (1)

وفي الاصطلاح النحوي: " عبارة عن حذف حركة أو حرف من حروف العلة - أو ما شبه به - بعامل " (2).

وجاء في (اللسان): (3) " أن الجزم في النحو سمي جزماً لقطع الإعراب عن الحرف وإسكانه ".

وعرّفوا السكون بأنه " عبارة عن خلو العضو من الحركات عند النطق بالحرف، ولا يحدث بعد الحرف صوت، فينجزم عند ذلك، أي ينقطع؛ فلذلك سمي جزماً، اعتباراً بانجزام الصوت، وهو انقطاعه، وسكوناً، اعتباراً بالعضو الساكن (4).

وعلة تسمية الجزم التي وردت في (اللسان) علة لفظية، لا تتطرق إلى الأبعاد التي أسكن من أجلها الحرف وقطعت عنه الحركة، وتتجاهل المعنى الذي دلت عليه الكلمة، ودل عليه الإعراب، وتدعونا إلى التساؤل عن العلة المعنويّة التي من أجلها أسكن الحرف، وقطعت عنه الحركة؟!!

ولعلّ العلّة تكمن في ذات المتكلم، فالمتكلم يقف على الحرف، ويجعله ساكناً، ويقطع الصوت بعده، فيقول: افعلْ، أو لا تفعلْ، أو لم أفعلْ، أو إنْ تفعلْ افعلْ؛ فكأنُما أراد أن يدلل على معنى الأمر، والنهي، والنفي، والشرط، وهي معانٍ تُشعر بالعزيمة القوية، والجزم والقطع في الأمر، والبت فيه؛ لذا يُعرًف الليث الجزم بقوله: " الجزم عزيمةٌ في النحو في الفعل " (5).

فكأنما أراد أن يشير إلى العزيمة القوية الموجودة في نفس المتكلم، قال المبرد (6): "إنما سمي الجزم في النحو جزماً؛ لأن الجزم في كلام العرب القطع، وكلّ أمرٍ قطعته قطعاً لا عودة فيه فقد جزمته "، فلما رأوا أن المتكلم يقف على الحرف ولا يجري الصوت فيه، جازماً في الأمر، قاطعاً له، وضعوا عليه علامة تدل على سكون الحرف وقطع الصوت عنه، وسميت هذه العلامة سكوناً، وجزماً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير