أَكَانَ ذَنْبَاً، إِنْ كَانَ خُنَيْسٌ يَكْرَهُ الإجَادَةَ وَالْبَيَانَ!!
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[28 - 09 - 06, 05:08 م]ـ
الْحَمْدُ للهِ الْهَادِي مَنْ اسْتَهَدَاهُ مَنَاهِجَ الْعِرْفَانِ. الْوَاقِي مَنْ اتَّقَاهُ مَزَالِقَ الشَّيْطَانِ. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ الأَتَمَّانِ الأَكْمَلانِ
عَلَى أَشْرَفِ وَأَكْرَمِ بَنِي الإِنْسَانِ. الَّذِي بَعَثَهُ رَبُّهُ بَأَصْدَقِ لَهْجَةٍ وَأَنْصَعِ بَيَانٍ.
وَبَعْدُ ..
أَكَانَ ذَنْبَاً، إِنْ كَانَ خُنَيْسٌ يَكْرَهُ الإجَادَةَ وَالْبَيَانَ!!
ـــــــــــــــــ
قَالَ الْمُعَافِِي بْنُ زَكَرِيَّا فِي «الْجَلِيسِ الصَّالِحِ الْكَافِي»: حَدَّثَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ دُرَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ مَزْيَدٍ السَّعْدِيُّ حَدَّثَنِي أبُو عَدْنَانَ عَنِ
الْهَيْثَمِ بْنِ عَدِيٍّ عَنْ ابْنِ عَيَّاشٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ: كَانَ الشَّعْبِيُّ إِذَا ابْتَدَأَ فِي حَدِيثٍ أَحْبَبْتُ أَنْ لا يَقْطَعَهُ مِنْ حُسْنِهِ، قَالَ: فَإِنَّهُ لَيَتَحَدَّثُ يَوْمَاً وَعِنْدَهُ خُنَيْسٌ الْعَلَّاكُ، فَقَامَ خُنَيْسٌ، فَقَالَ: مَا أَبْغَضَ إِلَيَّ الْفَقِيهَ يَكُونُ جَيِّدَ الْكَلامِ، فَقَالَ الشَّعْبِيُّ: مَنْ هَذَا؟، فَقَالُوا: خُنَيْسٌ الْعَلَّاكُ، قَالَ:
وَمَا خُنَيْسٌ؟، قَالُوا: يَبِيعُ الْعَلَكَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ الشَّعْبيُّ وَقَالَ: وَيْحَكَ يَا خُنَيسُ، مَا أحْوَجَكَ إِلَى مُحَدْرَجٍ شَدِيدِ الإِحْصَادِ، لَيِّنِ الْمَهَزَّةِ،
عَظِيمِ الثَّمَرَةِ، قَدْ أُخِذَ مِنْ عَجْبِ ذَنَبٍ إِلَى مَغْرَزِ عُنُقٍ، فَيُوضَعُ عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ مِنْكَ، فَتَكْثُرُ لَهُ رَقَصَائُكَ مِنْ غَيْرِ جَذَلٍ، قَالَ: مَا ذَاكَ؟،
قَالَ: شَيْءٌ لَنَا فِيهِ أَرَبٌ، وَلَكَ فِيهِ أَدَبٌ.
ـ[محمد ابن ابى عامر]ــــــــ[29 - 09 - 06, 12:29 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ـ[محمد مصطفى السكندري]ــــــــ[30 - 09 - 06, 01:16 ص]ـ
جزاكم الله خيراً شيخنا الفاضل
ـ[فهد أبو سارة]ــــــــ[05 - 10 - 06, 07:33 ص]ـ
جزيت خيرا أخي الفاضل
قبل أيام خطّأني أحد الإخوة حينما نطقت: الشَّعبي بفتح الشين مع التشديد، وأفادني بأن الصواب الضمة مع التشديد (الشُّعبي).
أفتونا مأجورين
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[24 - 01 - 07, 11:40 ص]ـ
فهد أبو سارة
قبل أيام خطّأني أحد الإخوة حينما نطقت: الشَّعبي بفتح الشين مع التشديد
وأفادني بأن الصواب الضمة مع التشديد (الشُّعبي).
أفتونا مأجورين
ـــ،، ـــ
الشَّعْبِيُّ عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيْلَ بْنِ عَبْدِ بْنِ ذِي كِبَارٍ، أَبُو عَمْرٍو الْهَمْدَانِيُّ
ـــــ،،،،، ـــــ
وَقَبِيْلَتُهُ: مَنْ كَانَ مِنْهُم بِالْكُوْفَةِ، قِيْلَ: شَعْبِيٌّ.
وَمَنْ كَانَ بِمِصْرَ، قِيْلَ: الأُشْعُوْبِيُّ.
وَمَنْ كَانَ بِالْيَمَنِ، قِيْلَ لَهُم: آلُ ذِي شَعْبَيْنِ.
وَمَنْ كَانَ بِالشَّامِ، قِيْلَ: الشَّعْبَانِيُّ.
وَقَبِيْلَةَ شَعْبَانَ نَزَلَتْ بِمَرْجِ كَفْرَ بَطْنَا، فَعُرِفَ بِهِم، وَهُمْ جَمِيْعاً وَلَدُ حَسَّانِ بْنِ عَمْرِو بْنِ شَعْبَيْنِ.
قَالَ الحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللهِ: فَبَنُو عَلِيِّ بْنِ حَسَّانِ بْنِ عَمْرٍو رَهْطُ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، دَخَلُوا فِي جُمْهُوْرِ هَمْدَانَ، وَكَانَ الشَّعْبِيُّ تَوْأمَاً ضَئِيْلاً، فَكَانَ يَقُوْلُ: إِنِّي زُوْحِمْتُ فِي الرَّحِمِ.
ـــ،،، ـــ
قَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ «سِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ» (4/ 296): الشَّعْبِيُّ عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيْلَ بْنِ عَبْدِ بْنِ ذِي كِبَارٍ. وَذُوْ كِبَارٍ: قَيْلٌ مِنْ أَقْيَالِ الْيَمِنِ. الإِمَامُ، عَلاَّمَةُ عَصْرِهِ، أَبُو عَمْرٍو الْهَمْدَانِيُّ، ثُمَّ الشَّعْبِيُّ.
وَيُقَالُ: هُوَ عَامِرُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَكَانَتْ أُمُّهُ مِنْ سَبْيِ جَلُوْلاَءَ.
مَوْلِدُهُ: فِي إِمْرَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، لِسِتِّ سِنِيْنَ خَلَتْ مِنْهَا، فَهَذِهِ رِوَايَةٌ.
وَقِيْلَ: وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ، قَالَهُ شَبَابٌ الْعُصْفُورِيُّ. وَكَانَتْ جَلُوْلاَءُ فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ.
¥