تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 04 - 06, 06:42 م]ـ

الأخ أبو مالك العوضي

قولك -أخي الفاضل- أقصد من حيث العمل

ألا يمكن يا أخانا أن يكون ((تكفير)) يعمل فيما بعده مثلا ((وأن لزاماً أن من يبدأ بتكفيره أباه)) 0

((ومنكم نستفيد)) 0

لو كانت (أباه) معمولا لـ (تكفير) لكانت الجملة ناقصة تحتاج إلى متمم.

وإن كنت تظن أن النصب في (أباه) على أنه اسم (إن) فما وجه الجر عندك؟ ((لعله سبق قلم فهي -أن-))

معذرة - لم أفهم وجه جر000 ماذا، وللعلم فإن نصب أباه ب (بأن) هو إعرابك0

جزاك الله خيرا، وهو سبق قلم واضح مني - بارك الله فيك

وأنا أسأل عن قولك في أول الموضوع (ويجوز الجر على البدل)، ما وجه الجر هنا؟

وقولك (مؤخرا تأخيرا واجبا) فيه نظر؛ فما وجه الوجوب؟

هل يمكن أن يقال وأن أباه من يبدأ 000

ما المانع من ذلك؟ ولاحظ أن (من) هنا موصولة، فلو قلت (محمد من يصوم ويقوم) أو قلت (من يقوم ويصوم محمد) صح ذلك، كما لو قلت: (محمد الذي يصوم ويقوم) و (الذي يصوم ويقوم محمد)

ولا أعلم مانعا يمنع من ذلك، فهل خفي علي منه شيء؟ لعل الإخوة يفيدون

لم أفهم سؤالك عن تأويل (أن) ومعموليها؟

أقصد من حيث السَبْك فإن (أنّ) غير (إنّ) 0

لا مانع من ذلك؛ حيث إن (أن) وما بعدها في تأويل المفرد معطوفا على قوله (تكفير) في (فيلزمهم على هذا تكفير .... وأن من يبدأ ... ).

وفقنا الله وإياكم إلى العلم النافع والعمل الصالح

آمين ... آمين

وجزاك الله خيرا ووفقك لما يحبه ويرضاه

وقد أعجبني نقلك لكلمة الخليل، فجزاك الله خيرا

ـ[عبد الرحمن ابن علي حيدرة]ــــــــ[18 - 04 - 06, 04:25 م]ـ

أخي العوضي:

قبل أي شيء أنا سعيد جداً بمعرفتك - ولقد أحييت في شيئاً بدأ يتفلت وكنت أبحث عن شخص يدارسني مثلك فجزاك الله خيراً0

أبو مالك العوضي: لو كانت (أباه) معمولا لـ (تكفير) لكانت الجملة ناقصة تحتاج إلى متمم.

إذاً بهذا يتبين أن تقصد المعنى لا العمل، هذا من جهة ومن جهة أخرى فأنا قدرت لك المتمم للجملة0 وليكن مثلاً جملة (يلزمه) وصوغ هذا التقدير ما أراده المتكلم في بداية الكلام ((فيلزمهم على هذا تكفير أكثر0000 وأن من يبدأ000يلزمه)) وهذا - في نظري القاصر- أولى مما أعربته في إحدى أوجه إعرابك وهو قولك: (وعلى قراءة النصب في (أباه) يكون (من يبدأ .. ) خبر (أن) مقدم و (أباه) اسم (أن) مؤخر. إذ أنه يخالف الأصل في ترتيب معمولي (أن) وبدون مسوغ0 و أما على الوجه المذكور السابق فـ (من) اسمها وجملة (يلزمه) خبرها والله أعلم، ومع ذلك أحسن منه (من) اسمها و (أبوه) خبرها وهذا قد ذكرته أنت بارك الله فينا و فيك0

قولك:

وأنا أسأل عن قولك في أول الموضوع (ويجوز الجر على البدل)، ما وجه الجر هنا؟

لك الحق أن يسألني مثلك ويلزم على مثلي جوابك، فأقول- فيما لوصح تقديرنا السابق لاسم (أنَّ) وجه الجر هنا على اعتبار أن (تكفير مضاف إلى مفعوله وهوضمير الغائب ثم أبدل الظاهر (أبيه) من الغائب، وذلك جائز إنما الممنوع إبدال الظاهر من الحاضر إلا فيما استثني00 (ليس هذا محل ذكرها) 0 ومن هذا الباب يمكن النصب أيضاً على حد قوله (بعشرتك الكرامَ000) وهذا كله فيما لو كان التقدير مثلاً: ((وأنَّ من يبدأ بنكفيره أباه يلزمه)) على أن (من) اسمها وخبرها (يلزمه) وحسّن هذا التقدير جملة سابقة عطفت عليها جملتنا هذه وهي (فيلزمهم000000وأنّ من0000) طبعا أن أتفق معك أن كلما كان الأعراب بعيداً عن التقدير كان أبعد عن التكلف‘ لكن إذا وجد له مسوغ من حيث المعنى وكذا لم يمنع منه مانع فهو من بديع لغتنا المباركة000

قولك في سؤالي: (هل يمكن أن يقال وأن أباه من يبدأ 000) قلت:ما المانع من ذلك؟ ولاحظ أن (من) هنا موصولة، فلو قلت (محمد من يصوم ويقوم) أو قلت (من يقوم ويصوم محمد) صح ذلك، كما لو قلت: (محمد الذي يصوم ويقوم) و (الذي يصوم ويقوم محمد)

ولا أعلم مانعا يمنع من ذلك، فهل خفي علي منه شيء؟ لعل الإخوة يفيدون

نعم (من) موصولة ولم يأتي في ذهني غير ذلك، أما المانع ياأخي فهو أن أنك ستعرب (أباه) اسمها و (من) خبرها (وهذا ما ذكرته سابقاً) وفي هذه الحالة سيعود الضمير في (أباه) إلى (من) وهو متأخر لفظاً و رتبة وهذا ممتنع عندهم!

هذا بناء على تقريرك للجملة (وأن أباه من 000) والأمثلة التي وضعتها ليست كهذه الجملة، ولعلك عرفت الآن سر قولي بالوجوب (إن صح!!)، والله الموفق00

قلتم بارك الله فيكم:

لا مانع من ذلك؛ حيث إن (أن) وما بعدها في تأويل المفرد معطوفا على قوله (تكفير) في (فيلزمهم على هذا تكفير .... وأن من يبدأ ... ).

لم تقدر هذا المفرد و لو ذكرته لكان لهذا التقدير ما يساعد على فهم ما قلناه في البداية000

وقد أعجبني نقلك لكلمة الخليل، فجزاك الله خيرا

[/ quote]

وإياكم،، آمين 00آمين 00آمين000

قال الزهري: إنما يذهب العلم النسيان وترك المذاكرة 00

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير