تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - ما حوته هذه المنظومة من الفوائد الجليلة النافعة والأمثلة التي تعين الطلاب على فهم القواعد النحوية، ولا سيما أن حركة التأليف وطول الشروح في هذا الفن قد كثرت وتشعبت فصار معلمو هذا الفن وطلابه بحاجة "إلى نوع خاص من التصنيف يعينهم على" حفظ قواعدهم النحوية فصنفت المتون لذلك، وكان الحريري أول من نظم في هذا الفن، فقد اشتمل نظمه على القواعد والأساليب والأمثلة والتراكيب المعينة على حفظ القواعد النحوية، فلهذا أقبل العلماء على شرحها وكشف أسرارها وما غمض منها.

2 - إن هذه المنظومة تعد أول مقروء للشارح في فن العربية.

3 - إنه طلب منه مراراً شرح هذه المنظومة.

بين لنا ابن دعسين جانباً من منهجه في تأليف هذا الكتاب في مقدمته حيث إنه بين لنا أنه سيتعرض لإعراب أبيات هذه المنظومة فقال: "وقد تعرضت فيه إلى إعراب جميع الأبيات لينكشف به عن وجه المعنى ستر نقابه".

وفي خاتمة شرحه هذا نجده يقول: "الحمد لله الذي أتمه على هذا الأسلوب الغريب المعجب والترتيب الذي هو لفهم الطالب إلى ما يرومه من معانيها مقرب"، فيفهم من خلال هذا النص أن ثمة أسلوباً اتبعه ابن دعسين في شرح المنظومة، ولكنه لم يفصح عنه، واكتفى بهذه الإشارة، ولكن يمكننا معرفة هذا الأسلوب الذي رسمه واختطه لنفسه من خلال قراءة ومتابعة كيفية تصنيفه لهذا الكتاب من خلال حرصه على ترتيب الأبواب كما جاءت في منظومة (ملحة الإعراب).

وحين نتأمل هذا الشرح نستطيع أن نستنبط أهم ملامح منهجه العامة، وهي: 1 - عناية ابن دعسين بالجانب اللغوي في شرحه هذا، فقد اهتم بشرح بعض المفردات اللغوية.

2 - اهتمامه بذكر لغات بعض القبائل العربية، فنجده يسند بعض اللغات إلى أصحابها كقوله: "وأما (دو) فإنما هي موصولة في لغة طيئ.

3 - استدراكه على الناظم في كثير من الأبواب ويعد ذلك سمة بارزة في هذا التأليف فابن دعسين لم يكتف بشرح أبيات منظومة ملحة الإعراب بل نجده كثيراً ما يستدرك على الناظم، وهو بذلك يكمل القواعد التي لم يتعرض الناظم لها، وتركها لتصرف الشارح.

"

والكتاب طبعته دار المناهج ولا ادري عن نسخته وجودتها

http://www.daralmanahej.com/Book*******s.php?t1=186

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير