تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

***لا بد أن نقف عند العقليّات التي أسست وأن نتعلّم منها كيف أسست، فالجرمي خلّص كتاب سيبويه من مسائل النحو ونظر إلى كتاب سيبويه كحركة فكر ومنهج ونقل هذه الطريقة إلى علم الحديث.

**الكتب التي أسست المعرفة لها قراءة خاصة لا بد أن يدرّب الجيل عليها.

يتبع

ـ[ياسين مصطفى]ــــــــ[02 - 12 - 08, 12:40 م]ـ

http://www.4shared.com/get/50334402/be4bdac8/___online.html;jsessionid=7F09964D9BAC3F052C46

91A627D38F82.dc49

هذا هو رابط المحاضرة

ـ[عبد الحميد الأثري الجزائري]ــــــــ[05 - 12 - 08, 11:56 ص]ـ

**الكتب المتأخرة التي لم تنتج معرفة وهي أكثر دورانا بيننا لأن أكثرنا يقرأ ابن هشام أكثر مما يقرأ سيبويه، ويقرأ الخطيب القزويني أكثر مما يقرأ عبد القاهر هذه الكتب مادتها العلمية ليست من إنتاج مؤلفيها.

**الكتب المتأخرة التي لخص فيها أصحابها المعارف أقول: على يقين وقد أكون مخطئا عندنا عمالقة في قامة سيبويه، و في قامة عبد القاهر لكن جيل عبد القاهر وسيبويه هم الذين نذكرهم ولا نذكر هؤلاء الأفذاذ العمالقة الذين جاؤوا بعدهم لماذا؟ لأن السياق التاريخي للمعرفة أعطى فرصة لم يعطها للمتأخرين.

سيبويه ومن قبله هذا الجيل كان اللغة فيها ثوابت إعراب ثوابت بناء ثوابت مفردات وتصاريف طرائق في الإبانة عن المعاني هذا الجيل استخرج هذه الأشياء وأتى عليها، فلما جاء جيل العمالقة الثاني الذي بعد هذا الجيل- فيه قامات في النحو تساوي قامة سيبويه وقامات في البلاغة تساوي قامة عبد القاهر- وجدوا أن هؤلاء قد استأثروا باستخراج ثوابت اللغة لم يعد هناك مجال لأن يستخرجوا ويضيفوا إنما وجدوا معرفة كثيرة متسعة فعكفوا عليها وصنفوها وحرروها وناقشوها، لم يستخرجوا ولم يضيفوا لماذا؟ لأن الأمر انتهى كل ما في النحو استخرجه سيبويه ومن قبل سيبويه كل ما في اللغة من بلاغة استخرجه عبد القاهر هؤلاء نبوغهم لم يتجل في هذا المجال الذي تجل فيه نبوغ سيبويه نبوغ المؤسسين إنما نبوغهم تجلى في التصنيف والتحرير والمراجعة والمحاورة والمناقشات.

**عندما اقرأ الخطيب القزويني يقينا كل ما فيه من معلومات ترجع إلى كتب أربعة:

عبد القاهر، الزمخشري،الرازي، السكاكي.

ليس عند الخطيب شيء إلا ويرجع لهذه الكتب أين الخطيب القزويني؟ الخطيب القزويني في المحاورات المناقشات في أنه يعرض الرأي ثم ينقد

طريقة الحوار النفاذ المدهش إلى نقطة الضعف التي ينطوي عليها الرأي القدرة البارعة على استخراج الخطأ القدرة البارعة على إقامة الدليل الذي يحتج به

الخطيب القزويني عندما يعرض المسألة ويقول فيها نظر جملة وفي المسألة نظر تفتن القارئ يرجع هذا القرئ ويعيد النظر فيجد الخلل.

سعد الدين التفتزاني عندما يعرض الرأي الذي يخالفه عرض أمين مستوفي مستقصي حتى يخيل إلي أنه يعرض الرأي الذي يرضاه، ثم ينفذ بنفاذ مذهل إلى نقطة الضعف في هذا الرأي فيبين اختلال هذا الرأي.

**الباحث لا يجمع معرفة الباحث هو الذي ينقد يراجع ويقبل ويرفض يقبل على أساس هذا النوع من الكتب المتأخرة يعطيني هذه القدرة على التمحيص.

**كانت هناك حملة شرسة على الحواشي والمتون والشروح في مصر، وبعدها في مجلس الشيخ محمود شاكر ذُكرت شروح التلخيص فقال-أحدهم-:شروح التلخيص لا تعلمنا البلاغة. الشيخ كان حريصا على أن لا يسمع طالب العلم كلمة تزهده في العلم رد الشيخ بإيجاز شديد فقال: لكنها تعلمنا العقل يعني الحوار إقامة الدليل التدقيق ... الخ هذه الأشياء.

**الشيخ محمود شاكر يفرق تفريقا أساسيا بين الخلاف في الرأي والعلاقة الإنسانية فكان يدهشك أن ترى في مجلسه تلامذة طه حسين،والشيخ شاكر رغم الخلاف الذي بينه وبين طه حسين إلا أن هذا لم يعكر العِلاقة الشخصية بينهما وتندهش عندما تقرأ مقالات محمود شاكر عن طه حسين وهجومه عليه كانت العِلاقة بينهما في غاية المودة وطه حسين يمسكن بيد شاكر ويقول له تعالى يا ولدي ...

**محمود شاكر كان في مجلسه كل الاتجاهات،وهو له اتجاه لا يتغير ولا يحيد وكان يتشدد جدا جدا في أمور.

**محمود شاكر يتقن اللغة الإنجليزية ويترجم الشعر الإنجليزي يعرف الفرنسية والألمانية لكنه إذا كتب في العربية كانت طريقته طريقة علمائنا كتب عنها بعلومها.

**محمود شاكر كان واسع الثقافة جدا ولكنه حريص على أن لا تهجن العربية بشيء من خارجها.

انتهى والحمد لله،وأجزم فاتني الكثير ولعل أحدكم ينبري لالتقاط هذه الدرر من فم الشيخ ويقيدها لننتفع بها جميعا.

ـ[عبد الحميد الأثري الجزائري]ــــــــ[09 - 12 - 08, 11:14 ص]ـ

يرفع للفائدة

ـ[عبد الحميد الأثري الجزائري]ــــــــ[12 - 04 - 09, 04:07 ص]ـ

للرفع

ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[12 - 04 - 09, 04:37 ص]ـ

لدي ما يقارب العشر محاضرات للدكتور ابو موسى حفظه الله تعليقا على بعض فصول دلائل الاعجاز لعلي ارفعها لكم قريبا ان شاء الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير