تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2) والثاني تأخير الحج عن وقته تحريا منهم للسنة الشمسية فكانوا يؤخرونه في كل عام أحد عشر يوما أو اكثر قليلا حتى يدور الدور إلى ثلاث وثلاثين سنة فيعود إلى وقته

ولذلك قال في عام حجة الوداع (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض)

فكانت حجة الوداع في السنة التي عاد فيها الحج إلى وقته الأصلي ولم يحج رسول الله من المدينة إلى مكة غير تلك الحجة وذلك لإخراج الكفار الحج عن وقته ولطوافهم بالبيت عراة والله أعلم إذ كانت مكة في حكمهم حتى فتحها الله على نبيه عليه الصلاة والسلام

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[28 - 01 - 08, 10:31 م]ـ

المبحث الثامن:الأحاديث التي جاء فيها ذكر مضر (ولا يلزم منه فضيلة)

1) عن عقبة بن عمرو أبي مسعود قال:: أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال (الإيمان يمان هنا هنا ألا إن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر) أخرجه البخاري ومسلم

2) - عن الأعمش عن مسلم عن مسروق قال قال عبد الله

إنما كان هذا لأن قريشا لما استعصوا على النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليهم بسنين كسني يوسف فأصابهم قحط وجهد حتى أكلوا العظام فجعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى ما بينه وبينها كهيئة الدخان من الجهد فأنزل الله تعالى {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين. يغشى الناس هذا عذاب أليم}. قال فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل يا رسول الله استسق الله لمضر فإنها قد هلكت. قال (لمضر؟ إنك لجريء). فاستسقى فسقوا. فنزلت {إنكم عائدون}. فلما أصابتهم الرفاهية عادوا إلى حالهم حين أصابتهم الرفاهية فأنزل الله عز وجل {يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون}. قال يعني يوم بدر. أخرجه البخاري ومسلم

3) عن جرير رضي الله عنه ه قال

كنا في صدر النهار عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه قوم غزاة مجتابي النمار والعباء متقلدي السيوف عامتهم من مضر بل كلهم من مضر فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى ما بهم من الفاقة فدخل ثم خرج فأمر بلالا فأذن وأقام فصلى ثم خطب فقال يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة إلى آخر الآية إن الله كان عليكم رقيبا (النساء 1)

والآية التي في الحشر

{ولتنظر نفس ما قدمت لغد} (الحشر 81)

تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى قال ولو بشق تمرة

قال فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت قال ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيء

رواه مسلم والنسائي وابن ماجه والترمذي باختصار

وهناك أحاديث أخرى جاء فيها ذكر بعض قيائل مضر ستأتينا في المباحث التالية إن شاء الله

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[29 - 01 - 08, 09:45 ص]ـ

المبحث التاسع:: القبائل القيسية العيلانية من مضر

قا ل السمعاني (القيسي) جماعة من القيسيين ينسبون إلى قيس عيلان بن مضر بن نزار.

قال أبو حاتم الشريف:ومنهم من ينتسب إلى قيس بن ثعلبة الربعي النزاري وهو الأغلب والقيسية من مضر ينتسبون في الغالب إلى قبائل متفرعة من قيس كما سيأتي

قال ابن خلكان: العيلاني بفتح العين المهملة وسكون الياء المثناة من تحتها وبعد اللام ألف نون هذه النسبة إلى قيس عيلان وقيل قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن عدنان فمن قال إنه قيس عيلان فقد اختلفوا في عيلان ماذا فمنهم من قال:

1) هو اسم فرس كان له فأضيف إليه

2) وقيل اسم كلب كان له

3) وقيل اسم رجل كان قد حضنه صغيرا وإنما أضيف إلى عيلان لأنه كان في عصره شخص يقال له قيس كبة بضم الكاف وتشديد الباء الموحدة وهو اسم فرس كانت له أيضا فكان كل واحد منهما يضاف إلى ما له ليتميز عن الآخر والله أعلم وقد قيل إن قيس عيلان اسمه الناس بالنون وهو أخو إلياس بالياء جد النبي صلى الله عليه وسلم.

قال أبو عمر: لا أعلم خلافا في أن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار ولد ثلاثة رجال:

1) عمرو بن قيس

2) وسعد بن قيس

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير