تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماهى قصة سبته ومليله للاخوة عامه ولاهل المغرب الحبيب خاصة]

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[14 - 11 - 07, 02:45 م]ـ

السلام عليكم

من باب الاهتمام بقضايا المسلمين احب ان اعرف جذور مشكلة سبته ومليله

هل هى مدن مأهوله بالسكان وان كان كذلك هل يعنى انهم تحت الاحتلال الاسبانى كحال اخواننا فى الجولان فى سوريا ام هى مجرد اراضى خالية ومساحات شاسعه على الحدود

وكيف اخذها الاسبان وغير ذلك مما يجب على المسلم معرفته عن عالمه الكبير

ـ[عصام البشير]ــــــــ[15 - 11 - 07, 03:40 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

باختصار شديد أقول:

- سبتة ومليلية مدينتان مغربيتان في الشمال المغربي على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

- احتل البرتغاليون سبتة سنة 1410 (بالتاريخ الإفرنجي) ثم انتزعها منهم الإسبان عام 1640. أما مليلية فاحتلها الإسبان عام 1497 بعد سقوط غرناطة آخر معاقل المسلمين بالأندلس.

- سبتة معقل علمي وأدبي قديم جدا، تخرج منه عدد لا يحصر من العلماء والأدباء المغاربة.

- حاول المغاربة استرجاع مدينة سبتة، فحاصروها في زمن المولى إسماعيل. وحاصروا مدينة مليلية في عهد المولى محمد بن عبد الله. ولم يفلحوا في ذلك البتة. وكان الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي قادرا على دخول مليلية، وذلك بعد انتصاره الباهر في معركة (أنوال) لكنه امتنع عن ذلك لأسباب خاصة.

- كانت كثير من المدن الساحلية المغربية محتلة من طرف الإسبان والبرتغاليين، وذلك في أعقاب سقوط الأندلس وضعف الحكم الإسلامي بالمغرب. وكان ذلك مخططا صليبيا شاملا. فاحتلت أصيلا، والبريجة، والسويرة، والعرائش وغيرها، لكنها استرجعت جميعها.

- المدينتان تابعتان الآن للحكم الإسباني، في إطار حكم ذاتي. ولا تعترف الأمم المتحدة بكونهما منطقتين محتلتين.

والله أعلم.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[15 - 11 - 07, 03:45 ص]ـ

أضيف:

الإحصاءات المشهورة تجعل عدد سكان سبتة نحو المائة ألف، وسكان مليلية نحو الستين ألفا.

ويقولون إن 40 بالمائة منهم مسلمون.

والله أعلم.

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[15 - 11 - 07, 05:42 م]ـ

استاذنا الفاضل

جزاك الله خيرا

وحفظ الله المغرب الحبيب وسائر بلاد المسلمين

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[18 - 11 - 07, 08:55 ص]ـ

http://www.arabandalucia.com/dbimg/ceutaa%202.jpg (http://www.arabandalucia.com/dbimg/ceutaa%202.jpg)

تعتبر مدينتا سبتة ومليلية إحدى مخلفات المجابهة بين العالم الإسلامي وأوربا الكاثوليكية في فترة الحروب الصليبية في القرن الخامس عشر الميلادي، والتي كان البحر المتوسط مسرحا لها، فمنذ وقت طويل ارتبط مصير المدينتين بالمضيق البحري العام الذي يربط المتوسط بالمحيط الأطلسي. وقد دفعت مدينة سبتة طوال مرحلة المواجهة بين أوربا والعالم الإسلامي من خلال الحملات الصليبية ثمن موقعها الجغرافي الإستراتيجي الذي جعلها بوابة العالم الإسلامي للزحف على أوربا، ومنفذ الصليبيين لإحكام السيطرة على أراضي الإسلام، ولعل أوربا النصرانية كانت تتطلع إلى احتلال هذا الثغر الإسلامي وتحويله إلى قلعة ضد تمدد أطراف العالم الإسلامي نحو القارة العجوز، وهي تستعيد ذكرى عبور الفاتح \" طارق بن زياد \" منه نحو الأندلس في عام 711م.

وتعود بداية سقوط المدينتين تحت الإحتلال الأوربي النصراني إلى تضعضع إمارة بني الأحمر في غرناطة في القرن الخامس عشر الميلادي حين بدأ الخلاف يدب بين أمراء المسلمين في الأندلس \" وصاح فوق كل غصن ديك \" بتعبير لسان الدين بن الخطيب في وصف حالة هذا التهارج والإقتتال بين الأمراء، فانتهز زعماء قشتالة - إسبانيا حاليا - والبرتغال الفرصة للقضاء على الوجود الإسلامي في هذه البقاع الإسلامية، فيما سمي بحروب الإسترداد،وكانت غرناطة آخر هذه القلاع التي سقطت عام 1492م. والمعروف تاريخيا أنه بعد سقوط الأندلس، أطلق بابا الفاتيكان يد إسبانيا في الساحل المتوسطي للمغرب، والبرتغال في الساحل الأطلسي. وعلى حين سقطت سبتة في يد البرتغاليين عام 1410م، بقيت مليلية تقاوم جيوش الإسبان حتى سقطت عام 1497م، في إطار خطة عامة للإسبان والبرتغاليين لمحاصرة أقاليم الغرب الإسلامي واحتلال أراضيه، ومن تم تحويلها إلى النصرانية عملا بوصية الملكة \" إزابيلا \" الكاثوليكية المذهب، والتي نصت على ضرورة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير