تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا) هل في الجنة ليل ونهار؟؟؟؟

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[23 Jul 2010, 09:57 ص]ـ

لعل المرء يتسائل: هل في الجنة ليل ونهار؟؟ هل في الجنة نوم وصحيان؟؟ وللإجابة على هذا السؤال نعود الى قول الله تعالى وقول نبيه الكريم حول هذه المسألة فوجدت أنه لا يوجد ليل ولا نهار ولا نوم في الجنة ودليل ذلك ما ذكره جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل: يا رسول الله، أينام أهل الجنة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "النوم أخو الموت، وأهل الجنة لا ينامون".

%رواه الطبراني في الأوسط والبزار ورجال البزار رجال الصحيح.

أما قوله سبحانه في سورة مريم: (وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا) فهي كما قال العلماء ومنهم القرطبي كقوله تعالى:" غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها «1» شَهْرٌ" أي قدر شهر، قال معناه ابن عباس وابن جريج وغيرهما. وقيل: عرفهم اعتدال أحوال أهل الجنة وكان أهنأ النعمة عند العرب التمكين من المطعم والمشرب بكرة وعشيا. قال يحيى بن أبي كثير وقتادة كانت العرب في زمانها من وجد غداء وعشاء معا فذلك هو الناعم فنزلت. وقيل: أي رزقهم فيها غير منقطع كما قال: (لا مقطوعة ولا ممنوعة) «2» كما تقول: أنا أصبح وأمسي في ذكرك. أي ذكري لك دائم. ويحتمل أن تكون البكرة قبل تشاغلهم بلذاتهم والعشي بعد فراغهم من لذاتهم لأنه يتخللها فترات انتقال من حال إلى حال. وهذا يرجع إلى القول الأول. وروى الزبير بن بكار عن إسماعيل بن أبي أويس قال قال مالك بن أنس: طعام المؤمنين في اليوم مرتان وتلا قول الله عز وجل" وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَعَشِيًّا" ثم قال: وعوض الله عز وجل المؤمنين في الصيام السحور بدلا من الغداء ليقووا به على عبادة ربهم. وقيل: إنما ذكر ذلك لان صفة الغداء وهيئته [غير «3»] صفة العشاء وهيئته، وهذا لا يعرفه إلا الملوك. وكذلك يكون في الجنة رزق الغداء غير رزق العشاء تتلون عليهم النعم ليزدادوا تنعما وغبطة. وخرج الترمذي الحكيم في (نوادر الأصول) من حديث أبان عن الحسن وأبي قلابة قالا قال رجل: يا رسول الله هل في الجنة من ليل؟ قال (وما هيجك على هذا) قال سمعت الله تعالى يذكر في الكتاب:" وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَعَشِيًّا" فقلت: الليل بين البكرة والعشي. فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (ليس هناك ليل إنما هو ضوء ونور يرد الغدو على الرواح والرواح على الغدو وتأتيهم طرف الهدايا من الله تعالى لمواقيت الصلاة التي كانوا يصلون فيها في الدنيا وتسلم عليهم الملائكة) وهذا في غاية البيان لمعنى الآية وقد ذكرناه في كتاب (التذكرة). وقال العلماء: ليس في الجنة ليل ولا نهار وإنما هم في نور أبدا إنما يعرفون مقدار الليل من النهار بإرخاء الحجب وإغلاق الأبواب ويعرفون مقدار النهار برفع الحجب وفتح الأبواب. ذكره أبو الفرج الجوزي والمهدوي وغيرهما.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 Jul 2010, 10:10 ص]ـ

بارك الله فيك ..

الحديث الذي ذكرتَه في نفي النوم عن أهل الجنة في إسناده نظر، وقد صححه الشيخ الألباني إلا أن الصواب فيه الإرسال والله أعلم ..

وقد استدل بعض أهل العلم على إثبات النوم بقول الله: {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ}.

ويحتاج ذلك لتحقيق القول في تفسيرها هل فُسرت بهذا (؟)؛فقد ذهب الطبري وغيره إلى أن الاستثناء هاهنا منقطع، وأن المقصود بالموتة الأولى موتة الدنيا.

ومن أدلة نفاة النوم: عموم: {خلود فلا موت}.

ـ[عبير ال جعال]ــــــــ[23 Jul 2010, 10:13 ص]ـ

قال شيخ الأسلام ابن تيمية - رحمه الله -

(والجنة ليس فيها شمس ولا قمر ولا ليل ولانهار لكن تعرف البكرة والعشية بنور يظهر من قبل العرش)

وروى الوليد بن مسلم قال:

سألت زهير بن محمد عن قوله تعالى (بكرة وعشياً) فقال:

ليس في الجنة ليل ولانهار هم في نور أبداً ولهم مقدار الليل والنهار يعرفون مقدار الليل بإرخاء

الحجب وإغلاق الأبواب ويعرفون مقدار النهار برفع الحجب وفتح الأبواب .... انتهى بتصرف

ـ[عبير ال جعال]ــــــــ[23 Jul 2010, 10:18 ص]ـ

وهذه فتوى عن هذا الموضوع فلعها تفيد بإذن الله

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=48878&Option=FatwaId (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=48878&Option=FatwaId)

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[23 Jul 2010, 06:56 م]ـ

بارك الله فيك ..

الحديث الذي ذكرتَه في نفي النوم عن أهل الجنة في إسناده نظر، وقد صححه الشيخ الألباني إلا أن الصواب فيه الإرسال والله أعلم ..

وقد استدل بعض أهل العلم على إثبات النوم بقول الله: {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ}.

ويحتاج ذلك لتحقيق القول في تفسيرها هل فُسرت بهذا (؟)؛فقد ذهب الطبري وغيره إلى أن الاستثناء هاهنا منقطع، وأن المقصود بالموتة الأولى موتة الدنيا.

ومن أدلة نفاة النوم: عموم: {خلود فلا موت}.

بارك الله بك شيخ أبا فهر. وأرجو أن تعيد النظر بصحة الحديث فأنا أثق بالألباني جداً. رغم أن الكثير من المتقدمين أيضاً صححوه كالبزار والطبراني وغيرهما. وجزاك ربي الجنة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير