[مايكون تعظيما لله عز وجل لايكون تعظيما لغيره من المخلوقين]
ـ[نوال عبداللطيف الخياط]ــــــــ[04 Sep 2010, 07:23 م]ـ
ليس كل شيء من الكلام يكون تعظيما لله عز وجل يكون تعظيما لغيره من المخلوقين
تذكرت تعليق د. أحمد الحصين حفظه الله في التفسير المباشر115في تفسيره لآية الأنبياء
عندما استوقفته الآية
{قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ} ( http://ziyadsafi.maktoobblog.com/1632011/%d9%82%d9%8e%d8%a7%d9%84%d9%8e-%d8%a8%d9%8e%d9%84%d9%92-%d9%81%d9%8e%d8%b9%d9%8e%d9%84%d9%8e%d9%87%d9%8f-%d9%83%d9%8e%d8%a8%d9%90%d9%8a%d8%b1%d9%8f%d9%87%d 9%8f%d9%85%d9%92-%d9%87%d9%8e%d8%b0%d9%8e/) الأنبياء63
قال قوله كبيرهم ليس فيه تعظيم حيث قال المفسرون: هذا الوصف لايتساوى مع التعظيم لأن التعظيم لايكون للآمور التي حقرها الله تعالى
تذكرت هذا وأنا و أقرأ في دراسة لغوية قرآنية في كتاب (من أسرار الجمل الإستئنافية) د. أيمن الشوا
فنقلت هنا بعض أقوال اللغويين في هذا حتى نطلع على الأمر من الناحية اللغوية بعد إطلاعنا على التفسير
قال سيبيويه:"ليس كل موضع يجوز فيه التعظيم،ولا كل صفة يحسن أن يعظم بها"
قال السيرافي:"يحتاج التعظيم إلى اجتماع معنيين في المعظم: أحدهما:أن يكون الذي عظم به فيه مدح وثناء ورفعة،والآخر:أن يكون المعظم قد عرفه المخاطب وشهر عنده بماعظم به، أو يتقدم من كلام المتكلم ما يتقرر به عند المخاطب حال مدح وثناء وتشريف في المذكور يصح أن يورد بعدها "
،وهذا معنى ماذكره سيبيويه
هذه فائدة اصطدتها وودت لو أفدتكم بها
ـ[أبو عمار المليباري]ــــــــ[04 Sep 2010, 08:16 م]ـ
ليس كل شيء من الكلام يكون تعظيما لله عز وجل يكون تعظيما لغيره من المخلوقين
هذا المعنى الذي ذكرته الأخت صحيح، ولكن يضاف إليه أن التعظيم الذي لا يُصرف إلا لله تعالى لا يجوز صرفه لأحد من المخلوقين.
مثل مسألة "علم الغيب"، فإنه مما اختص الله تعالى به، ولا يجوز تعظيم أحد من المخلوقين بوصفه أنه يعلم الغيب، ولذلك عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين تقول كما في الصحيحين: ومن حدثك أن محمداً يعلم ما في غد فقد كذب، ثم قرأت (وما تدري نفس ماذا تكسب غداً).