[(فقبضت قبضة من أثر الرسول) من يشرح لنا المراد من مشايخنا الكرام]
ـ[ابومعاذالمصرى]ــــــــ[28 Aug 2010, 07:03 ص]ـ
فى سورة طه وفى حوار للنبى موسى عليه السلام مع السامرى قال هذه العبارة فماذا يقصد بقبضه قبضه من اثر الرسول خاصة اننى قرأت لبعض المفسرين فلم اجد مايشفى الغليل فما هو فهم مشايخنا الكرام جزاهم الله عنا خيرا
ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[28 Aug 2010, 12:45 م]ـ
قبضتُ قبضة: ما أخذته من أثر الرسالة هو قليل، وهذا القليل نبذته، وهكذا سولت لي نفسي فافعل ما شئت.
من أثر الرسول: لم يقل من أثر رسالتك، وكأنه يقصد أن يقول من أثر من يقول (يزعم) إنه رسول، وهذا تمادي في إعلان رفضه لرسالة موسى عليه السلام.
ـ[ابومعاذالمصرى]ــــــــ[28 Aug 2010, 04:25 م]ـ
الفاضل سنان بارك الله فيك
كان مقصدى عما ذكره بعضهم انه اى السامرى قبض قبضة من اثر فرس جبريل الخ
وهذا ماعنيته بقولى فى التساؤل الاول (قرات لبعض المفسرين فلم اجد مايشفى الغليل)
ـ[محمد قاسم اليعربي]ــــــــ[28 Aug 2010, 06:57 م]ـ
قبضتُ قبضة: ما أخذته من أثر الرسالة هو قليل، وهذا القليل نبذته، وهكذا سولت لي نفسي فافعل ما شئت.
من أثر الرسول: لم يقل من أثر رسالتك، وكأنه يقصد أن يقول من أثر من يقول (يزعم) إنه رسول، وهذا تمادي في إعلان رفضه لرسالة موسى عليه السلام.
جزاك الله خيرا أخي سنان ولكن
ما ذكرت من تفسير الآية هو من كلام أهل الإعتزال وليس من كلام أهل السنة في معنى الآية
أما عن معنى الآية
فهو فقبضت قبضة من أثر حافر فرس الرسول وهذا هو المشهور كما ذكره ابن كثير رحمه الله حيث ذكر أن جبريل عليه السلام نزل من السماء على فرس ليغري خيل فرعون ويدفعه لدخول البحر بعد انفلاقه إلا أنه قد يقال لا حاجة إلى تقدير محذوف وتكون الآية على ظاهرها والمعنى والله أعلم أن السامري قبض قبضة من أثر جبريل عليه السلام ويأتي ههنا سؤال كيف استطاع السامري رؤية جبريل ولم هو الوحيد الذي رآه؟ قد يجاب بأنه من تمام الفتنة والابتلاء وعن سبب اختيار السامري فقد يقال أيضا أن السامري كان من أهل النفاق فمكّن من الرؤية ليظهر كفره على الملأ والله أعلم
ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[29 Aug 2010, 02:06 م]ـ
الأخ الكريم اليعربي:
لا يعدّ من كلام أهل العتزال إلا ما كان مستنداً إلى أصل من أصولهم. ولو رجعت إلى إمامهم الزمخشري لوجدته يقول بالقول الذي يذهب إليه من قال إن السامري قبض قبضة من أثر فرس جبريل عليه السلام.
ولو رجعت إلى تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور لوجدته يعتبر هذا القول من أثر القصاص، أي أنه لا يأخذ به ويعتبره قولاً دخيلاً على التفسير.
ما ذهبنا إليه من تفسير لا يحتاج إلى تقدير كما قلتَ، بل من زعم أن السامري أخذ من تراب مسه حافر الفرس هو الذي يُدخل إلى النص الكريم ما لا يحتمله؛ فكلمة نبذتها مثلاً لا تعني ألقيتها حتى يكون معها إهمال. فكيف يكون السامري قد أهمل وترك واستخدم, كل ذلك في آن واحد؟!