[تفسير (زقوم)]
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[27 Jul 2010, 11:30 ص]ـ
السلام عليكم
جاء في تفسير (زقوم) أنه
"لما نَزَلت آيةُ الزَّقّوم، لم تعرفْه قُرَيشٌ؛ فقَدِمَ رجلٌ من إفريقيّةَ، وسُئِلَ عن الزَّقّومِ فقال الإِفريقيُّ: الزَّقّومُ - بلغة إفريقيَّةَ - الزُّبْدُ والتَّمْر، فقال أبو جَهْل: هاتي يا جاريةُ تَمْرًا وزُبْدًا؛ نَزْدَقِمُه. فجَعَلوا يَتَزَقَّمُون منه ويأكُلُونَه، وقالوا: أَبِهذا يُخَوِّفُنا مُحَمَّدٌ؟ " [1] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn1).
، فهل وردت هذه الرواية في مصدر قبل كتاب الخليل رح1 المتوفى 175هـ؟ علما بأنه لم يذكر سندها.
[1] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref1) العين للخليل (ز ق م) 5/ 94
ـ[محمد قاسم اليعربي]ــــــــ[27 Jul 2010, 01:47 م]ـ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، وَحَسَنٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، قَالَ حَسَنٌ أَبُو زَيْدٍ: قَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ: قَالَ: حَدَّثَنَا هِلَالٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، ثُمَّ جَاءَ مِنْ لَيْلَتِهِ، فَحَدَّثَهُمْ بِمَسِيرِهِ، وَبِعَلَامَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَبِعِيرِهِمْ، فَقَالَ نَاسٌ، قَالَ حَسَنٌ: نَحْنُ نُصَدِّقُ مُحَمَّدًا بِمَا يَقُولُ؟ - فَارْتَدُّوا كُفَّارًا، فَضَرَبَ اللهُ أَعْنَاقَهُمْ مَعَ أَبِي جَهْلٍ، وَقَالَ أَبُو جَهْلٍ: يُخَوِّفُنَا مُحَمَّدٌ بِشَجَرَةِ الزَّقُّومِ ، هَاتُوا تَمْرًا وَزُبْدًا، فَتَزَقَّمُوا، مسند الإمام أحمد
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[27 Jul 2010, 03:12 م]ـ
أخرج ابن إسحاق، وَابن أبي حاتم، وَابن مردويه والبيهقي في البعث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال أبو جهل لما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم - شجرة الزقوم تخويفا لهم يا معشر قريش هل تدرون ما شجرة الزقوم التي يخوفكم بها محمد قالوا: لا، قال: عجوة يثرب بالزبد - والله لئن استمكنا منها لنتزقمها تزقما، فأنزل الله: (إن شجرة الزقوم طعام الأثيم) (الدخان الآيتان 43 44) وأنزل الله {والشجرة الملعونة في القرآن} الآية.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {والشجرة الملعونة في القرآن} قال: هي شجرة الزقوم خوفوا بها، قال أبو جهل: أيخوفني ابن أبي كبشة بشجرة الزقوم ثم دعا بتمر وزبد فجعل يقول: زقموني، فأنزل الله تعالى: (طلعها كأنه رؤوس الشياطين) (الصافات آية 65) وأنزل الله {ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا}.الدر المنثور
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[27 Jul 2010, 03:28 م]ـ
السلام عليكم
جاء في تفسير (زقوم) أنه
"لما نَزَلت آيةُ الزَّقّوم، لم تعرفْه قُرَيشٌ؛ فقَدِمَ رجلٌ من إفريقيّةَ، وسُئِلَ عن الزَّقّومِ فقال الإِفريقيُّ: الزَّقّومُ - بلغة إفريقيَّةَ - الزُّبْدُ والتَّمْر، فقال أبو جَهْل: هاتي يا جاريةُ تَمْرًا وزُبْدًا؛ نَزْدَقِمُه. فجَعَلوا يَتَزَقَّمُون منه ويأكُلُونَه، وقالوا: أَبِهذا يُخَوِّفُنا مُحَمَّدٌ؟ " [1] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn1).
، فهل وردت هذه الرواية في مصدر قبل كتاب الخليل رح1 المتوفى 175هـ؟ علما بأنه لم يذكر سندها.
[1] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref1) العين للخليل (ز ق م) 5/ 94
لما نزلت آية الزقوم، لم تعرفه قريش، فقال أبو جهل: هذا شجر لا ينبت بأرضنا، فمن منكم يعرفه؟ فقال رجل قدم من إفريقية:
الزقوم بلغة إفريقية: الزبد والتمر، فقال أبو جهل: يا جارية، هاتي تمرا وزبدا نتزقمه، فجعلوا يأكلون ويتزقمون ويقولون: أبهذا يخوفنا محمد في الآخرة، فبين الله في آية أخرى الزقوم بقوله: إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ في أَصْلِ الْجَحِيمِ 37: 64.
ونزل قوله تعالى: وَأَمَّا من بَخِلَ وَاسْتَغْنى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى 92: 8 - 9 [1] في أبى جهل [2]. وقال أبو بكر بن أبى شيبة: حدثنا عبد الله بن نمير عن حجاج عن منذر عن ابن الحنفية في قوله تعالى: وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَأَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ 29: 13 [3] قال: كان أبو جهل وصناديد قريش يأتون الناس إذا جاءوا إلى النبي صلّى الله عليه وسلم يسلمون فيقولون: إنه يحرم الخمر ويحرم ما كانت تصنع العرب فارجعوا فنحن نحمل أوزاركم، فنزلت هذه الآية:
وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ
إمتاع الأسماع بما للنبى من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع،
المؤلف: تقى الدين أحمد بن على المقريزى (م 845)،