[موسوعة التفسير التحليلي {التفسير الإمام} و موضوع الشهر]
ـ[أبو المهند]ــــــــ[02 Sep 2010, 03:14 ص]ـ
مما لا شك فيه أن هذا الملتقى المبارك يحفل بموضوعات جديرة بالتأمل والتعلم هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى يحتوي على جمع من أهل العلم لو اجتمعت جهودهم لصنعوا كرامات ولشيدوا صروحا شامخات، ولقد منَّ الله على الملتقى فترقى حتى أصبح له كلمة مسموعة وأخرى مطبوعة وتبني كتبا وبحوثا وهذا كله يصب في خدمة الكتاب العزيز وتيسيره.
وامتدادا لمنهج الترقي المعرفي القرآني أقترح الآتي:
أن يكون بجوار النتف العلمية واللطائف النقاشية المكتملة وغير المكتملة ما أسميه
" موسوعة التفسير التحليلي للقرآن الكريم "
هذه الموسوعة المقترحة يتم عقد مؤتمر لها ـ ليس كمؤتمر النهوض بالدراسات العليا ـ يرسى دعائم منهج تفسيري تحليلي يعنى بتجلية هدايات القرآن ويمتاز بالوسطية والموضوعية مع تجنب الدخيل والموضوع والمشكوك فيه من التفسير والتفاسير، ويكون على غرار الموسوعات الكبرى كـ " نضرة النعيم " و"التفسير الموضوعي " بحيث يعهد به إلى كتّاب متميزين في علم التفسير ثم يراجع من خلال لجنة تحتوي شيوخ المفسرين المعاصرين، ثم يتم طبعه ونشره في أرجاء المعمورة، ينتفع به المتخصص ولا يعدم غيرهم نفعا منه ويكون بأسلوب عصري سهل متماسك بعيد عن التعقيد والتسطيح.
أقترح هذا لسببين هما:
أولا: احتياج المكتبة القرآنية لهذا العمل الجماعي الجامع الموسوعي المميز والموثق.
ثانيا: تمام طبع كثير من مخطوط علم التفسير والذي يزيد النفع بقدر ما يثير من الاضطراب والحيرة.
وبذا ينتفع الناس بالتفسير " الإمام" قلت الإمام على غرار قول ذي النورين " يا أصحاب محمد اجتمعوا فاكتبوا للناس إماما".
المقترح الثاني:
يتم وضع مشاركة مرشَّحة تمكث مثبة شهرا كاملا بعنوان:" قضية الشهر " أو موضوع الشهر " في التفسير أو في علوم القرآن ويُنتهى فيها ــ بعد التمحيص والدراسة ـ إلى رأي مجمع عليه، ثم يطبع وينشر وبذا نكون قد قضينا على أحادية المكتوب في الملتقى بتوازن بين المكتوب الذي يخدم المطالب الخاصة للأعضاء وبين المطالب العامة للتخصص الدقيق ويمكننا عند النجاح في هذا العمل أن نخرج بسلسلة مدروسة خدومة من القضايا القرآنية الهامة أو من قضايا مهمة في علوم القرآن.
هذا ما اختمر في ذهني وذاك ما أدعو الإخوة أن يدلوا بدلوهم من خلاله.
والله من وراء القصد وهو حسبي ونعم الوكيل.
23/ 8/1431ه2/ 9/2010م
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[02 Sep 2010, 04:24 ص]ـ
حياكم الله يا أبا المهنَّد وبارك فيكم ولكم بهذه الليالي المباركة.
نِعمَ ما اختمر في ذهنك، وكما تلاحظ يا أبا المهنَّد أن المشروعات المقترحة كثيرة، ولكن نحتاج إلى من يقوم على إدارة هذه المشروعات بشكل جيد، وبقية التفاصيل تتيسر بإذن الله.
وأرجو أن تأخذ فكرتك حظها من الدراسة والنظر والتأمل خلال الأيام القادمة بإذن الله ونسأل الله أن يأخذ بأيدينا جميعاً للحق والهدى.
وبالنسبة لمؤتمر الدراسات العليا فلم ننسه، ولكن لم يتيسر تشكيل لجنة علمية تتبنى التحضير للمؤتمر بعدُ، وإلا فالنفس متشوقة لعقد هذا المؤتمر بشكل غير مسبوق فتدبر يا شيخنا.
ـ[أبو تيماء]ــــــــ[03 Sep 2010, 06:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أبا مهند، وبارك لك في رمضان وتقبل منك صيامك والقيام
وبارك لك في المهند، وجعله قرة عينٍ لوالديه وللمتقين إماماً
أشد على يديك في هذا الاقتراح، وعلى ما هو أوسع منه مما يدور في خلَد كل مهتم بعلوم القرآن الكريم
ولأن رحلة الألف ميل - كما يقال - تبدأ بخطوة ..
أدعو فضيلتكم إلى استفتاح هذا المشروع بأنموذج لما تصبو إليه: في سورة أو بضع آيات من القرآن الكريم
بعد الاتفاق طبعاً – كما أشرت حفظك الله – في اجتماعات تحضيرية لذلك ..
لتطرحه في صفحات الملتقى على مرأى من الجميع كمثال لمناقشته
والوصول به إلى الصورة التي تجيزها اللجنة القائمة والراعية لهذا العمل
كما أدعو المشرفين على الملتقى ومستشاريهم والشيوخ والمتخصصين - وفقهم الله -
وفي مقدمتهم أخي الغالي الودود، ذي النفس السمحة والجود: أبي عبد الله رعاه الله تعالى
إلى تبني هذه الفكرة وجعلها هدفاً استراتيجياً لمركز تفسير
ثم استنفار أعضاء هذا الملتقى المباركين: كبيرهم وصغيرهم، المتمكن منهم والمبتدئ، وعلى اختلاف قدراتهم ومجالاتهم
للسير على خطط مرسومة لإنجاز المشروع، كلٌّ في فنّه وبحسب وسعه، وفق النموذج المقترح وتسديده
عِوضاً عن هذا الشتات في المشاركات، ولملمةً للجهود المتفرقة هنا وهناك
وليكن هذا الملتقى كوِرش عمل ..
كلما عُرض فيها قطعة لتقويمها وتحسينها وإجازتها، انتقل إلى ما بعدها
وإن تيسر طباعة كل مبحث ينجز .. على مراحل، بعناية واعتماد " مركز تفسير للدراسات القرآنية "
مع النسبة لكل ذي فضل فضله كتحفيز وتشجيع ..
حتى إذا اكتمل العمل وتحقق الهدف، يُجمع ويطبع الكتاب [الإمام] جملةً واحدة بإذن الله
وللأفكار توارد .. وللنفوس أوابد
ردنا الله وإياكم إليه ردّاً جميلاً!
وتمسون على خير
محبكم في الله