تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[12 Aug 2010, 08:01 م]ـ

لقد اختلف أهل العلم في قضية شفاء القرآن هل هو شفاء للروح والبدن؟ أم أنه شفاء للأرواح دون الأبدان؟

وأنا لا أريد بمشاركتي هذه الدخول في ما هو الراجح في المسألة، ولكن أردت الدخول إلى قضية وهي أثر القرآن على البدن من واقع التجربة.

ورد في حديث وإن كان في سنده مقال:

" عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وإن قيام الليل قربة إلى الله ومنهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد"

شخص أصيب بعين وهذا الشخص دائما يشعر ببرودة في جسده ووهن ويشعر أنه عاجز عن القيام بأي أمر فإذا تحامل على نفسه وقرأ القرآن شعر بالحياة تدب في جسده من جديد وذهب عنه الوهن والشعور بالعجز وبخاصة إذا قام من الليل وأخذ في تلاوة القرآن يبدأ بدنه يتصبب عرقا ويشعر بالعافية تجري في عروقه.

وهذا أمر ربما يعرفه الكثير ممن مر بمثل هذه الأحوال.

وسؤالي موجه إلى أصحاب الاختصاص في الطب:

ألا يمكن إجراء بعض الدراسات حول هذا الموضوع؟

وعلى سبيل المثال ألا يمكن أن تجرى بعض الفحوصات مثلا لمكونات الدم، الضغط، نبض القلب، السكر .... الخ. لشخص يعتقد أنه مصاب بالعين قبل القراءة وبعدها ثم ينظر هل هناك فرق؟

فربما يتوصل من خلال ذلك إلى بعض الأمور التي تساعد في شفاء أو ربما التحصين من أثر العين من خلال العلاجات المادية إلى جانب القرآن.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[12 Aug 2010, 10:50 م]ـ

لقد اختلف أهل العلم في قضية شفاء القرآن هل هو شفاء للروح والبدن؟ أم أنه شفاء للأرواح دون الأبدان؟

وأنا لا أريد بمشاركتي هذه الدخول في ما هو الراجح في المسألة، ولكن أردت الدخول إلى قضية وهي أثر القرآن على البدن من واقع التجربة.

ورد في حديث وإن كان في سنده مقال:

" عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وإن قيام الليل قربة إلى الله ومنهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد"

شخص أصيب بعين وهذا الشخص دائما يشعر ببرودة في جسده ووهن ويشعر أنه عاجز عن القيام بأي أمر فإذا تحامل على نفسه وقرأ القرآن شعر بالحياة تدب في جسده من جديد وذهب عنه الوهن والشعور بالعجز وبخاصة إذا قام من الليل وأخذ في تلاوة القرآن يبدأ بدنه يتصبب عرقا ويشعر بالعافية تجري في عروقه.

وهذا أمر ربما يعرفه الكثير ممن مر بمثل هذه الأحوال.

وسؤالي موجه إلى أصحاب الاختصاص في الطب:

ألا يمكن إجراء بعض الدراسات حول هذا الموضوع؟

وعلى سبيل المثال ألا يمكن أن تجرى بعض الفحوصات مثلا لمكونات الدم، الضغط، نبض القلب، السكر .... الخ. لشخص يعتقد أنه مصاب بالعين قبل القراءة وبعدها ثم ينظر هل هناك فرق؟

فربما يتوصل من خلال ذلك إلى بعض الأمور التي تساعد في شفاء أو ربما التحصين من أثر العين من خلال العلاجات المادية إلى جانب القرآن.

أخي الفاضل أبو سعد

الرقية في القرآن أحاديثها كثيرة وصحيحة وأحدها في البخاري ومسلم يغنيك عن ما هو ضعيف أو سقيم

فعَنْ مَعْبَدِ بن سِيرِينَ، عَنْ أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ. قَالَ:

نَزَلْنَا مَتزِلاَ، فَأَتَتْنَا امْرَأَة، فَقَالَتْ: إِن سَيِّدَ ألْحَيً سَلِيم، لُدِغَ، فَهَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقي؟ فَقَامَ مَعَهَا رَجُلٌ مِنا، مَا كُنا نَظُنُّهُ يُحْسِنُ رُقيَة، فَرَقَاهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، فَبَرَأَ، فَأَعْطَوْهُ غَنَمًا، وَسَقَوْنَا لَبَنًا. فَقُلْنَا: أَكُنْتَ تُحْسِنُ رُقْيَةَ؟ فَقَالَ: مَا رَقَيْتهُ إِلاَّ بِفَاتِحَةِ اَلْكِتَاب. قَالَ: فَقُلتُ: لاَ تُحَركُوهَا حَتى نَأْتِيَ اَلنَبِي صلى الله عليه وسلم، فَأَتَيْنَا النَّبي صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرنَا ذَلِكَ لَهُ. فَقَالَ: مَا كَانَ يُدرِيهِ أَنهَا رُقيَةٌ؟ أقْسِمُوا، وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْم مَعَكُمْ.

أخرجه "البُخَارِي" 6/ 231 (5007) و"مسلم" 7/ 20 (5286)

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[13 Aug 2010, 12:10 ص]ـ

أخي تيسير

أمر الرقية وما فيها من أحاديث صحيحة أمر معروف وليس حديثي عنها وإنما عن الأثر الذي يحدثه القرآن في البدن وكون قيام الليل على وجه الخصوص مطردة للداء.

ومن خلال التجربة نعلم أن العين قد تحدث آثارا نفسية وبدنية بالغة وكثيرا ما يشخص الطب أن الشخص مصاب بكذا وكذا من العلل وبعد أن يقرأ عليه القرآن أو يعالج نفسه بالقرآن من خلال قيام الليل نجد أن أن الشخص يتعافى من علته وتثبت الفحوص سلامته.

فالذي أتمنى لو أن هناك دراسة طبية لرصد أثر القرآن على بدن المريض

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير