تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سلسلة: ¤ .. ¤ في ظلال آية ¤ .. ¤]

ـ[عبدالله اليوسف]ــــــــ[28 Jul 2010, 09:24 ص]ـ

,؛,

"بسم الله الرحمن الرحيم"

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم ... وبعد,,,

فهذه أحبتي الأكارم سلسلة:

¤ .. ¤ في ظلال آية ¤ .. ¤

¤ .. ¤ ¤ .. ¤

¤ .. ¤

والتي أقوم بإرسالها لبعض الأحبة ,,

وهي كلأ مباح لكل من أراد نشرها ..

وسأقوم بنشر أجزاء منها على فترات متباعدة وحسبما يسمح به وقتي ..

وليس لي فيها سوى الجمع والإعداد فقط ..

وقد تم إعداد: (24 رسالة) إلى الآن,

والله أسأل أن يوفقني وإياكم لما يحب ويرضى.

:: ملحوظة مهمة::

أرى أنها مناسبة للنشر عبر رسائل الجوال النصية أوالوسائط.

.

.

شاكرًا ومقدرًا للجميع حرصهم على نشر الخير بين الناس,

و"الدال على الخير كفاعله"

.

.

وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.

محبكم في الله

العبد الفقير إلى عفو ربه:

أخوكم: أبو رائد المسافر.

,؛,

,؛,

¤ .. ¤ في ظلال آية ¤ .. ¤

¤ .. ¤ 1 ¤ .. ¤

¤ .. ¤

قال الله تعالى:

{ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون} [البقرة: 3].

[وكثيرا ما يجمع الله تعالى بين الصلاة والزكاة في القرآن؛

لأن الصلاة متضمنة للإخلاص للمعبود،

والزكاة والنفقة متضمنة للإحسان على عبيده،

فعنوان سعادة العبد:

إخلاصه للمعبود، وسعيه في نفع الخلق،

كما أن عنوان شقاوة العبد عدم هذين الأمرين منه،

فلا إخلاص ولا إحسان.] "1"

"1" تفسير ابن سعدي.

,؛,

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[28 Jul 2010, 09:33 ص]ـ

مرحبا بك أخي عبد الله بين إخوانك في الملتقى.

وهذه لفتة طيبة وباب من أبواب التواصي بالحق.

وقد كانت فكرة (جوال تدبر) قائمة على هذه الطريقة، ثم جمعت في كتاب من جزءين بعنوان: (ليدبروا آياته) وحصل بها نفع كبير.

ويمكن الحصول على هذه الرسائل وما يتعلق بموضوع جوال تدبر [هنا ( http://www.google.com/custom?hl=ar&inlang=ar&safe=active&client=google-coop-np&cof=FORID:13%3BAH:right%3BCX:%25D9%2585%25D9%2584% 25D8%25AA%25D9%2582%25D9%2589%2520%25D8%25A3%25D9% 2587%25D9%2584%2520%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AA% 25D9%2581%25D8%25B3%25D9%258A%25D8%25B1%3BL:http://www.google.com/intl/ar/images/logos/custom_search_logo_sm.gif%3BLH:30%3BLP:1%3BBGC:%23 FFFDEF%3BT:%233F3C27%3BVLC:%236F73DF%3BDIV:%23CFC5 7D%3BKMBGC:%23FFFFFF%3BKMBOC:%23336699%3BKMSC:%230 00000%3BKMTVC:%230000CC%3B&cx=002041633435791103481:ezunraj3i50&adkw=AELymgU0_7iVyu1K2rzGOGO3mcttK7hEzfcBx0VAv_cbL XjHGdo0p46lyOkuwzz2trAbpANMGKnRiqFO4rhNK8LooG5eiEc sEsVN6QrHN8GYgiymURrc8eGa6Zy0FjsTO2KZXHJfUl9Ib1iEU PqY2YJ3n-XljpIf_FBNXASD2TzqG6MCYtKwMAc&boostcse=0&ei=Z85PTO-hPJKs4QaLlbj9Bw&q=%D8%AC%D9%88%D8%A7%D9%84+%D8%AA%D8%AF%D8%A8%D8%B 1&start=0&sa=N) ].

وفق الله الجميع لتدبر كتابه والتواصي على الحق.

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[28 Jul 2010, 09:42 ص]ـ

قال الله تعالى:

{ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون} [البقرة: 3].

[وكثيرا ما يجمع الله تعالى بين الصلاة والزكاة في القرآن؛

لأن الصلاة متضمنة للإخلاص للمعبود،

والزكاة والنفقة متضمنة للإحسان على عبيده،

فعنوان سعادة العبد:

إخلاصه للمعبود، وسعيه في نفع الخلق،

كما أن عنوان شقاوة العبد عدم هذين الأمرين منه،

فلا إخلاص ولا إحسان.] "1"

"1" تفسير ابن سعدي.

,؛,

إضافة:

الإنفاق تصدّقٌ بالمال على عباد الله والصلاة تصدّقٌ بالوقت على النفس ابتغاء حصول النماء في المال والوقت معاً.

ـ[عبدالله اليوسف]ــــــــ[06 Aug 2010, 08:14 ص]ـ

؛,؛

أشكر الأحبة الأفاضل على تشجيعهم ومداخلاتهم المميزة,

وأسأله سبحانه أن يجزل لهم المثوبة والأجر, اللهم آمين.

؛,؛

¤ .. ¤ في ظلال آية ¤ .. ¤

¤ .. ¤ 2 ¤ .. ¤

¤ .. ¤

ٹ?ٹ

واصفًا كتابه العظيم:

? ? ? چ چ

چ ? ? ? پپ پپ ? ? ? چ

[البقرة: 2]

و [قال في موضع آخر:چٹ ?چفعمم،

وفي هذا الموضع وغيره

قال:چ ? ? چ

لأن القرءان في نفسه هدى لجميع الخلق،

فالأشقياء لم يرفعوا به رأسا، ولم يقبلوا هدى الله،

فقامت عليهم به الحجة، ولم ينتفعوا به لشقائهم.

وأماالمتقون الذين أتوا بالسبب الأكبر لحصول الهداية وهو التقوى،

فاهتدوا به، وانتفعوا غاية الانتفاع.] "1"

"1" تفسير ابن سعدي. بتصرف.

؛,؛

؛,؛

¤ .. ¤ في ظلال آية ¤ .. ¤

¤ .. ¤ 3 ¤ .. ¤

¤ .. ¤

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:

{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ}

[البقرة: 3].

[الإيمان بالغيب هو الصفة الأولى من صفات المتقين، وحقيقته:

التصديق التام بما أخبرت به الرسل، المتضمن لانقياد الجوارح.

ولازم ذلك الإيمان بجميع ما أخبر الله به من الغيوب الماضية والمستقبلة، وأحوال الآخرة،

وحقائق أوصاف الله وكيفيتها، فيؤمنون بصفات الله ووجودها، ويتيقنونها وإن لم يفهموا كيفيتها.

وليس الشأن في الإيمان أن تؤمن بالأشياء المشاهدة المحسوسة فقط،

فإنه لا يتميز بها المسلم من الكافر،

إنما الشأن في الإيمان أن تؤمن بالغيب الذي لم نشاهده،

فالمؤمن يؤمن بكل ما أخبر الله به، أو أخبر به رسوله،

سواء شاهده أو لم يشاهده، وسواء فهمه أو لم يفهمه.] "1"

"1" تفسير ابن سعدي. بتصرف

,؛,

؛,؛

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير