[أفكار ومقترحات ... لـ (قراءة كتاب الله تعالى).]
ـ[المسيطير]ــــــــ[06 Aug 2010, 01:11 م]ـ
الإخوة المشايخ الفضلاء /
أحسب أن سؤال أنفسنا ... لأنفسنا ... عن سبب تقصيرها في حق كتاب ربنا تعالى ... هو من الأسئلة الجريئة المحرجة ... وأجوبتها مؤسفة محزنة!.
لماذا نقصّر في قراءة كتاب الله تعالى، وتدبره، وحفظه؟!.
هذا السؤال ... حقيقٌ أن نقف معه لمسائلة النفس والتحقيق معها ... عن أسباب تقصيرها؟.
لماذا نقصّر؟!، لماذا نفرّط؟!، لمذا نغفل؟!، لماذا نعلم ولانعمل؟!.
ومهما تكن الأجوبة، والتحويرات ... ومحاولة إقناع النفس بالانشغالات، وقلة الأوقات ...
فلا يمكن أن تُقبل الأعذار ... والمبرارات!.
باختصار:
أقف مع نفسي معاتبا ومؤنبا ... عند تأمل مايلي:
الجزء الواحد ... يُقرأ فيما يقارب 10 - 12 دقيقة تقريبا ... حدرا.
ويُقرأ بالتدبر، والوقوف مع الآيات ... في وقت ما بين 20 - 25 دقيقة تقريبا.
أي أن العبد يستطيع أن ينهي (6) أجزاء في ساعة ... أو قل: (5) أجزاء في ساعة.
فإذا كان العبد يقرأ (6) أجزاء في ساعة ... فيمكنه أن يختم كتاب الله تعالى في (5) ساعات ... 30جزء / 6 = (5) ساعات.
أي في (5) ساعات ... ختمة.
وإن كان يقرأ (5) أجزاء في ساعة ... فيمكنه أن يختم كتاب الله تعالى في (6) ساعات ... 30 جزء / 5 = (6) ساعات.
أي في (6) ساعات ... ختمة.
فهل يعجز العبد أن يجعل لكتاب ربه تعالى (6) أو (5) ساعات ... في الشهر؟!.
هل يعجز أن يجعل لكتاب ربه تعالى (6) أو (5) ساعات ... من أصل (720) ساعة في الشهر؟!.
أما رمضان ... فأصلح الله أحوالنا في رمضان!.
لو جعل العبد من وقته ... ساعة واحدة فقط في اليوم!! ... لختم في خمس أو ست.
ولو جعل العبد من وقته ... ساعتين فقط ... لختم في ثلاث أو أقل.
فهل نعجز عن ذلك؟!.
أصلح الله أحوالنا.
---
يتبع بإذن الله:
- التفصيل في حال التدبر.
- ذكر أوقات للقراءة ... قد نغفل عنها.
ـ[المسيطير]ــــــــ[06 Aug 2010, 02:10 م]ـ
ماذكرتُه فيما يتعلق بوقت القراءة؛ قد ذكره الشيخ المبارك / عبدالكريم الخضير وفقه الله في بعض دروسه ومحاضراته (وسيأتي ذكره بإذن الله) ..
وقد جربه بعض الإخوة مرارا فوجدوا أثره ... وعرفوا إمكانيته.
يستطيع القارئ المتقن ... أن يقرأ وجها كاملا في ثلاثين ثانية ... مع إلمام إجمالي بما يقرأ.
فمن أقبل بقلبه على القرآن ... وابتعد عن مايشغله مما يكون حوله ... وركّز نظره على مايقرأ ... فسيجد أن ماذُكر اعلاه ... أمر يمكن أن يكون.
قد يشق ذلك على البعض ... وقد يتيسر على آخرين ... كما ذكرت الأخت في المشاركة الثانية.
قرأ أحد الأفاضل - قريبا - ... سورة الأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة، ويونس، وهود، ويوسف ... في ساعة ... وهي تقارب الستة أجزاء.
الإمكانية ... يمكن!.
ولابد من مراعاة أحوال الناس، وإتقانهم.
ـ[المسيطير]ــــــــ[06 Aug 2010, 02:12 م]ـ
لو افترضنا أن القارئ ... يقرأ جزءا واحدا بالتدبر والتأمل والتفكر في وقت من 20 - 25 دقيقة ... أو قل: من 25 - 30 دقيقة.
فيستطيع أن يقرأ في ساعة واحدة جزئين كاملين ... متدبرا ومتأملا.
أي يستطيع أن يتدبر جزءا كاملا في نصف ساعة.
أي يستطيع أن يتدبر نصف جزء في ربع ساعة.
نصف ساعة يوميا - في غير رمضان -؛ أي (30) دقيقة يوميا ... تقرأ فيها جزءا كاملا بالتدبر.
- لايلزم أن يكون الوقت المشار إليه ... كما هو بالدقيقة والثانية ... المسألة تقريبية ... تزيد قليلا أو تنقص قليلا.
- المقصد: الإمكانية واليسر ... لمن وفقه الله تعالى فعزم على القراءة.
- قد نضع أمامنا حواجز وهمية ... تجاه قراءة كتاب الله تعالى ... ومع النظر والتمعن ... نجد أن الأمر قد تيسر ... بتيسير الله تعالى لعبده.
- قد يتمكن البعض من قراءة جزء واحد بالتدبر في نصف ساعة ... وقد يعجز البعض عن قراءة جزء واحد بالتدبر في ساعة واحدة.
- وقد أستطيع أنا وأنت من القراءة حسب الوقت المحدد ... وقد لانستطيع ... والفيصل: التجربة.
ومن لم يجرب ليس يعرف قدره ... فجرب تجد تصديق ما قد ذكرناه.
ـ[المسيطير]ــــــــ[06 Aug 2010, 02:17 م]ـ
¥