[بحث في أسماء السور]
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[10 Aug 2010, 02:47 م]ـ
من خلال الإطلاع على أسماء السور القرآنية المثبت في القرآن الكريم. نلاحظ أن بعض أسماء السور نقلت حسب أحوالها الإعرابية التي وردت فيها. فمثلاً سورة المؤمنون اثبتت بالواو النون لأنها وردت في القرآن على هذه الصورة (قد أفلح المؤمنون) وأيضاً سورة المنافقون بقيت كما وردت. ولكن لو نظرنا الى سورة المطففين (ويل للمطففين) لوجدنا أنها اثبتت بالجر. والأصل أن تكون باسمها المجرد المطففون. فلماذا بقيت على حال الجر عند التسمية رغم أن حرف الجر لم يلتصق بها؟؟ وهل هذا هو الأصل أم هو خلاف الأولى؟؟
ـ[عصام العويد]ــــــــ[12 Aug 2010, 05:21 م]ـ
هذه الأسماء تبقى على ما هي عليه حين وردت في السورة من دون تغيير كما هو الحال عند الحكاية.
ومن ذلك سورة المطففين
ـ[محمد بن مزهر]ــــــــ[12 Aug 2010, 10:17 م]ـ
مبحث أسماء سور القرآن ومايتعلق بها من المباحث ربما لم توف حقها من البحث والدراسة , فقد كنت أبحث عن أسماء السور هل هي توقيفية أو اصطلاحية مثلاً فلم أجد كلاماً صريحاً في ذلك لا عند الزركشي والسيوطي ولا عند المتأخرين.
إلى أن اطلعت على رسالة الأخت منيرة الدوسري (أسماء سور القرآن وفضائلها) فوجدته رائعاً في هذا المجال , ولكن هل هناك كتب أو رسائل علمية أخرى أُفردت في هذا المبحث؟
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[13 Aug 2010, 02:02 ص]ـ
للشيخ طاهر الجزائري رحمه الله في كتابه (التبيان في مباحث تتعلق بالقرآن على طريق الإتقان) كلام قيم حول هذا الموضوع فيمكن مراجعته.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[13 Aug 2010, 05:14 ص]ـ
وقد استخلصته لكم من الطبعة القديمة المتوفرة على هيئة pdf ، والطبعة التي أخرجها الشيخ عبدالفتاح أبو غدة رحمه الله هي ألأجود ولكن لا أدري هل هي متوفرة على هيئة إلكترونية أم لا. وهذا الكتاب مليئ بالنفائس والنقول الثمينة.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[13 Aug 2010, 11:13 ص]ـ
للشيخ طاهر الجزائري رحمه الله في كتابه (التبيان في مباحث تتعلق بالقرآن على طريق الإتقان) كلام قيم حول هذا الموضوع فيمكن مراجعته.
بارك الله بفضيلتكم. نعم لقد وجدت ضالتي في هذا الكتاب وعليه فإنه يجوز لي أن أقول سورة المؤمنون أو المؤمنين حسب موقعها في الجملة ولكنه لا يجوز أن أقول المطففون بل المطففين وذلك بسبب إيرادها كذلك حين التسمية بلفظ الجمع المخفوض أي أنها وردت هكذا مخفوضة. أما المؤمنون وما شابهها فقد أتت في الأصل بلفظ الجمع المرفوع فيجوز خفضها. وهذه لفتة طيبة رائعة. أنصح اخوتي في الإطلاع على ذلك الكتاب ففيهه كثير من اللفتات الجميلة. بارك الله في الدالّ عليه وجزاه الخير كله.