[هل يعتبر ترتيب الآيات مجالا وموردا للاستنباط؟]
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[13 Aug 2010, 09:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
س: هل يمكننا الاستفادة من ترتيب الآيات في معرفة فضائل الأوقات؟
قال تعالى:
(((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)))
هذه الآية الكريمة جاءت بين آيات كريمات قبلها وبعدها في سورة البقرة، فيها ذكر لشهر رمضان وأحكامه، هل يبين لنا ذلك أن هذا الوقت وقت ثمين لمن يريد أن يتوجه إلى ربه بالدعاء، ووقت ثمين للاستقامة والاستجابة لله تعالى، وسؤال الله تعالى الثبات على ذلك؟.
قال ابن كثير:
" والمستحب الإكثار من الدعاء في جميع الأوقات، وفي شهر رمضان أكثر، وفي العشر الأخير منه، ثم في أوتاره أكثر. والمستحب أن يكثر من هذا الدعاء: "اللهم، إنك عَفُوٌّ تحب العفو، فاعف عني"أهـ
رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وصححه.
بارك الله فيكم.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[13 Aug 2010, 11:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
س: هل يمكننا الاستفادة من ترتيب الآيات في معرفة فضائل الأوقات؟
قال تعالى:
(((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)))
هذه الآية الكريمة جاءت بين آيات كريمات قبلها وبعدها في سورة البقرة، فيها ذكر لشهر رمضان وأحكامه، هل يبين لنا ذلك أن هذا الوقت وقت ثمين لمن يريد أن يتوجه إلى ربه بالدعاء، ووقت ثمين للاستقامة والاستجابة لله تعالى، وسؤال الله تعالى الثبات على ذلك؟.
قال ابن كثير:
" والمستحب الإكثار من الدعاء في جميع الأوقات، وفي شهر رمضان أكثر، وفي العشر الأخير منه، ثم في أوتاره أكثر. والمستحب أن يكثر من هذا الدعاء: "اللهم، إنك عَفُوٌّ تحب العفو، فاعف عني"أهـ
رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وصححه.
بارك الله فيكم.
كثير من المشايخ أشاروا الى ان هذه الآية (((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ))) جاءت عقب الإنتهاء من آية الصوم مما يدل على ارتباطها بالمحل. وكما نعلم بأن ترتيب الآيات توقيفي فيه حكمة بالغة لا يعلمها إلا الله والراسخون في العلم. بل إن السور أحياناً تكون مكملة لبعضها في المعنى مما يدل على حكمة الترتيب وخصوصية المحل. وهذا لم يغفل عنه المفسرون وقد أشاروا اليه في كثير من المواقع. ومن ذلك على سبيل المثال ارتباط سورة الفيل بسورة قريش في المعنى العام والدلالة وكأنهما سورة واحدة. وأكثر أهل التفسير تركيزاً على ذلك سيد قطب في ظلاله فإنه يشير الى ذلك بشكل واضح في جميع تفسيره.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[14 Aug 2010, 03:41 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
س: هل يمكننا الاستفادة من ترتيب الآيات في معرفة فضائل الأوقات؟
قال تعالى:
(((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)))
هذه الآية الكريمة جاءت بين آيات كريمات قبلها وبعدها في سورة البقرة، فيها ذكر لشهر رمضان وأحكامه، هل يبين لنا ذلك أن هذا الوقت وقت ثمين لمن يريد أن يتوجه إلى ربه بالدعاء، ووقت ثمين للاستقامة والاستجابة لله تعالى، وسؤال الله تعالى الثبات على ذلك؟.
قال ابن كثير:
" والمستحب الإكثار من الدعاء في جميع الأوقات، وفي شهر رمضان أكثر، وفي العشر الأخير منه، ثم في أوتاره أكثر. والمستحب أن يكثر من هذا الدعاء: "اللهم، إنك عَفُوٌّ تحب العفو، فاعف عني"أهـ
رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وصححه.
بارك الله فيكم.
ما نقلت عن الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى يلخص الموضوع بنكهة السلف التي ترتاح لها نفس المؤمن.
¥