تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الفرق بين المعية العامة والخاصة في القرآن الكريم كما يرى ابن رجب.]

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[14 Aug 2010, 06:31 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

[الفرق بين المعية العامة والخاصة في القرآن الكريم كما يرى ابن رجب.]

يقول ابن رجب الحنبلي [تـ 795] في كتابه نور الاقتباس:

" وهذه المعية الخاصة بالمتقين غير المعية العامة المذكورة في قوله تعالى:

(((وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ)))

وقوله:

(((وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ)))

فإن المعية الخاصة تقتضي النصر والتأييد والحفظ والإعانة، كما قال الله تعالى لموسى وهارون:

(((قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى)))

(((إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)))

فإن ذلك عام لكل جماعة. " أهـ

هل هناك أمثلة أخرى على هذا المنوال في القرآن الكريم فيما علمتم بارك الله فيكم؟

وعندي مثال لا زلت أفكر فيه وسأنقله قريبا بإذن الله تعالى.

بارك الله فيكم

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[14 Aug 2010, 12:39 م]ـ

المعية العامة: تكون عامة للمؤمن والكافر، وهي معية مراقبة واطلاع وسيطرة، كقوله سبحانه وتعالى:} هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ {[الحديد:4].

ثم] وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {[الحديد:4]. [إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ {[الشعراء:15]

أما بالنسبة للمعية الخاصة: وهي خاصة بالمؤمنين، ومدح وثناء وتقدير وهي معيّة رعاية واهتمام كقوله تعالى} وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ {[الأنفال:46].} لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا {[التوبة:40]. (ولتصنع على عيني) (فإنك بأعيننا)

[إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى {[طه:46].

ـ[خلوصي]ــــــــ[15 Aug 2010, 04:00 ص]ـ

ألطف حالات المعية الخاصة تلك التي تكون للمجاهدين في سبيل الله سواء منهم المكيون أم المدنيّون!

و هذه مقطوعة جميلة - معليش أمدح مقولتي http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif - و مفهوم تربوي يتوسط الإحساس بالمسؤولية تجاه الأمة و الشعور بالضعف عن إقامة النفس على شرائط النصرة!؟:

http://www.tafsir.net/vb/showpost.php?p=70520&postcount=24

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[15 Aug 2010, 05:22 ص]ـ

المعيةالعامة: تكون عامة للمؤمن والكافر، وهي معية مراقبة واطلاع وسيطرة، كقوله سبحانه وتعالى:} هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِوَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَايَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَايَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ {[الحديد:4].

ثم] وَاللَّهُبِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {[الحديد:4]. [إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ {[الشعراء:15]

أما بالنسبة للمعية الخاصة: وهي خاصة بالمؤمنين، ومدح وثناء وتقدير وهي معيّة رعاية واهتمام كقوله تعالى} وَاصْبِرُوا إِنَّاللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ {[الأنفال:46].} لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا {[التوبة:40]. (ولتصنع على عيني) (فإنك بأعيننا)

[إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى {[طه:46].

جزاك الله خيرا أخي تيسير، ما قلته فيه نوع من الشرح لكلام ابن رجب رحمه الله تعالى وبيان.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[15 Aug 2010, 05:28 ص]ـ

ألطف حالات المعية الخاصة تلك التي تكون للمجاهدين في سبيل الله سواء منهم المكيون أم المدنيّون!

و هذه مقطوعة جميلة - معليش أمدح مقولتي http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif - و مفهوم تربوي يتوسط الإحساس بالمسؤولية تجاه الأمة و الشعور بالضعف عن إقامة النفس على شرائط النصرة!؟:

http://www.tafsir.net/vb/showpost.php?p=70520&postcount=24

أسأل الله تعالى أن يطعم جائعنا ويقوي عزمنا ويرحم ضعفاءنا وينصرنا، إن الرجوع إلى كتاب الله والاقتباس من نوره والتأدب معه، وتعظيمه، هو السبيل، وهذا الشهر هدية وفرصة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسل رحمة للعالمين لتعود إلى الصراط المستقيم.

جزاك الله خيرا أخي خلوصي وبارك فيك.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[15 Aug 2010, 05:43 ص]ـ

وقد قلت قبلا إني أفكر في مثال، سأطرحه فيما يلي:

هل يمكننا أن نقول أن هناك حفظ عام وحفظ خاص في القرآن الكريم.

أما ما يخص الحفظ العام:

فقد قال تعالى:

(((لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ))) [الرعد: 11]

أما الحفظ الخاص:

مثال ذلك، قال تعالى:

(((وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا))) والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير