تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إليكم أهيل الملتقى: المنتقى من نونية ابن القيم (قواعد وجمل وضوابط ووصايا مرشحة للحفظ)]

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[29 Jul 2010, 02:06 ص]ـ

الحمد لله وبعد:

فهذا منتقى لطيف لجملة من أبيات القصيدة المشهورة لابن القيم رح1 خصصتُ بها أهل الملتقى كأول ملتقى علمي على الشبكة أضع فيه هذا المنتقى المتواضع، وأدعكم مع مقدمة العبد الفقير لهذا المنتقى، الذي أتمنى أن يقع موقعاً حسناً من إخواني من طُلاب العلم وشداته:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فلقد كنتُ في أوائل الطلب ـ وما زلتُ طالباً ـ قبل أكثر من عشرين عاماً، تروق لي جملةٌ من الضوابط والقواعد والوصايا التي أسمع بعض أشياخي يرددها، أو يحبرها في مصنفاته، وكنتُ أتمنى أن أجدها مجموعة في ضميمة واحدةٍ؛ ليسهل حفظها، ثم بدا لي أن أقرأها بنفسي لأنتقي ما أراه مناسباً، مع يقيني باختلاف الناس في هذا النوع من التأليف والجمع؛ تبعاً لاختلاف مقاصدهم وأهدافهم في الانتقاء.

ومن هنا جاءت هذه الأوراق التي انتقيتُ فيها أبياتاً من نونية العلاّمة ابن القيم: ـ التي بلغت نحواً من ستة آلاف (6000) بيت ـ؛ لما في الشعر والنظم من سهولة الحفظ من جهة، ولذته على الأسماع من جهة أخرى؛ علها تكون عوناً لطالب العلم في حفظ بعض تلك الضوابط والقواعد والوصايا، ومن أراد المزيد فيمكنه مراجعة النونية نفسها، لينتقي منها ما يراه مناسباً.

وقد رأيت ـ بعد تأمل ومشاورة ـ أن تكون الأبيات المختارة مرتبة حسب الموضوعات ورقّمت الأبيات تسلسلياً (ترقيما عاماً وبعده الترقيم الخاص)، مع ذكر موضع الأبيات من الأصل لمن أحب مراجعته، أو مراجعة شرح من الشروح، علماً أن اعتمادي على الطبعة التي حققها د. علي بن محمد العمير، ثم قابلتها مع ط. عالم الفوائد، من أجل مزيد من الضبط، حسب القدرة والطاقة.

وختاماً فإنني أشكر الله تعالى على ما وفق له، ثم أشكر كلّ من ساعدني في نسخ وصفِّ ومقابلة أبيات هذا المنتقى، وبيان غريب الألفاظ، والحمد لله رب العالمين.

وكتبه/

عمر بن عبدالله بن محمد المقبل

عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة

والدراسات الإسلامية – جامعة القصيم

[email protected]

كتب أصله في 15/ 12/1417هـ

وحرر وروجع في 15/ 8/1431هـ

ـ[عصام العويد]ــــــــ[29 Jul 2010, 03:37 ص]ـ

منتقى جميل يقطر شهداً كما أنت.

273/ 1 والجهلُ داءٌ قاتلٌ وشفاؤه ... أمرانِ في التركيبِ مُتفقان

274/ 2 نصٌ مِن القرآن أو مِن سنةٍ ... وطبيبُ ذاك العالمُ الرَّباني

لله دره ولله أبوه وأمه،،

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[29 Jul 2010, 12:59 م]ـ

انتقاء مميزٌ وفقك الله وجزاك خيراً على انتقائه أولاً، وعلى حسن تنسيقك له ثانياً، وعلى اختصاصنا هنا به ثالثاً، وهذه الأبيات هي عيون النونية حقاً، وهي جديرة بالحفظ والمدارسة.

ـ[أبو تيماء]ــــــــ[29 Jul 2010, 01:25 م]ـ

نفع الله بجهدك وثبّت أجرك

أنبه الإخوة على بيتين من المنتقى اختفى ذيلهما بضغط جدول تنسيق الأبيات

يمكن الإطلاع عليهما بتصغير حجم الحروف

وهما برقم 194 + 250

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[29 Jul 2010, 01:39 م]ـ

ما شاء الله لا قوة إلا بالله، إذا كان هذا الانتقاء بهذا الرقيّ والتميّز فكيف بالأصل؟!

جزاك الله خيراً أخي الفاضل د. عمر على هذا الانتقاء القيّم وأشكرك على اختيارك وقد تحيّرت وأنا أقرأها أيها أختار فلله درّك من منتقٍ بارع وفقك الله لكل خير.

ربما يكون لي -إن أذنت- بعد رمضان وقفة مع هذه المشاركة ولعلي أصيغها على شكل عرض تقديمي يتناسب والمحتوى إن شاء الله تعالى.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[29 Jul 2010, 01:46 م]ـ

ما شاء الله لا قوة إلا بالله، إذا كان هذا الانتقاء بهذا الرقيّ والتميّز فكيف بالأصل؟!

جزاك الله خيراً أخي الفاضل د. عمر على هذا الانتقاء القيّم وأشكرك على اختيارك وقد تحيّرت وأنا أقرأها أيها أختار فلله درّك من منتقٍ بارع وفقك الله لكل خير.

ربما يكون لي -إن أذنت- بعد رمضان وقفة مع هذه المشاركة ولعلي أصيغها على شكل عرض تقديمي يتناسب والمحتوى إن شاء الله تعالى.

شكر الله لكم جميل ظنكم ..

لو لم يكن من شرف بخصوص النونية إلا الدلالة على الأصل لكفى به شرفاً.

الأخت د. سمر، شكر الله لك ما عزمت عليه، وأنا بالانتظار، وإن كنتُ أرى التركيز على الأبيات المختصرة التي تشبه الضوابط والقواعد التي يسهل حفظها، والأمر إليكِ فانظري ماذا تأمرين؟

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[29 Jul 2010, 01:50 م]ـ

شكر الله لك تعقيبك أخي الفاضل د. عمر ولعلنا نتشاور في موضوع العرض لتحديد الأبيات التي تراها مناسبة إن شاء الله.

ـ[إشراقة جيلي محمد]ــــــــ[29 Jul 2010, 03:40 م]ـ

يا الله ما هذا الجمال!!! ماشاء الله لا قوة إلا بالله .. بارك الله فيك د. عمر وجزاك الله الجنة وجعلها في ميزان حسناتك ..

أسأل الله أن ييسر لي حفظها ودراستها ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير