[من قائل هذه العبارة القبطى ام الاسرائيلى؟]
ـ[ابومعاذالمصرى]ــــــــ[26 Aug 2010, 07:12 ص]ـ
(فلما أن أراد أن يبطش بالذى هو عدو لهما قال ياموسى أتريد أن تقتلنى كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا فى الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين)
ان قيل ان القائل هو الاسرائيلى كيف وموسى يدافع عنه ضد القبطى
وان قيل ان القائل القبطى فكيف وقد كانت الواقعه بالامس ولم يرها احد
افيدونا بارك الله فيكم
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Aug 2010, 02:01 م]ـ
هناك من قال إن القائل هو القبطي، وهناك من قال إنه الإسرائيلي.
والذي يظهر - والله أعلم - أن القائل هو الإسرائيلي ظناً منه أن موسى سوف يبطش به هو لا بالقبطي، فقال هذا حماقةً منه واستعجالا وجهلاً، وجعل القبطيَّ يشيعُ الخبرَ عن موسى عليه الصلاة والسلام بعد هذا الموقف؛ ولذلك قال موسى عليه الصلاة والسلام له: (إنَّكَ لَغَويٌّ مبين) أي: إنك لكثير الغواية ظاهر الضلال.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[26 Aug 2010, 02:42 م]ـ
(فلما أن أراد أن يبطش بالذى هو عدو لهما قال ياموسى أتريد أن تقتلنى كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا فى الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين)
ان قيل ان القائل هو الاسرائيلى كيف وموسى يدافع عنه ضد القبطى
وان قيل ان القائل القبطى فكيف وقد كانت الواقعه بالامس ولم يرها احد
افيدونا بارك الله فيكم
الظاهر والله أعلم أن القبطي هو القائل لأن الأنسب أن الضمير في الفعل "قال" يعود على "الذي هو عدو لهما"
ثم كيف نتصور توهم الإسرائيلي أن البطش سيقع عليه بينما الإرادة كانت متوجهة إلى القبطي؟
ثم ليس هناك دليل أن أمر موسى عليه السلام لم ينكشف إلا في تلك الساعة، بل إن الظاهر من سياق الآيات أنه قد عرف أنه هو القاتل حيث إنه كان " خائفا يترقب".
والله أعلم
ـ[محمد قاسم اليعربي]ــــــــ[28 Aug 2010, 06:00 ص]ـ
السلام عليكم أولاً
ثانياً في رأيي أن صيغة السؤال تكون على النحو التالي: من قائل هذه العبارة الفرعوني أم الإسرائيلي؟
لأن بني إسرائيل لم يكن بينهم وبين القبط عداوة إنما كانت بينهم وبين قوم فرعون وهل قوم فرعون كانوا من القبط أو لا؟
سؤال له محل آخر
ثالثاً القائل والله أعلم هو الإسرائيلي بعد أن سمع من موسى إنك لغوي مبين
ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[28 Aug 2010, 04:04 م]ـ
هذا نقل من صفحة مركز نون أراه يجيب عن سؤال الأخ اليعربي:
جاء في الآيات من 15 إلى 19 من سورة القصص:" ودخل المدينةَ على حين غفلةٍ من أهلها فوجدَ فيها رجلينِ يقتتلانِ هذا من شيعتهِ وهذا من عدوّهِ، فاستغاثهُ الذي من شيعتهِ على الذي من عدوّهِ فوكزهُ موسى فقضى عليه، قال هذا من عمل الشيطانِ إنهُ عدوٌ مضلٌّ مبينٌ. قال ربِّ إني ظلمتُ نفسي فاغفر لي فغفرَ له، إنهُ هو الغفورُ الرحيم. قالَ ربِّ بما أنعمتَ عليَّ فلن أكونَ ظهيراً للمجرمينَ. فأصبحَ في المدينةِ خائفاً يترقّبُ فإذا الذي استنصرهُ بالأمسِ يستصرِخُهُ، قال له موسى إنكَ لغويٌّ مبينٌ. فلما أنْ أرادَ أن يبطشَ بالذي هو عدوٌ لهما قالَ يا موسى أتريدُ أن تقتُلَني كما قتلتَ نفساً بالأمس، إن تُريدُ إلا أن تكونَ جبّاراً في الأرض وما تريدُ أن تكونَ من المصلحينْ".
ليس من مقصدنا هنا أن نفسّر هذه الآيات الكريمة، وإنما نهدف إلى محاولة إزالة اللبس الذي يجده من يرجع في فهم الآيات إلى بعض كتب التفسير. وهي فرصة للتدرب على المنهجية في الفهم والاستناط والتحاكم إلى النص الكريم.
" ودخل المدينةَ على حين غفلةٍ من أهلها ":والمقصود هنا موسى، عليه السلام، قبل النبوة، أيام وجوده في مصر. وقد كانت هذه الحادثة السبب الظاهر في مغادرته مصر متوجهاً إلى مَدين. ولا يهمنا هنا أن نعرف لماذا دخل المدينة وأين كان قبل دخولها، ولكن لفت انتباهنا أنّه دخل المدينة والناس في بيوتهم والطرقات خالية.
" فوجدَ فيها رجلينِ يقتتلانِ هذا من شيعتهِ وهذا من عدوّهِ ": وهذا يوحي أيضاً بأنّ الطرقات خالية لعدم شعورنا بوجود عنصر بشري آخر في الموقع. والرجل الأول هو من بني إسرائيل، والذين هم قوم موسى، عليه السلام. أما الرجل الثاني ففرعوني، لأنّ الفراعنة كانوا يعادون بني إسرائيل ويضطهدونهم.
¥