تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[استفسار .. يا أهل العلم ..]

ـ[النبع الصافى]ــــــــ[23 Aug 2010, 10:48 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

و كل عام و أنتم بخير و على خير ..

لى استفسار بسيط ..

قال الله تعالى فى كتابه الكريم: " قال رب إنى وهن العظم منى و اشتعل الرأس شيباً و لم أكن بدعائك رب شقيا " الآية 4 من سورة مريم ..

فهل مقولة سيدنا زكريا هنا هى .. خبرية توسلية أم خبرية توكيدية .. ؟

و جزاكم الله خيراً .. و لكم جزيل الشكر ..

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[24 Aug 2010, 01:52 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

و كل عام و أنتم بخير و على خير ..

لى استفسار بسيط ..

قال الله تعالى فى كتابه الكريم: " قال رب إنى وهن العظم منى و اشتعل الرأس شيباً و لم أكن بدعائك رب شقيا " الآية 4 من سورة مريم ..

فهل مقولة سيدنا زكريا هنا هى .. خبرية توسلية أم خبرية توكيدية .. ؟

و جزاكم الله خيراً .. و لكم جزيل الشكر ..

جعلنا الله وإياك من أهل العلم أختي الفاضلة

لقد وقفنا كثيراً على تلك الآية العظيمة في مشاركة سابقة موجودة في الملتقى العلمي الآن يمكنك الرجوع اليها والتفاعل معها هناك. وهي بعنوان: الى حذاق الاستنباط / واشتعل الرأس شيباً

وسوف تجدين فيها طلبك أختي الفاضلة ومن ذلك:

ولعل الاستنباط الثاني الذي نستخرجه من كنوز هذه الآية هو الجزم والظن الاكيد الموقن بالاجابة حال الدعاء. فلا ندع إلا بصدق مرتبط باليقين الجازم في استجابة الدعوة. ولعل ذلك كله يشمله قوله (ولم أكن بدعائك رب شقياً) أي لم أدعك قط فخيبتني فيما مضى ولم أعهد منك إلا الإجابة في الدعاء، ولم تردني قط فيما سألتك لأني موقن بالإجابة كما عودتني.

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ:

الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ، وَبَعْضُهَا أَوْعَى مِنْ بَعْضٍ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ، عَزَّ وَجَلَّ، أَيُّهَا النَّاسُ، فَاسْأَلُوهُ، وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ، فَإِنَّ اللهَ لاَ يَسْتَجِيبُ لِعَبْدٍ دَعَاهُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ غَافِلٍ. هذا والله أعلم.

يوجد اسنتنباطات أخرى لعلي أسوقها اليكم عاجلاً أن شاء الله

ـ[النبع الصافى]ــــــــ[24 Aug 2010, 03:29 م]ـ

شكراً لك أخى الكريم .. و جزاك الله عنا كل خير

تقبل الله منا و منكم الصيام و القيام و صالح الأعمال

جعلنى و إياك من أهل الفردوس الأعلى من الجنة

و جعلنا رفقاء النبى صلى الله عليه و سلم فى الجنة

اللهم آمين

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير