ـ[فهر راشد الأزهري]ــــــــ[24 Jul 2010, 09:19 ص]ـ
العلم بالشيء يكون: علم به قبل حصوله، ثم علم به عند حصوله، والكلام في هذه الآية ومثيلاتها عن العلم بالشيء عند حصوله، فأين الإشكال؟!
هل عندك شاهد من كلام العرب على ذلك؟
ليت ذلك!
ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[24 Jul 2010, 01:49 م]ـ
الأخ الكريم فهر
العلم معروف في لغة العرب، وطلبك هذا يُشعر بأن الرسالة لم تصلك.
هناك علم غيب يتعلق بأمور لم تحصل بعد، مثل الرؤيا الصادقة التي تجعلنا نعلم الشيء قبل حصوله، ومثله في القرآن رؤيا الملك التي عبّرها يوسف عليه السلام قبل وقوعها. ومثلها في السنة أن سراقة سيلبس سوار كسرى.
وهناك عالم شهادة نعلم حصوله ووقوعه؛ فالصحابة رضوان الله عليهم علموا أن سراقة سيلبس سوار كسرى وهذا علم غيب، ثم علموا أنه قد لبسه، وهذا علم شهادة.
أرجو أن تكون الرسالة قد وصلت.
ـ[فهر راشد الأزهري]ــــــــ[24 Jul 2010, 03:11 م]ـ
الأخ الكريم فهر
العلم معروف في لغة العرب، وطلبك هذا يُشعر بأن الرسالة لم تصلك.
هناك علم غيب يتعلق بأمور لم تحصل بعد، مثل الرؤيا الصادقة التي تجعلنا نعلم الشيء قبل حصوله، ومثله في القرآن رؤيا الملك التي عبّرها يوسف عليه السلام قبل وقوعها. ومثلها في السنة أن سراقة سيلبس سوار كسرى.
وهناك عالم شهادة نعلم حصوله ووقوعه؛ فالصحابة رضوان الله عليهم علموا أن سراقة سيلبس سوار كسرى وهذا علم غيب، ثم علموا أنه قد لبسه، وهذا علم شهادة.
أرجو أن تكون الرسالة قد وصلت.
جزاك الله خيرا أخي الكريم، فإن ما كان يدور بداخلي:هل العرب تعرف ذلك؟ وهل هناك شاهد من كلامهم على أنهم يعرفون ذلك؟ وأظنك قد أوضحت لي المسألة، فبارك الله لك في الدنيا والآخرة، ولكن لي طلب بسيط هل تحفظ شيئا من كلام العرب وشعرهم يؤيد ما ذهبت إليه؟
ومعذرة لأني أثقلت عليك ولكن أرجو أن نتشبه بالصحابة: (أشداء على الكفار رحماء بينهم)
والسلام عليكم