تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الأصل في مشروعي أن يكون رمضان مختلفاً عن أي شهر كان ومجرد استشعار أن رمضان هو الشهر الذي اصطفاه الله تعالى من بين أشهر العام لينزل القرآن الكريم فيه هذا بحد ذاته يوحي باستقبال هذا الشهر باستعداد إيماني متميز وبمحاولة للتعرض لنفحاته والإفادة منها قدر الممكن.

- قبل دخول رمضان أوزع بعض الكتيبات المفيدة في أحكام الصيام أو الأذكار أو غيره على الجيران والأصدقاء بنية أن تكون صدقة جارية لوالدي رحمه الله تعالى.

- توزيع التمر على الأصدقاء والجيران بنيّة تفطير صائم إذا كانت أول طعامهم إن شاء الله

- التعامل مع القرآن الكريم: يكون بقرآءة القرآن في كل الأوقات، صلاة ركعتين قبل كل صلاة وقرآءة ما شاء الله من القرآن بانتظار الصلاة ثم الصلاة ثم قرآءة جزء أو أكثر بعد الصلاة، هذا للقرآءة العادية حتى نحصّل أجر "ألف حرف ولام حرف وميم حرف"

ثم قرآءة القرآن في أحد كتب التفسير الميسرة والحرص على قرآءة تفسير جزء كامل لمعرفة المعاني العامة للآيات وغريب الألفاظ فيها ويُختار لهذه القرآءة وقت محدد وشخصياً أختاره بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس احتساباً لأجر العمرة كما ورد في الحديث.

ولترسيخ معاني هذا الجزء أنصح بمتابعة برنامج التفسير المباشر على قناة دليل لأنهم يتوقفون عند جزء يومياً فتعم الفائدة وأنصح بأخذ ملاحظات من البرنامج وتدوينها على بطاقات وسنحصل في نهاية الشهر على معلومات قيمة نافعة تصلح لمقال أو بحث فيما بعد.

كما أحرص على أن تكون قرآءتي في كل المصاحف التي عندي فبعض المصاحف أهديت إليّ من صديقة أو من أحد الأهل فأقرأ فيها بنية أن يكون للمُهدِي أجرٌ معي في القرآءة إن شاء الله.

- ساعات اليوم أحرص على أن تكون مفيدة نافعة فالنوم إن لم يقل أقل في رمضان عن باقي الأيام فلن نستشعر قيمته ولذة الطاعة فيه، ويبدأ اليوم من الضحى وينتهي بعد صلاة التراويح بقليل ثم قيلولة لسويعات ثم قيام ليل منذ الليلة الأولى إلى ما بعد شروق الشمس. فرمضان ليس شهر النوم بالنهار والأكل في الليل للتعويض! هو شهر الصيام لذا يجب أن يكون طعامنا أقل فيه وإلا لن نسمو بأرواحنا إلى الأعلى فيكفينا باقي ايام العام الذي نهبط فيها بأجسادنا إلى عالم المادة. إن لم نعود أرواحنا وأنفسنا على الارتقاء في هذا الشهر فسيسيطر علينا عالم الماديات وما فيه من شهوات.

التلفزيون والانترنت: الحرص على اختيار بضعة برامج قرآنية محددة نستفيد منها وتكون متابعتنا لها بنية حضور مجالس العلم وتدارس القرآن. وكذلك الانترنت إن كان لا بد منه أحرص على أن إرسال رسالة دعوية يومية أو نشر محاضرة نافعة أو دعاء أو تذكير بسنة نبوية فتكون من باب التصدق بالوقت والعلم ونفع المسلمين.

- التحلي بأخلاق الصائمين ومحاولة ضبط النفس واستشعار أن هذا الشهر شهر رقي الأخلاق والسمو بالنفس البشرية لذا فما يجب أن نتحمله في هذا الشهر عليه أن يكون أكثر مما نتحمله في سائر الأيام ولو تعودنا مثل هذا الصبر والخلق الحسن فسيكون ديدناً في باقي أيام العام وشهوره.

- الصيام علاقة بيني وبين خالقي ولن أسمح لأحد أن يعكر صفو هذه العلاقة ولا أن يسيء إليها وهذا يستلزم حضور الذهن والقلب في كل حركة وسكنة والإحساس بمراقبة الله تعالى في كل لحظة كفيل بأن يقوم اعوجاج النفس ومحاولتها التفلت واتباع الهوى.

- إخلاص الدعاء عند الفطر لكل المسلمين عاصيهم قبل مؤمنهم بنية الحصول على أجر الدعاء بظهر الغيب لإخواننا وأخواتنا.

لكن المهم قبل كل هذا إخلاص النية، إخلاص النية، إخلاص النية، والله تعالى يعلم ما تخفي الصدور مطلع على دواخلنا وهو سبحانه الذي ييسر لنا تطبيق هذه المشروعات بفضله وكرمه ومنّه والأهم أن نكون على يقين أنه ما كنا لنهتدي لعمل صالح إلا بتوفيق الله تعالى وهدايته لنا.

بلغنا الله وإياكم شهر رمضان وجعلنا من المستحقين إعتاق رقابنا من النار فيه من أول ليلة إن شاء الله بصدق النية وإخلاص العمل.

والحمد لله رب العالمين

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[25 Jul 2010, 11:27 ص]ـ

فكرة موفقة يا أبا مبارك بارك الله فيك.

رأيت رسالتك فأتيت مسرعاً لأكتب تجربتي، ولكن بعد أن ذهبت الهدية للمشاركة المتميزة رقم 7 فسأكتب تجربتي لاحقاً بإذن الله.

ـ[فجر الأمة]ــــــــ[25 Jul 2010, 12:30 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير