ـ[شاهر عبد العزيز]ــــــــ[29 Jul 2010, 12:29 م]ـ
من أمتع التجارب التي وجدتها مفيدة في حياتي الرمضانية وسواها أيضاًأن يجعل الداعية من اسرته الحلقة الأساسية لطلبة العلم وأن يبذل معظم استطاعته ووقته في تعليمها وتزكيتها مع الإخلاص وهذا من أكثر الأعمال فائدة لنا ايها الإخوة
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[29 Jul 2010, 12:30 م]ـ
أولا: أسدي شكري البالغ لأخي الفاضل د. فهد الوهبي على طرح هذا الموضوع الحيوي بالنسبة لملتقى أهل التفسير، أهل القرآن، أهل رمضان، إذ كان السلف يخصونه بكتاب الله قراءة وتدبرا وقياما، فحري أن تكون للملتقى معه وقفة.
ثانيا: لا تجربة عندي أذكرها، غير أني أذكِّر نفسي وأحبابي جميعا بأن رمضان شهرٌ جعله الله تعالى محطةً يمر بها المسلم كل عام، ليكون فرصة يتزود بها لباقي العام، كساها تعالى برحمته، إذ أغلق أبواب النار وفتح أبواب الجنة، وضاعف فيها الأجور الخيرات والبركات، ليزداد طمع المسلم فيه، فيزكي نفسه، ويغسلها من أدرانها، ويحول مسارها إن كانت قد انحرفت أو تمادت في طريق الخطأ.
فاستشعار المسلم لهذا الأمر يعينه على تحديد همه وأهدافه التي ينبغي أن يحققها خلال هذا الشهر الكريم.
فهو أولا: يسعى لتخلية نفسه وتنقيتها مما كان علق بها من أوضار المعصية، وظلمات الغفلة، وسهام الشتات بين هموم الدنيا وحطامها.
ثم هو ثانيا: يسعى لتزكية هذه النفس وملئها بمعاني الإيمان، ونور القرآن، والتعلق بالله ذي الجلال والإكرام والقرب منه.
فبهذين الأمرين يضع المسلم خطته وتصوره عما ينبغي أن تكون عليه حاله في هذا الشهر الكريم، فيسعى لإغلاق أبواب المشغلات والتخفف منها قدر المستطاع ولو كانت من المباحات، ثم يعزم على عدد من الأعمال الصالحة، ويرتب لها الأوقات، ويهيئ لها الأسباب.
إنها مائدة الله أيها الأحباب، وهديته للعالمين، فلْيشمِّر المشمرون، وليتسابق المتسابقون، وهنيئا لمن رزق الإخلاص وهدي لحسن العمل، ونال أعظم الجوائز.
أشكرك أخي الفاضل الشيخ محمد العبادي على هذه النصائح القيمة، ونسأل الله أن يعيننا على الصيام والقيام كما يحب ويرضى ...
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[29 Jul 2010, 12:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عندي تجربة استفدت منها درسا مهما، وهي، أنا باختصار طلبة العلم في كل عام وقبل رمضان نفكر هل نترك طلب العلم ليكون الوقت للعبادة من صلاة وقراءة، أم نستمر، وفي سنة قررت أن أطلب العلم في رمضان لكن فقط فيما يخص القرآن، وفعلا وفقت في ذلك على قدر الطاقة والاستطاعة، فرأيت ليلة القدر لأول مرة في حياتي في الرؤيا، والعام الذي بعده تركت طلب العلم فلم أرى ليلة القدر، فأنصح الطلبة بالاستمرار في طلب العلم قدر الاستطاعة، والله أعلم.
جزاك الله خيراً يا أم عبد الله على هذه التجربة المفيدة في طلب علم القرآن في رمضان ... ولا شك أن التزود من القرآن وتدبره في رمضان له طعم آخر ...
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[29 Jul 2010, 12:35 م]ـ
اولاً اللهم بلغنا شهر رمضان وبلغنا فضل ليلة القدر والعتق من النار
أشكرك دكتوري الفاضل على هذه الفكرة الأكثر من رائعه
ساعرض تجربتي البسيطة .. أنا دائما قبل رمضان بيومين أشتري لوح فلين كبير وأضعه في المنزل
ويوميا أضع مواضيع عن رمضان كل يوم اضع ايه وتفسيرها اضع حديث نبوي ليس الكل يعرفه
واضع شرحه .. طرق التوبه في رمضان .. بجانب ركن يومي كنت أضع فيه أسئله رمضانية كل يوم سؤال عن جزء بالقران وسؤال
عن سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وسؤال عن الصحابه رضوان الله عليهم .. كنت أجد الأهل يتسابقون للبحث عن الاجابه
غير ذلك كنت اعمل صندوق بسيط للتبرعات بالمنزل وكل 3 أيام كنت أخرج الصدقات .. الحمدلله يارب لي على هذا العمل قرابه
7 سنوات .. ولكن كل عام أطور هذه الفكرة .. هيا فكرة متواضعه .. ولكن صدقني تجعل جو روحاني بالمنزل .. الكل يسارع بقراءة المواضيع والفائدة .. من لديه فكرة لتطوير مشروعي هذا سأكون شاكرة .. أسال الله لي ولكم الأجر
أشكرك أختي الفاضلة سهى أحمد على هذه التجربة المتميزة، والتي دامت سبع سنوات، وأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ، ما رأيك لو كانت الموضوعات التي تنتقين الأسئلة فيها مقسمة بحسب أجزاء القرآن، حيث تكون الأسئلة يومياً متعلقة بالجزء الذي يقرأ، وما رأيك لو كانت الموضوعات التي تكتب فيها الأحاديث محضرة مسبقاً حتى لا يقع التكرار ...
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[29 Jul 2010, 12:38 م]ـ
في رمضان 1413 وقد كنت طالبا بالجامعة الاسلامية عزمت على قراءة كتاب في التفسير يعين على التدبر وفهم المعاني وكان نصيب كل ليلة جزء من التفسير حتى أسير مع القراءة في الحرم وكانت من أفضل السنوات من حيث قراء الحرم: الحذيفي مع الأخضر، والثبيتي مع محمد أيوب وكان الأخير هو الأمتع بالنسبة لي.
كانت الفكرة في تلك الأيام وأنا طالب علم - ولازلت - مفيدة ولها آثار حميدة علي وكان رفيقي - ولايزال - كتاب التسهيل لابن جزي وما فارقته منذ ذلك الحين وأنا أنظر فيه وأدون وقد كتبت فيه بحثا.
أشكرك أخي الفاضل أبا عامر على تسطير هذه التجربة مع التفسير في رمضان، حيث كنت تقف كل ليلة مع جزء من القرآن، وليتك تكتب لنا نموذج مما كنت تعلقه على التفسير تلك الأيام، وإن استطعت أن تصوره وترفعه فهو أبلغ ... بارك الله فيك وزادك من فضله ...
¥