ـ[صابر عباس حسن]ــــــــ[22 Nov 2010, 10:38 م]ـ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الجزء السابع و العشرون من القرآن العظيم
ومبدأ التوحيد
(6)
وبعض آيات من سورة الواقعة
إننا اليوم أمام دلائل ومعجزات أمام أعيننا تأخذ بأيدينا إلى اليقين المشاهد.
وذلك رحمة من الله تعالى بخلقه ليدخلهم الجنة التي بها مكان لكل إنسان خلقه الله , لايشرك به شيئا.
وتعالوا نرى ويرى العالم هذه الدلائل ..
ونحن على ثقة من الله تعالى , أنه لايستطيع بشر مهما بلغ من العلم أن يعارض هذه الآيات الكونية.
وهذا التحدي منذ 15 قرن وحتى الأن وإلى أن تقوم الساعة؟
ونستمع إلى آيات الله تعالى:
نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ (57)
أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (58) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59)
نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمْ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ (61)
وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذكَّرُونَ (62)
ولقد علمتم أن الله أنشأكم النشأة الأولى ولم تكونوا شيئًا, فهلا تذكَّرون قدرة الله على إنشائكم مرة أخرى.
أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64) لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلَْتُمْ تََفَكَّهُونَ (65) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67)
أفرأيتم الحرث الذي تحرثونه هل أنتم تُنبتونه في الأرض؟ بل نحن نُقِرُّ قراره وننبته في الأرض. لو نشاء لجعلنا ذلك الزرع هشيمًا, لا يُنتفع به في مطعم, فأصبحتم تتعجبون مما نزل بزرعكم, وتقولون: إنا لخاسرون معذَّبون, بل نحن محرومون من الرزق.
فالبذرة توضع في الإرض الزراعية يخرج منه جذر وساق – ومن المفروض أن يتجه الجذر الى أسفل في عمق الأرض الزراعية وأن الساق يتجه إلى أعلى ليحمل الأوراق والثمار.
هذه العملية تقتضي أن تكون البذرة على وضع منضبط , بحيث لو وضعت مقلوبة يحدث العكس ..
ولكن الأمر العجيب أن المزارع يرمي البذر على الارض دون تفكير في هذا الأمر مطلقا ..
فمن الذي وضع في البذرة هذا البرنامج الذي يحدد إتجاه كل من الجذر والساق مهما كان وضع البذرة؟
الجواب: هو الله الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى.
أَفَرَأَيْتُمْ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنْ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69)
لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلا تَشْكُرُونَ (70)
أفرأيتم الماء الذي تشربونه لتحْيَوا به, أأنتم أنزلتموه من السحاب إلى قرار الأرض, أم نحن الذين أنزلناه رحمة بكم؟
لو نشاء جعلنا هذا الماء شديد الملوحة, لا يُنتفع به في شرب ولا زرع, فهلا تشكرون ربكم على إنزال الماء العذب لنفعكم.
أَفَرَأَيْتُمْ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنْتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِئُونَ (72)
نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِلْمُقْوِينَ (73)
أفرأيتم النار التي توقدون, أأنتم أوجدتم شجرتها التي تقدح منها النار, أم نحن الموجدون لها؟
اليخضور الكلوروفيل .. المصنع الوحيد على وجه الأرض الذي يختزن الطاقة , وتحولها إلى غذاء للإنسان والحيوان وجميع دواب الأرض,
فهو عبارة عن مجسمات خضراء تحول الطاقة الشمسية وثاني أكسيد الكربون والماء إلى غذاء , وهذا يطلق عليه اليخضور ,
يعمل هذا اليخضور بأخذ جزيئات الماء وأخذ الأكسجين والصعود به إلى أعلى ويبقى بعد ذلك أربع ذرات من الهيدروجين ثم ثاني أكسيد الكربون وكيف يشطر ثاني أكسيد الكربون أيضا فجزء يذهب إلى ذرتي هيدروجين فيتكون الماء وهذا يمزج عن طريق النّتح والباقي يتحد مع إحدى ذرتي الهيدروجين الأخرى ليكون الأساس الذي تتكون منه السكريات وبعد ذلك تتكون المواد النشوية وهذه هي المعادلات التي تجري في النبات وتشاهدونها تنتهي بثاني أكسيد الكربون وطاقة وأكسجين وتنتهي بأكسجين وماء وجلوكوز وسكر الجلوكوز هذا يتحول إلى نشا ويختزن ويتحول إلى دهون وتضاف إليه ذرة نيتروجين فتتكون البروتينات (موقع الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية)
¥