ـ[محمد نصيف]ــــــــ[07 Aug 2010, 06:04 ص]ـ
أخي عمرو
"ذكر المؤلف الشروط العلمية للمفسر ومناقشة هذه الشروط يطول تفصيله وعلي سبيل الإجمال فإن هذه العلوم منها ما هو شرط ومنها ما هو مكمل فقط ((لا تؤثر في فهم الآية)) "
أظن أن ما يذكر بعض المعاصرين أنه علم تكميلي للمفسر يحتاج إلى نقاش فليتك تذكر لنا العلوم التي تعتقد أنها مكملة لا تؤثر في فهم المعنى الاصلي للآية.
ـ[محمد ابو القاسم المقرحى]ــــــــ[08 Aug 2010, 01:56 ص]ـ
تم الحذف من قبل المشرف لكثرة الأخطاء وعدم وضوح المراد.
ـ[عمرو الشرقاوي]ــــــــ[18 Aug 2010, 12:23 م]ـ
أنا أتفق معكم شيخنا الفاضل في ما تذهبون إليه في هذه القضية، ورأيي ــــ باختصار وعلي عجل ـــــ أن المفسر لابد أن يحيط بالعلوم الشرعية ((علي الجملة))، بحيث يرجع إليه إن أثر في فهم الآية، ولكن ذكر المصنف مثلا العلوم العصرية فأي فائدة للمفسر من معرفتها، وأيضا ((العلم بالسيرة النبوية، والبيئة النبوية)) بماذا يؤثر في فهم الآية!!!!! ولكن العلوم الأخري {كالنحو والبلاغة والحديث ......... الخ} هذه يحتاجها المفسر بقدر ولعل الذي جعل بعض ((المعاصرين)) يتبني هذه القضية ((في عدم اشتراطها للمفسر)) تعريفه للتفسير بأنه ((البيان لكلام الله)) جعله يقول بعدم اشتراط هذه العلوم، ولكن الذي أراه أن هذا خلاف عمل الأئمة المفسرين، ولي عودة إلي هذا الموضوع بمشيئة الله تعالي.
ـ[د أديب محمد]ــــــــ[18 Aug 2010, 01:57 م]ـ
أخي الكريم: ملاحظات طيبة وبارك الله فيك، أما ما ذكرت من قولك:
((لا فائدة في نظري من ذكر الفرق بين أصول التفسير وقانون التأويل والهرمنيوطيقا لأننا نبحث في علم إسلامي النشأة والغاية))
فهو أمر فيه نظر، وقانون التأويل هو فيما يتعلق بكيفية تفسير الأمور الغيبة وغيرها، وقد ذكر فيها الإمام الغزالي كلامًا طيبًا، وهو علم أسلامي صرف من عالم إسلامي أصولي كبير، وأنا أعده بأنه أول من كتب في أصول التفسير كقواعد، إذ هذا القانون يتعلق بصميم أصول التفسير التي تضبط المفسر، فلهذا فقد عمل خيرا حينما ذكر الفرق بين أصول التفسير وقانون التأويل؛ لأن قانون التأويل جزء من أصول التفسير.
والله أعلم.
ـ[عمرو الشرقاوي]ــــــــ[18 Aug 2010, 02:09 م]ـ
هل من زيادة توضيح، وماذا عن الهرمونيوطيقا!
ـ[عمرو الشرقاوي]ــــــــ[20 Aug 2010, 05:22 م]ـ
بين قانون التأويل وأصول التفسير
ليس حديثي الآن عن الكتاب لأن مقارنة المصنف بين العلمين لم تتضح لي بالصورة التي يمكن أن أبني عليها كلامي، وأما أن العلم لا علاقة له بأصول التفسير فهذا الذي أريد؛
ـ أولا؛ الذي أفرز هذا العلم!!! هم المتكلمون والفلاسفة وليس للمفسرين فيه ناقة ولا جمل {كما يقال}، فإن قيل؛ قد ألف فيه ابن العربي؟ أجيب: بأنه ألف فيه باعتباره متكلما وليس مفسرا.
ـ ثانيا؛ أنهم كرسوا هذا القانون لرد نصوص الكتاب والسنة كما قال ابن الخطيب الرازي صاحب التفسير الكبير " إذا تعارض الدليل العقلي مع الدليل النقلي قدم الدليل العقلي "، ورد عليهم ((ابن تيميَّة)) في كتابه الكبير ـ الذي لم يكتب في بابه أي مؤلف لا من أهل السنة ولا من أهل البدعة ـ {درء تعارض العقل والنقل}، ذكر في أوله ((القانون الكلي للتأويل)) ثُمَّ أخذ يرد عليه من وجوه طويلة جداً استغرقت هذه المجلدات الطويلة.
ـ ثالثا:كيف يستخدم مثل هذا العلم في فهم الكتاب والسنة وهو مكرس ـ أصلا ـ لخدمة المذهب الأشعري الكلامي.
ـ أما إن قصد من وراء هذا المصطلح {الاستنباط من النصوص الشرعية} فقد كفينا بعلم أصول الفقه وغيره من علوم الآلة التي تعين علي إحكام الاستنباط وفق الأصول المنضبطة.
ـ أود أن أعرف فائدة هذا العلم ((إن كان ثمة فائدة!!!!!!!!)) في فهم كلام الله تعالي الذي يضبطه علمنا {علم أصول التفسير} مع ضرب أمثلة لو أمكن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ?.