(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)) نوح
وقال هود:
(وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ) هود (52)
وقال صالح عليه السلام:
(وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) هود (61)
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ (45) قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (46)) النمل
وقال شعيب:
(وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ) هود (90)
والآيات واضحة في أنه دعوة عامة للاستغفار والتوبة
والدعوة بالرسائل إلى التوبة العامة والاستغفار إنما هي تطبيق عملي وإمتثال لهدي القرآن واقتداء بسنة الرسل الكرام عليهم أفضل الصلاة وأتم السلام
أما سؤالك الأخير:
"قد يستغفر الرجل الصالح أو المرأة الصالحة كثيرا، هل يمكن أن تنجب ذريتهم أي الأحفاد أو أهل قريتهم، ويزداد الخير ويتبارك ما حولهم باستغفارهم.؟ "
نعم قد يتحقق هذا وغيره إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع وكم من الصالحين نفع الله بهم أنفسهم وأهليهم وجيرانهم وبلدانهم وما علينا إلا أن نأخذ بالأسباب ونعلق قلوبنا بالمسبب وفضل الله واسع وإذا تخلفت الأمور وجاءت على غير ما نحب فلنتهم أنفسنا ونعلم أن لله حكم في خلقه وأن خيرة الله لعبده خير من خيرته لنفسه.
والله أعلم
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[13 Aug 2010, 07:27 م]ـ
أخي الفاضل تيسير بارك الله فيك لقد وضح المقصود أخي الفاضل أبا سعد فقد قال:
" ودعوة الأنبياء دعوة عامة لأقوامهم أن يتوبوا وبستغفروا ربهم " أهـ
جزاك الله خيرا، أخي أبا سعد فقد أشرت فيما كتبت إلى معلومات مهمة استفدت منها حقا.
ويذكرني هذا الكلام بنصوص كثيرة تحث أهل الإسلام على الحرص والسعي لأن يكثر الخير ويقل الخبث، بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، والدعاء الصادق. والله أعلم.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[13 Aug 2010, 07:59 م]ـ
أخي الفاضل تيسير بارك الله فيك لقد وضح المقصود أخي الفاضل أبا سعد فقد قال:
" ودعوة الأنبياء دعوة عامة لأقوامهم أن يتوبوا وبستغفروا ربهم " أهـ
جزاك الله خيرا، أخي أبا سعد فقد أشرت فيما كتبت إلى معلومات مهمة استفدت منها حقا.
ويذكرني هذا الكلام بنصوص كثيرة تحث أهل الإسلام على الحرص والسعي لأن يكثر الخير ويقل الخبث، بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، والدعاء الصادق. والله أعلم.
أختي الفاضلة بارك الله بك
لا لم يوضح أحد ما هو المقصود في الاستغفار العام لأني لا أعتقد أن هناك مصطلحاً يحمل هذا الإسم. لقد تحدث أخي عن الدعوة العامة للاستغفار. ولكن بظني أنه لا يوجد استغفار عام واستغفار خاص. وقد سألتك فلم تجيبي عن الاستغفار بعد الصلاة ثلاثاً هل هو استغفار خاص أم عام؟ هذا إذا كنت مصرة أن هناك ما يسمى بالاستغفار الخاص.
أختي في الله
حينما نذهب للاستسقاء فإن كل واحد منا يستغفر عن ذنوبه هو التي أحدثها فيكون ذلك دعوة عامة للاستغفار ولكنها أيضاً دعوة خاصة لكل واحد ليستغفر الله تعالى على ما اقترف من ذنوب هو أعلم بها من غيره.
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[13 Aug 2010, 08:55 م]ـ
أختي الفاضلة بارك الله بك
لا لم يوضح أحد ما هو المقصود في الاستغفار العام لأني لا أعتقد أن هناك مصطلحاً يحمل هذا الإسم. لقد تحدث أخي عن الدعوة العامة للاستغفار. ولكن بظني أنه لا يوجد استغفار عام واستغفار خاص. وقد سألتك فلم تجيبي عن الاستغفار بعد الصلاة ثلاثاً هل هو استغفار خاص أم عام؟ هذا إذا كنت مصرة أن هناك ما يسمى بالاستغفار الخاص.
أختي في الله
حينما نذهب للاستسقاء فإن كل واحد منا يستغفر عن ذنوبه هو التي أحدثها فيكون ذلك دعوة عامة للاستغفار ولكنها أيضاً دعوة خاصة لكل واحد ليستغفر الله تعالى على ما اقترف من ذنوب هو أعلم بها من غيره.
حسنا أخي الكريم، وعندما تدعو فتقول:
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات. اللهم آمين.
وما قصدته أن يطلب أحد أوفئة من المسلمين من عموم المسلمين أن يستغفروا الله تعالى، فمن هنا أتتت قضية "الاستغفار العام".
¥