تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

جزاك الله خيرا. ولعل أثر القران على النفوس هومن دواعي كثرة الإستشهاد بالآيات.وهذا ما يهمله الكثير من المحاورين ويلجؤون بدلا من ذلك الى الحجج الكلامية للإقناع.

إن كثرة الإستشهاد بالآيات والحديث الصحيح هو ما يقوي حجة المتكلم وخصوصا إذا استطاع اختيار الآية الأنسب في الموضوع وكلما كانت الآيات قطعية الدلالة فإنه يكون على السامع أكثر أثراً.

لذلك أغفل الرافضة القران وأرادوا من الناس الإعراض عنه وأتباع مجالس العزاء واللطم. وهذا الأمر قد ذكره بعض سادتهم وأذكرمنه

قول الدكتور جعفر الباقري صاحب كتاب (ثوابت ومتغيرات الحوزة العلمية): (من الدعائم الأساسية التي لم تلقً الإهتمام المنسجم مع حجمها وأهميتها في الحوزة العلمية هو القرآن الكريم، وما يتعلق به من علوم ومعارف وحقائق وأسرار، فهو يمثل الثقل الأكبر، والمنبع الرئيسي للكيان الإسلامي بشكل عام.

ولكن الملاحظ هو عدم التوجه المطلوب لعلوم هذا الكتاب الشريف، وعدم منحه المقام المناسب في ضمن الاهتمامات العلمية القائمة في الحوزة العلمية، بل وإنه لم يدخل في ضمن المناهج التي يعتمدها طالب العلوم الدينية طيلة مدة دراسته العلمية، ولا يختبر في أي مرحلة من مراحل سعيه العلمي بالقليل منها ولا بالكثير.

فيمكن بهذا لطالب العلوم الدينية في هذا الكيان أن يرتقي في مراتب العلم، ويصل إلى أقصى غاياته وهو (درجة الاجتهاد) من دون أن يكون قد تعرف على علوم القرآن وأسراره، أو اهتم به ولو على مستوى التلاوة وحسن الأداء.

هذا الأمر الحساس أدى إلى بروز مشكلات مستعصية وقصور حقيقي في واقع الحوزة العلمية لا يقبل التشكيك والإنكار (ص 109).

ونقل عن بعض علماء الرافضة ذلك فقال:

يقول آية الله الخامنئي

"مما يؤسف له أن بإمكاننا بدء الدراسة ومواصلتنا لها إلى حين استلام إجازة الإجتهاد، من دون أن نراجع القرآن ولو مرة واحدة!!! لماذا هكذا؟؟؟ لأن دروسنا لا تعتمد على القرآن!! ثوابت ومتغيرات الحوزة ص 110

": إذا ما أراد شخص كسب أي مقام علمي في الحوزة العلمية كان عليه أن لا يفسر القرآن حتى لا يتهم بالجهل حيث كان ينظر إلى العالم المفسر الذي يستفيد الناس من تفسيره على أنه جاهل ولا وزن له علمياً، لذا يضطر إلى ترك درسه، ألا تعتبرون ذلك فاجعة " ص ثوابت ومتغيرات الحوزة. ص112

أما ما يتعلق بمنهج الرافضة فيما يتعلق بالقران فأساسه يقوم على النقاط التالية:

-التشكيك بوقوع أنواع التحريف: كالنقص والزيادة والترتيب.

-القول بأن القران لا يفهمه إلا المعصوم عندهم.الأئمة وفاطمة رضي الله عنها والنبي صل1

-القول بأن قول المعصوم صعب مستصعب (فحتى تفسير من لا يعرف القران غيره لا يفهمه الناس)

-رد ذلك كله للمراجع الذي"الراد عليه كالراد علينا وهو كالراد على الله وهو على حد الشرك"

ومن ذلك أن القاريء للقران سيعلم أن الله وصف أصحاب محمد بخير أمة أخرجت للناس بينما يصفهم الرافضة بالنفاق

كيف يقرأ في سورة الفتح وصف محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه ثم يبقى على الرفض؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير