فأربع من طوال السبع أولها ... وخامس الخمس في الأنفال ذي العبر
فأربع من السور السبع الطوال وهي أول أربع أي
1 - البقرة
2 - آل عمرآن
3 - النساء
4 - المائدة
و 5 - الأنفال
وتوبة الله إن عدت فسادسة ... وسورة النور والأحزاب ذي الذكر
و 6 - التوبة
7 - النور
8 - الأحزاب
وسورة لنبي الله محكمة ... والفتح والحجرات الغر في غرر
و 9 - سورة محمد صلى الله عليه وسلم
10 سورة الفتح
11 - سورة الحجرات
ثم الحديد ويتلوها مجادلة ... والحشر ثم امتحان الله للبشر
ثم 12 - الحديد
13 - المجادلة
14 - الحشر
15 - الممتحنة
وسورة فضح الله النفاق بها ... وسورة الجمع تذكار لمدكر
و 16 - سورة المنافقون
17 - سورة الجمع وهو جمع الجمعة أي سورة الجمعة
وللطلاق وللتحريم حكمهما ... والنصر والفتح تنبيها على العمر
18 - الطلاق
19 - التحريم
20 و الأخيرة - سورة ((إذا جاء نصر الله و الفتح)) أي سورة النصر
هذا الذي اتفقت فيه الرواة له ... وقد تعارضت الأخبار في أخر
هذا المجمع عليه بأنه مدني و المختلف عليه هو
فالرعد مختلف فيها متى نزلت ... وأكثر الناس قالوا الرعد كالقمر
1 - سورة الفاتحة و قد تقدم ترجيح أنها مكية
2 - سورة الرعد و الجمهور على أنها مكية كالقمر
ومثلها سورة الرحمن شاهدها ... مما تضمن قول الجن في الخبر
3 - سورة الرحمن
الجمهور على أنها مكية وهوالصواب ويدل ما رواه الترمذي والحاكم عن جابر قال لما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه سورة الرحمن حتى فرغ قال: ما لي أراكم سكوتاً للجن كانوا أحسن منكم رداً ما قرأت عليهم من مرة فبأي آلاء ربكما تكذبان إلا قالوا: ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين وقصة الجن كانت بمكة وأصرح منه في الدلالة ما أخرجه أحمد في مسنده بسند جيد عن أسماء بنت أبي بكر قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهويصلي نحوالركن قبل أن يصدع بما يؤمر والمشركون يسمعون فبأي آلاء ربكما تكذبان.
وفي هذا دليل على تقدم نزولها على سورة الحجر.
وسورة للحواريين قد علمت ... ثم التغابن والتطفيف ذو النذر
4 - سورة الحواريين وهي سورة الصف
5 - التغابن
6 - المطفيين
وليلة القدر قد خصت بملتنا ... ولم يكن بعدها الزلزال فاعتبر
7 - سورة القدر
8 - الزلزلة
وقل هو الله من أوصاف خالقنا ... وعوذتان ترد البأس بالقدر
9 - الإخلاص
10 و 11 - المعوذتان
وذا الذي اختلفت فيه الرواة له ... وربما استثنيت آي من السور
هذا بالنسة للسور وقد يتم إستثناء آيات من سور معينة فيقال مكية إلا كذا و كذا أو مدنية إلا كذا و كذا
وما سوى ذاك مكي تنزله ... فلا تكن من خلاف الناس في حصر
وكل ما عدا هذا مكي بالإتفاق
فليس كل خلاف جاء معتبرا ... إلا خلاف له حظ من النظر
فلا تختلف مع الناس في العدد و الحصر و لا تنسى الإمام أبو الحسن الحصار من الدعاء و كذا أخوك أبو ذر السلفي