تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قبل أعوام قليلة اجتمع مجموعة من علماء الغرب للبحث عن خطأ في كتاب الله تعالى حتى تثبت حجتهم بأن الدين الإسلامي دين لا صحة فيه، وبدأوا يقلبون المصحفحتى وصلوا إلى الآية الكريمة التي ذكرتها في البداية , او بالأحرى عند لفظ " يحطمنكم". وهنا اعترتهم الغبطة والسرور فها قد وجدوا في نظرهم ما يسيء للإسلام. فقالوا بأن الكلمة "يحطمنكم" منالتحطيم والتهشيم والتكسير فكيف يكون للنملة أن تتحطم فهي ليست مادة قابلة للتحطم، قال تعالى: " كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا " .. وبدأوا ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه عظيما، وبعد أعوام مضت من اكتشافهم ظهر العالم الاسترالي الذي أجرى بحوثا طويلة على تلك المخلوقة الضعيفة ليجد ما لا يتوقعه إنسان على وجه الأرض، لقد وجد أن النملة تحتوي على نسبةكبيرة في جسمها من الزجاج ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانهالمناسب، وعلى إثر ذلك أعلن العالم الاسترالي إسلامه .... [23] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn23)

3- إعجاز القرآن والبحث عن الايمان: كما أسلم بعض العلماء تأثرا بآيات علمية أبهرت عقولهم، تأثر آخرون بالقرآن ودعوته الى الايمان، نعم لم يؤمنوا ولكنهم كانوا على الطريق أو في طريق البحث عن الايمان. وهنا أسوق بعض كلماتهم وأقوالهم التي تنبئ عن مدى قربهم من التوصل الى نداء الفطرة، وأثر القرآن في كل ما صرحوا به وفاهوا.

ومن هؤلاء:

أ-موريس بوكلي: الطبيب الفرنسي الذي يقول: " لقد أثارت الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن دهشتي العميقة في البداية، فلم أكن أعتقد –قط-بإمكان اكتشاف عدد كبير إلى هذا الحد من الدعاوى الخاصة بموضوعات شديدة التنوع، ومطابقة تماما للمعارف العلمية الحديثة، وذلك في نص كتب منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنا في البداية لم يكن لي أي إيمان بالاسلام، وقد طرقت دراسة هذه النصوص بروح متحررة من كل حكم مسبق، وبموضوعية تامة [ .. ] وتأولت القرآن منتبها بشكل خاص إلى الوصف الذي يعطيه عن حشد كبير من الظاهرات الطبيعية. لقد أذهلتني دقة بعض التفاصيل الخاصة بهذه التظاهرات، وحتى تفاصيل لا يمكن أن تدرك إلا في النص الأصلي. أذهلتني مطابقتها للمفاهيم التي نملكها اليوم عن نفس هذه الظاهرات، والتي لم يكن ممكنا لأي إنسان في عصر محمد أن يكون عنها أدنى فكرة ".إن أول ما يثير الدهشة في روح من يواجه هذا النصر –لأول مرة-هو: ثراء الموضوعات الخاصة المعالجة فهناك الخلق، وعلم الفلك، وعرض لبعض الموضوعات الخاصة بالأرض، وعالم الحيوان، وعالم النبات، والتناسل الانساني، وعلى حين نجد في التوراة أخطاء علمية ضخمة، لا نكشف في القرآن أي خطأ، وقد دفعني ذلك لأن أتساءل: لو كان كاتب القرآن إنسانا كيف استطاع في القرن السابع من العصر المسيحي أن يكتب ما اتضح أنه يتفق اليوم مع المعارف العلمية الحديثة؟. ليس هناك أي مجال للشك، فنص القرآن الذي نملك اليوم هو –فعلا-نفس النص الأول". [24] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn24)

وهناك كثير من عقلاء الناس استطاعوا الوصول إلى رحاب الايمان بعد رحلة طويلة وشاقة مع البحث وترهات الرهبان، بل وكثير ممن اسلم منهم أصبح من دعاة الايمان، أسوق بعض أقوالهم.

ب- الدكتور وولز أوسكار لندبرج: [25] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn25) من أقواله: " أما المشتغلون بالعلوم الذين يرجون الله فلديهم متعة كبرى يحصلون عليها كلما وصلوا إلى كشف جديد يدعم إيمانهم بالله ويزيد من إدراكهم وإبصارهم لأيادي الله في هذا الكون ". [26] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn26)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير