ـ[أم عبد الله //]ــــــــ[08 Sep 2010, 05:04 ص]ـ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الله // http://www.tafsir.net/vb/styletafsir/buttons/viewpost.gif (http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=117830#post117830)
يقول تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً} النساء137
وإذا كان المراد به إيمان المؤمنين أليس الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب لايكون بعده رجعة إلى الكفر؟
قال الهلالي: يا أم عبدالله. من أين لك بهذا الحكم؟
جزاكم الله خيرًا ... لكنني لم أعني الحكم بذلك ولكنني كنت أتساءل!!!!
ألم تعلمي قول ربك (ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر ... ) و (إن الذين ارتدوا على ادبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم واملى لهم) و (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه ... ) أوما وعيت معنى قولهصل1 (يامقلب القلوب ... ) و (يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا)
نعم وهذه الأدلة التى ذكرتموها كانت تدور في ذهني .. وخلاصة الإشكال عندي ليس في كون العبد يرتد بعد الإيمان فهذا معلوم ـ نسأل الله الثبات على الحق ـ لكن الإشكال عندي هو:
هل من يرتد بعد إيمانه يرتد بعد أن دخل في الإيمان الحق؟
أم أن إيمانه كان فيه اشكالات وشكوك ويظهر للناس أنه مؤمن؟
أم أنه قد يعيش مؤمنًا إيمانًا حقيقيًا ثم تعرض له فتنة فتكون سبب ردته والعياذ بالله؟
قالت ام عبدالله:وإذا كان المراد به إيمان المنافقين فهل يسمى في القرآن (إيمانًا) والله يقول عنهم ({وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ} البقرة8)
قال الهلالي:المنافقون كانوا على عهد رسول الله صل1 فرقتين،هذه احداهما.
لم أفهم معنى قولكم كانوا فرقتين؟
أليس المنافقون الذين كانوا على عهده صلى الله عليه وسلم هم الذين يظهرون الإيمان؟!
إيماءة. قال الهلالي:هؤلاء الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا،قد كفروا ثلاث مرات فبانوا من الايمان بينونة كبرى كبينونة المطلقة ثلاثاَ!!
نسأل الله الثبات على دينه.
جزاكم الله خيرًا.
ـ[رشيد مسعود الهلالي]ــــــــ[08 Sep 2010, 11:15 ص]ـ
لكن الإشكال عندي هو:
أم أنه قد يعيش مؤمنًا إيمانًا حقيقيًا ثم تعرض له فتنة فتكون سبب ردته والعياذ بالله؟
قال الهلالي: إي والله يا أم عبدالله. فرب قدم قد زلت بعد ثبوتها، وكم عبد آتاه الله آياته ثم انسلخ عنها، وما كان هم الصالحين إلا حسن العاقبة وهذا مقام يستشعر فيه العبد عظمة الذي يقول إني فعال لما أريد، أهدي من أشاء وأضل من اشاء.
لم أفهم معنى قولكم كانوا فرقتين؟
أليس المنافقون الذين كانوا على عهده صلى الله عليه وسلم هم الذين يظهرون الإيمان؟!
قال الهلالي:بلى. وهم الاكثرون،وهؤلاء لم يدخلوا في الاسلام الارغبة أورهبةولم يخالط الايمان قلوبهم قط كحال عبدالله بن ابي ابن سلول وقيس بن شماس واضرابهما، وهناك طائفةاخرى آمنت واسلمت ثم نافقت ومنهم الذي نزل فيه قول الله تعالى: (ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله ... ) وهذا النفاق الذي كان يخشاه الصحابةحتى قال ابن ابي مليكة: أدركت كذا وكذا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخشى النفاق على نفسه أوكما قال رحمه الله.
نسأل الله الثبات على دينه.
جزاكم الله خيرًا.
ـ[أم عبد الله //]ــــــــ[08 Sep 2010, 02:10 م]ـ
بارك الله فيكم ... وجعل ماكتبتم ووضحتم في ميزان حسناتكم .........
وثبتنا الله جميعًا على دينه إلى أن نلقاه ....
الأمر مخيف جدًا ...
(ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا)