فهل نتلق إجابة على هذه الإشكالية بالذات؟؟؟
ـ[سليم]ــــــــ[23 Nov 2004, 10:52 ص]ـ
جزى الله الأخيون الكريمين مساعد الطيار وجمال الشرباتي
وليسمح الأخ الفاضل الطيار بأن أختلف معه في أسلوب طرقه للموضوع
أنا لست متخصصا في علوم القرآن، ولكن من باب اسألوا أهل الذكر، طرحت الموضوع عليكم ... والذي منعني من وضع رابط ذلك المنتدى هو أن فيه إساءات كبيرة للأسلام، ولا أريد أن أحمل وزر إذاعته، ولكن إذا إذا أردتم أن أضع رابط ذلك المنتدى وضعته لتتكفلوا أنتم بالحوار مع أولئك.
وأعود إلى صلب الموضوع
إن جواب الأخ الفاضل الطيار لا يصلح في زمننا هذا الذي اشتدت فيه الهجمة على الأسلام، والأنترنت هو مجال خصب لتلاقي الأفكار سقيمها وصحيحها، ومثل هذه الشبه لم يعد يصلح جوابا عليها،الأمساك عن الجواب وتوجيه السائل إلى نقد ما عند الخصم.
نعم أتفق معك إن ما عند النصارى في عهدهم الجديد من أسفار لم يبلغ واحد منها مبلغ ما وصله - لا أقول القرآن- بل حتى مسند من مسانيدنا من ضبط وتحقق من الرواية.
لكن هل يصلح دفاعا عن هذه الشبه أن نقول
إن اكتشفتم في نصوصنا شيء ... ففي نصوصكم المقدسة أكثر من ذلك!!!!!!!
هذا لا يصلح كرد.
وأنا متفق معكم في كون:
قراءة حفص:
الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد
وحذف "هو" في قراءة ورش:
الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ومن يتول فإن الله الغني الحميد
لم يخل بالمعنى أبدا،بل المعنى محفوظ.
ولكن هذا ما يتعارض مع ما نجده في المصاحف عندما تكرر اللجنة قولها:
ملاحظات اللجنة العلميه لمراجعة طباعة المصحف على رواية ورش كتبت:
((هذا وكل حرف من حروف هذا المصحف موافق لنظيره في المصاحف العثمانيه السته السابق ذكرها))
وفي المصحف على رواية حفص نجد اللجنة تقول أيضا:
((هذا وكل حرف من حروف هذا المصحف موافق لنظيره في المصاحف العثمانيه السته السابق ذكرها))
وأنا إذ أطرح هذا القول أتمنى إن لم أجد عندكم إجابة شافية أن تقوم الأدارة بحذف الموضوع.
وجزاكم الله خيرا
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[23 Nov 2004, 10:53 ص]ـ
عندي إستفسار
هل القراءة التي أوردتها ((الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ومن يتول فإن الله الغني الحميد)) والتي خلت من ((هو)) هي فعلا قراءة ورش؟؟
أنا أعرف أن الاختلاف في القراءات القرآنية إنما كان فيما يحتمله خط المصحف ورسمه، سواء أكان الاختلاف في اللفظ دون المعنى، كقراءة قوله تعالى: {جَُِذوة} بضم الجيم وكسرها وفتحها، أم كان الاختلاف في اللفظ والمعنى، كقراءة قوله تعالى: {ننشرها} و {ننشزها} وقوله تعالى: {يسيركم} و {ينشركم} وهي قراءات متواترة محتملة لرسم المصحف إذ لم يكن هناك تنقيط يوم جمعه عثمان رضي الله عنه على حرف قريش
فأذا كان في إحدى القراءات لفظ---لا يمكن أن تخلو منه أخرى لكي تتناسق القراءتان مع الرسم العثماني
ـ[سليم]ــــــــ[23 Nov 2004, 11:09 ص]ـ
أجل أنا متأكد من كون مصحف رواية ورش ليس فيه لفظ " هو"، وقد تحققت من ذلك بنفسي من نسخة ورقية.
ـ[أبو علي]ــــــــ[23 Nov 2004, 11:11 ص]ـ
نعم يا أخ جمال هذه قراءة ورش نقرأ بها في المغرب، وأعطيك مثل آخر في قراءة ورش: فلا يخاف عقباها. سورة الشمس الآية 15
وفي قراءة حفص: ولا يخاف عقباها. سورة الشمس الآية 15
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[23 Nov 2004, 11:11 ص]ـ
إذن
أرفع يداي مستسلما منتظرا رأي المتخصصين
ـ[أبو زينب]ــــــــ[24 Nov 2004, 02:13 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كما تعلمون فهناك عشر قراءات مشهورة و متواترة للقرآن و كل قارئ له راويان فمثلا ورش و قالون يرويان عن نافع (قارئ المدينة) فالرسم في مصحف ورش و قالون متطابق.
و مع الاختلاف في التنقيط أو الحركات هناك بعض الاختلافات في الرسم.
ولكن الأكيد أن كل هذه القراءات صحيحة و متواترة عن النبي صلى الله عليه و سلم.
و للعلم فهناك - حسب علمي - ثلاث اختلافات في الرسم و هي:
1 - في سورة الحديد " الذين يبخلون و يأمرون الناس بالبخل و من يتول فإن الله هو الغني الحميد "
قرأ نافع (و بالتالي ورش و قالون) و ابن عامر و أبو جعفر بدون ضمير فصل " فإن الله الغني الحميد ". و كذلك هو مرسوم في مصحف المدينة و مصحف الشام.
و قرأ لباقون بضمير فصل بعد اسم الجلالة " فإن الله هو الغني الحميد " و كذلك هو مرسوم في مصاحف مكة و البصرة و الكوفة فهما روايتان متواترتان ..
و الجملة مفيدة للقصر بدون ضمير فصل لأن تعريف المسند إليه و المسند من طرق القصر , فالقراءة بضمير الفصل تفيد تأكيد القصر.
2 - في سورة غافر (و تسمى المؤمن ... ) " وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أ و أن يظهر في الأرض الفساد ".
قرأ نافع و ابن عامر و أبو جعفر و ابن كثير و أبو عمرو " و أن" بواو العطف.
و قرأ غيرهم " أو أن" بـ أو التي للترديد.
3 - في سورة الشمس و هو الذي ذكره الأخ أبو علي في قوله تعالى " و لا يخاف عقباها ".
قرأ نافع و ابن عامر و أبو جعفر " فلا يخلف عقباها " بفاء العطف تفريعا على " فدمدم عليهم ربهم ... " وهو مكتوب في مصاحف المدينة و مصحف الشام .. و معنى التفريع بالفاء على هذه القراءة تفريع العلم بانتفاء خوف الله منهم مع قوتهم ليرتدع بهذا العلم أمثالهم من المشركين.
و قرأ الباقون من العشرة " و لا يخاف عقباها" بواو العطف أو الحال وهي كذلك في مصاحف أهل مكة و أهل البصرة و الكوفة , وهي رواية قرائها
و قال ابن القاسم و ابن وهب: أخرج لنا مالك مصحفا لجدِِه و زعم أنه كتبه في أيام عثمان بن عفان حين كتب المصاحف و فيه " و لا يخاف " بالواو. و هذا يقتضي أن بعض مصاحف المدينة بالواو و لكنهم لم يقرأوا بذلك لمخالفته روايتهم.
هذا ما وجدته في " التحرير و التنوير ". و لست أدري كيف يمكن إقناع هذا النصراني بصحة كل هذه الروايات المتواترة عن النبي صلى الله عليه و سلم و التي قرأ بها كلها دون أدنى شك.
¥