تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[24 Nov 2004, 04:03 م]ـ

أخي الكريم سليم

أرجو أن لا أكون قد أخللتُ بالبيان، فأنا لا أدعو إلى ترك مجادلة هؤلاء البتة، لكني اهتبلت فرصة سؤالك لأرشد بعض إخواني ممن لا علم لهم، ويدخلون في جدل عقيم مع هؤلاء، ولعل آخر كلامي كان واضحًا في أن ينبري نفر من المسلمين لمقارعة هؤلاء، وقد قلت ( ... إلا من أراد أن ينبري لهم انبراءً تامًّا، ويجعل ذلك سبيله، فيكون كافيًا لغيره من المسلمين)، وأشكر لك ولجميع المشاركين هذه الغيرة، ولعل الله ييسر من يفك هذا الاستفسار , ولكم من الله الجزاء الأوفى.

ـ[سليم]ــــــــ[24 Nov 2004, 04:30 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه الردود أخي أبو زينب وأخي مساعد الطيار

بالمناسبة إن ما تفضل به الأخ الكريم مساعد الطيار كلام يدل على حصافة ووعي، فبالفعل إن بعض الحوارات والمناظرات يدخلها بعض الأخوة دون سبق علم وتكوين مما يجعلهم يسيؤون بضعف علمهم للأسلام.

قبل أن أنقل لكم إحدى المقالات المهمة في مبحث القراءات

ألخص الفكرة السابقة لعل أحد الأخوة يفيدنا برد أو يحيلنا على بحث أو دراسة تزيل ذلك الأشكال.

الفكرة هي أن في خاتمة النسخ القرآنية نجد تأكيدا على أن النسخة مطبوعة على رواية ورش / أو حفص ومطابقة حرفيا للنسخة العثمانية.

السؤال الذي أطرحه هلى النسخ العثمانية الستة أو السبعة كانت متشابهة وعلى قراءة واحدة.

إذا كانت كذلك فكيف نفسر الاختلاف الطفيف الذي نلاحظه بين رواية ورش ورواية حفص؟

أرجو ممن له علم بالقراءات أن يفيدنا وجزاه الله خيرا.

وإليكم هذه المقالة المفيدة وإن لم تكن قد أجابت على نحو مباشر على الأشكال المطروح:


للشيخ أحمد سعد الخطيب

اختلاف القراءات
أسبابه، وأنواعه، وفوائده، ودرء الشبهات عنه.

القراءات جمع قراءة، والقراءة فى اللغة مصدر قرأ0
وفى الاصطلاح: مذهب من مذاهب النطق فى القرآن، يذهب إليه إمام من الأئمة مخالفاً به غيره، سواء أكانت هذه المخالفة فى نطق الحروف، أو فى نطق هيئاتها.
وعلم القراءات:
هو علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية، وطريق أدائها اتفاقاً واختلافاً، مع عزو كل وجه لناقله. فموضوع علم القراءات إذن، كلمات القرآن الكريم من حيث أحوال النطق بها، وكيفية أدائها. ()
نشأة القراءات:
الزمن الذى نشأت فيه القراءات القرآنية، هو نفسه زمن نزول القرآن الكريم، ضرورة أن هذه القراءات، قرآن نزل من عند الله فلم تكن من اجتهاد أحد، بل هى وحى أوحاه الله تعالى إلى نبيه صلى الله عليه وسلم، وقد نقلها عنه أصحابه الكرام - رضى الله عنهم - حتى وصلت إلى الأئمة القراء، فوضعوا أصولها، وقعدوا قواعدها، فى ضوء ما وصل إليهم، منقولاً عن النبى -صلى الله عليه وسلم - وعلى ذلك، فالمعول عليه فى القراءات، إنما هو التلقى بطريق التواتر، جمع عن جمع يؤمن عدم تواطؤهم على الكذب، وصولاً إلى النبى صلى الله عليه وسلم. أو التلقى عن طريق نقل الثقة عن الثقة وصولاً كذلك إلى النبى صلى الله عليه وسلم، ويضاف إلى هذا القيد قيدان آخران سيذكران فى محلهما عند الحديث عن شروط القراءة الصحيحة، أو ضوابط قبول القراءة.
وانطلاقاً من ذلك وبناءً عليه، فإن إضافة هذه القراءات إلى أفراد معينين، هم القراء الذين قرأوا بها، ليس لأنهم هم الذين أنشأوها أو اجتهدوا فى تأليفها، بل هم حلقة فى سلسلة من الرجال الثقات الذين رووا هذه الروايات ونقلوها عن أسلافهم، انتهاءً بالنبى صلى الله عليه وسلم، الذى تلقى هذه القراءات وحياً عن ربه - جل وعلا. وإنما نسبت القراءات إلى القراء لأنهم هم الذين اعتنوا بها وضبطوها ووضعوا لها القواعد والأصول.

ما سبب اختلاف القراءات؟
لقد عرفنا فيما مضى أن هذه القراءات منقولة عن النبى صلى الله عليه وسلم، ومعنى ذلك أن الوحى قد نزل بها من عند الله.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير