تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال في ترجمة عبد الله بن محمد بن علي شيخ الإسلام أبي إسماعيل الأنصاري الهروي المتوفى سنة 481هـ (45): وفسر القرآن زماناً، وكان يقول: إذا ذكرت التفسير فإنما أذكره من مائة وسبعة تفاسير.

11 - مفسر اعتقل لسانه إلا عن الذكر:

قال في ترجمة عبد الرحيم بن أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن أبي نصر القشيري النيسابوري المتوفى سنة 514هـ (55): ومن العجائب أنه اعتُقل لسانه في آخر عمره عن الكلام إلا عن الذكر، فكان يتكلم بآي القرآن.

12 - تفسير معتزلي في 300 مجلد منها 7 مجلدات في الفاتحة ومجلد في تفسير آية واحدة:

قال في ترجمة عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار أبي يوسف القزويني شيخ المعتزلة المتوفى سنة 488هـ (57): قال السمعاني: كان أحد المعمرين والفضلاء المقدمين جمع التفسير الكبير الذي لم ير في التفاسير أكبر منه ولا أجمع للفوائد، لولا أنه مزجه بكلام المعتزلة وبث فيه معتقده، وهو في ثلاثمائة مجلد، منها سبع مجلدات في الفاتحة.

أقام بمصر سنين، ثم رحل إلى بغداد، وكان داعية إلى الاعتزال ويقول: لم يبق من ينصر هذا المذهب غيري.

قال ابن النجار: كان طويل اللسان ولم يكن محققاً إلا في التفسير، فإنه لهج بالتفاسير حتى جمع كتاباً بلغ خمسمائة مجلد، حشا فيه العجائب، حتى رأيت منه مجلداً في آية واحدة وهي قوله تعالى: (واتبعوا ما تتلوا الشياطين) الآية.

13 - تفسير يجمع بين ابن عطية والزمخشري:

قال في ترجمة عبد الكبير بن محمد بن عيسى أبي محمد الغافقي المرسي المتوفى سنة 617هـ (61): صنف تفسيراً جمع فيه بين تفسير ابن عطية وتفسير الزمخشري.

14 - مائة وعشرين وجهاً في (بسم الله الرحمن الرحيم):

قال في ترجمة عبيد الله بن محمد بن جرو الأسدي أبي القاسم النحوي العروضي المعتزلي المتوفى سنة 387هـ (65): وصنف كتباً منها تفسير القرآن، ذكر في بسم الله الرحمن الرحيم مائة وعشرين وجهاً.

15 - مات ساجداً:

في ترجمة علي بن المسلم بن محمد أبي الفتح السلمي الدمشقي جمال الإسلام المتوفى سنة 533 هـ (79): مات ساجداً في صلاة الفجر في ذي القعدة.

16 - السيوطي يرجو اختصار الطبري:

قال في ترجمة الطبري (93): قلت: قد منّ الله علي بإدامة مطالعته والاستفادة منه وأرجو أن أصرف العناية إلى اختصاره وتهذيبه ليسهل على كل أحد تناوله إن شاء الله تعالى.

17 - تفسير في مائة مجلد:

قال في ترجمة محمد بن سليمان بن الحسن المعروف بابن النقيب المتوفى سنة 698 هـ (97): وتفسيره مشهور في نحو مائة مجلد رأيت قطعة منه.

18 - تفسير في أكثر من ألف جزء:

قال في ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن أحمد العلامة أبي عبد الله البخاري المتوفى سنة 546هـ:قيل إنه صنف كتاباً أكثر من ألف جزء.

19 - ابن بَطة الحنبلي وابن بُطة الشيعي:

قال في ترجمة أبي جعفر السروري المازندراني رشيد الدين المتوفى سنة 588هـ (110): قال ابن أبي طي: ما زال الناس بحلب لا يعرفون الفرق بين ابن بُطة الشيعي وبين ابن بَطة الحنبلي حتى قدم الرشيد فقال: ابن بطة الحنبلي بالفتح، والشيعي بالضم.

20 - يحفظ 50000 بيت شعري شواهد للقرآن:

قال في ترجمة محمد بن إبراهيم أبي الفرج الشنبوذي (112): وكان عالماً بالتفسير ووجوه القراءات، حفظ خمسين ألف بيت من الشعر شواهد للقرآن.

21 - مائة وعشرين مجلد في التفسير:

قال في ترجمة محمد بن علي بن أحمد أبي بكر الأدفوي المصري المتوفى سنة 388 هـ (113): وله كتاب تفسير القرآن في مائة وعشرين مجلدة.

22 - ملقب بالآدمي لحفظه ...

في ترجمة محمد بن أبي القاسم بن بابجوك المتوفى سنة 562هـ (121): النحوي الملقب بالآدمي لحفظه كتاب الآدمي في النحو.

هذه بعض الفرائد والفوائد من هذا الكتاب أسأل الله تعالى أن ينفع بها والله تعالى أعلم ...

ـ[كادح]ــــــــ[26 Nov 2004, 11:11 م]ـ

جزاك الله خيرا يا فهد ..

تعجبني المقالات المنوعة ..

فقط وقفة مع النقطة الرابعة وهي قول ابن حزم عن تفسير بقي بن مخلد: قال ابن حزم: أقطع أنه لم يؤلف في الإسلام مثل تفسيره، ولا تفسير ابن جرير ولا غيره ..

هل هناك من وافق ابن حزم في قوله؟!! ..

أو قدم أي تفسير على تفسير ابن جرير؟!! ..

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[27 Nov 2004, 08:40 م]ـ

شكر الله لك حسن صنيعك واختيارك , حقاً لقد استمتعت مع هذه المختارات الجميلة , في زمن طال انتظار فجره المشرق , أرجو أن لا تنسنا مرة أخرى من هذه الليالي , جعل الله أوقاتك عامرة بطاعته.

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[28 Nov 2004, 02:28 ص]ـ

و أين هو تفسير بقي بن مخلد؟؟ إنه من تراثنا الضائع و الله المستعان!!

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[29 Nov 2004, 11:19 م]ـ

شكر الله للشيخ فهد الوهبي هذه السياحة الممتعة مع هذا السفر النفيس. ولا شك أن كتب التراجم والطبقات مليئة بمثل هذه النفائس، وبعض المترجمين - بكسر الجيم - يفضل بعضاً في ذلك، فالذهبي ممن يحسن التعليق على مواقف المترجمين في سير أعلام النبلاء أكثر منه في كتابه معرفة القراء الكبار. ولابن الجزري وقفات نفيسة في تراجمه للقراء في غاية النهاية جديرة منك يا شيخنا الكريم بليلة أخرى أوليلتين، وقد رأيت الأستاذ إبرايهم بن محمد الجرمي فطن لما فطنتَ إليه، فجمع فوائد ولطائف القراء من كتاب غاية النهاية في كتيب صغير.

أسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن ينفعنا بالعلم وأهله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير