تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[30 Nov 2004, 12:43 م]ـ

بارك الله فيك أخي الشرباتي لكن من كاتب هذا المقال؟ لأني ضغطت على الرابط فلم يظهر لي المقال

أرجو التوضيح وفقك الله.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[30 Nov 2004, 03:40 م]ـ

واناأيضا لا اعرف فليس مكتوبا في الرابط

لكن الأهم من هذا مناقشة بعض ما فيه بعد أن تقرأه بتأن

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[30 Nov 2004, 04:00 م]ـ

الأخ طلال

قد يكون كاتب الموضوع من موقع طريق القرآن ( http://www.quranway.net/Library/aviewer.asp?FileType=2&fId=325).

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[30 Nov 2004, 05:11 م]ـ

النسخُ في القرآنِ الكريم مِن الموضوعاتِ المهمّةِ التي لا بُدَّ مِن مَعرفتها والعنايةِ بها لِكُلِّ مَن أرادَ دراسة القرآنِ ومَعرفةَ أحكامه ومعانيه، ولِذا فقد ضَمَّنَهُ المؤلِّفُون في علوم القرآنِ ضِمْنَ كُتُبِهِم، وأفْرَدَهُ بالتأليف كَثِيرُونَ.

ومِمّا ينبغي التنبيه عليه أنّ النسخَ عند المتقدّمينَ – مِن الصحابةِ والتابعينَ– أَعَمُّ مِن النسخِ المُصْطَلَحِ عليه عند المتأخِّرينَ – مِن الأصوليين والفقهاء والمحدّثين -، ذلكَ أنّ النسخَ عند السلفِ معناهُ: البيان، فيشملُ تخصيصَ العامّ، وتقييد المطْلَق، وتبيين المجْمَل، وكذا يشملُ النسخَ بالمعنى الاصطلاحيِّ عند المتأخِّرينَ كما تقدّم تعريفه، وقد قرَّر هذا جَمْعٌ مِن المحقِّقينَ مِنهم شيخُ الإسلام ابن تيميةَ وابنُ القيِّم والشاطبيُّ. (1)

قال ابن القيِّم رحمه الله:" مُراد عامّةِ السلفِ بالناسخِ والمنسوخِ رَفْعُ الحُكْمِ بجُمْلَتِهِ تارةً وهو اصطلاحُ المتأخِّرينَ،ورَفْعُ دلالةِ العامّ والمطْلَق والظاهِر وغيرها تارةً،إمّا بتخصيصٍ أو تقييدٍ أو حَمْلِ مُطْلَقٍ على مُقَيَّدٍ وتفسيره وتبيينه حتّى إنّهم يُسمُّونَ الاستثناءَ والشرطَ والصِّفَةَ نَسْخًا لتَضَمُّنِ ذلكَ رفعَ دلالةِ الظاهِر وبيان المراد، فالنسخُ عندهم وفي لسانهم هو بيانُ المراد بغير ذلكَ اللفظِ، بل بأمرٍ خارجٍ عنه، ومَن تأمّلَ كلامهم رأى مِن ذلكَ فيه ما لا يُحصَى، وزالَ عنه به إشكالاتٌ أَوْجَبَهَا حَمْلُ كلامِهم على الاصطلاحِ الحادثِ عند المتأخِّرين ". (2)

وللنسخ حكم كثيرة نص عليها أهل العلم رحمهم الله منها:

أنّ الشريعةَ تابعةٌ للمصالح؛ لأنّ النسخَ لا يكونُ إلا لمصلحةٍ؛ فإنّ الله لا يُبَدِّلُ حُكْمًا بِحُكْمٍ إلا لمصلحة.

قد يقولُ قائلٌ: ما الفائدةُ إذاً مِن النسخِ إذا كانتْ مِثْلَهَا، والله تعالى حكيمٌ لا يفعلُ شيئاً إلا لحكمةٍ؟

فالجوابُ: أنّ الفائدةَ اختبارُ المكلَّفِ بالامتثالِ؛ لأنّه إذا امتثلَ الأمرَ أولاً وآخراً، دَلَّ على كمالِ عُبُودِيَّتِه؛ وإذا لَمْ يمتثلْ دَلَّ على أنّه يَعْبُدُ هواهُ،ولا يَعْبُدُ مَوْلاهُ.

ومن الحكم أيضا

1 - مراعاةُ مصالحِ العباد وتشريع ما هو أنفعُ لهم في دينهم ودنياهم.

2 - التطوُّر في التشريع حتّى يبلغَ الكمال.

3 - اختبار المكلَّفينَ باستعدادهم لقبول التحوّل مِن حُكْمٍ على آخر ورضاهم بذلك.

4 - اختبار المكلَّفينَ بقيامهم بوظيفةِ الشُّكرِ إذا كانَ النسخُ إلى أَخَفّ، ووظيفةِ الصَّبْرِ إذا كانَ النسخُ إلى أثْقَلَ ". (3)

[ line]

( 1 ) انظر: مجموع فتاوى ابن تيمية (13/ 29)، إعلام الموقّعين لابن القيم (1/ 29)، الموافقات للشاطبي (3/ 65)، معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة صـ (254).

(2) إعلام الموقّعين (1/ 29).

(3) قد تعرّضَ جَمْعٌ مِن أهل العلم للحكمةِ مِن النسخِ سواء في أقسامه، أو إجمالاً فَمِنْ كُتُبِ علوم القرآن: البرهان في علوم القرآن (2/ 44، 46، 47)، الإتقان في علوم القرآن (2/ 713، 717، 722)، مناهل العرفان في علوم القرآن (2/ 195)، مباحث في علوم القرآن صـ (240)، ومِنْ كُتُبِ أصول الفقه: الرسالة للشافعي صـ (106)، الواضح في أصول الفقه (1/ 243، 255)، إرشاد الفحول (3/ 619)، معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة صـ (261).

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[30 Nov 2004, 09:53 م]ـ

الاخ البريدي

ما رايك العلمي في قول نفاة النسخ أن آية ((وما ننسخ من آية أو ننسها))

المقصود منها الآية الكونية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير