تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[29 Jan 2005, 07:20 م]ـ

سلسبيل

معذرة ---أنا لا أميل للخواطر في التعامل مع آيات الكتاب---أنا أرى أن لكل كامة معنى محددا---وما زلت لا أرى تخريجك أو تخريج الأزهري

وأقول ما عندي بعد أن يوضح الأزهري كلامه

ـ[الازهري المصري]ــــــــ[15 Feb 2005, 11:32 م]ـ

السلام عليكم

أعتذر اليكم اخواني لانشغالي وانقطاعي عن الموضوع

ولي عودة للمشاكسة مع اخي الفاضل جمال

ـ[الازهري المصري]ــــــــ[20 Feb 2005, 02:54 ص]ـ

ربما أن المقصود أن الممات لله أي في سبيل الله ومن أجل الله عز وجل ولا يوفق لذلك ولا يختم بذلك إلا لمن سعى إليه وعاش من أجله

فمن عاش لله وجعل حياته له سبحانة وتعالى ووطن نفسه على أنه مستعد للموت فإن الله يختم له بأن يكون مماته كذلك قال تعالى " من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه " فمن نوى أن يكون موته لله فهو متخذ بأسباب ذلك سائر في طريقه لا يهاب أحدا في الحق لأنه عاش لله وارتضى أن يموت لله

والله أعلم

أخي الحبيب سلسبيل

بارك الله فيك وجزاك خيرا عن كلماتك الرائعةالأزهري المصري

الآية ((قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " (الأنعام: 162)))

كل ما تفضلت به مفهوم وواضح ولطيف----وأنا أحب المشاكسة قليلا فتحملني

ووضح لي كيف يكون الممات لله والممات بيد الله لا بيد الإنسان؟؟

أخي الحبيب جمال

بارك الله فيكم

كون الممات لله ليس بمحدثا بل ورد في كتابه سبحانه وتعالى:

وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ [البقرة: 132]

وكذلك قوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ [آل عمران: 102]

فهذا نظير بين أن الله أوردها في كتابه

ولكن كيف السبيل الى هذا

السبيل هو من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه

فمن عاش حياته مجاهدا مثابرا وعلى الحق صابرا ولله طائعا فهذا من أراد أن تؤخذ روحه طاهرة

ومثاله من تمنى الشهادة بصدق فينزله الله منازل الشهداء ولو مات على فراشه

فبهذا يكون الموت لله

وبانتظار توضحيك أخي الفاضل جمال

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[الازهري المصري]ــــــــ[25 Feb 2005, 09:45 ص]ـ

قوله تعالى:فبأي الاء ربكما تكذبان

ففي هذه الآية نجد ان الله يسألنا عن ما أنعم علينا به

فبعد ان اوضح لنا نعمه فيسألنا بأي هذه النعم نكذب

والتكذيب لا يكون مجرد تكذيب باللسان

بل ما نفعله من معاص وخطايا يعتبر تكذيب

وكأن الله يقول لنا:اي عبادي

قد أنعمت عليكم نعما كثيرة وآلاء عظيمة

فهل تنكرون منها شيئا؟؟

فلا ينكر هذه النعم الا أعمى البصيرة

اذا فلماذا تعصونني

فلماذا تتركون عبادتي

لماذا تعبدون غيري

لماذا تتركون شكر نعمتي

ألم تعلموا أن من أنعم عليكم هذه النعم يسطيع سلبها

اذا ألا تفيقون ألا تحذرون

ـ[الازهري المصري]ــــــــ[31 Jul 2005, 12:33 ص]ـ

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لانبي بعده ...

أما بعد:

فيقول الله تعالى في سورة المائدة:

((وَتَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمْ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (62) لَوْلا يَنْهَاهُمْ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمْ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمْ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63)))

قال الشوكاني (1250 هـ) في فتح القدير:

(( ... والربانيون: علماء النصارى، والأحبار علماء اليهود، وقيل الكل من اليهود لأن هذه الآيات فيهم، ثم وبخ علمائهم في تركهم لنهيهم فقال: " لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ " وهذا فيه زيادة على قوله: " لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " لأن العمل لا يبلغ درجة الصنع حتى يتدرب فيه صاحبه، ولهذا تقول العرب: سيف صنيع إذا جود عامله عمله، فالصنع هو العمل الجيد لا مطلق العمل، فوبخ سبحانه الخاصة، وهم العلماء التاركون للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بما هو أغلظ وأشد من توبيخ فاعل المعاصي، فليفتح العلماء لهذه الآية مسامعهم، ويفرجوا لها عن قلوبهم، فانها قد جاءت بما

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير