تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[31 Jan 2005, 03:08 م]ـ

الدكتور العبيدي

القول الذي في الشوكاني

((قال: والعجب أن أسند إلى الله، فليس معناه من الله كمعناه من العباد)) ----يعني تماما أنه لم ينقل قولا يسند معنى العجب الحقيقى لله تعالى

ألم تر قول المنقول عنه (فليس معناه من الله كمعناه من العباد) ---فالعجب في حقه له معنى آخر غير العجب عندنا

ونرجو من الله أن نكون أمناء عند حسن ظنك

وأنا نقلت لك من الشوكاني وانا وانت نعرف توجهه ومع ذلك نقل ما نقل.

ولم أشأ أن أنقل لك من آخرين مع أنهم الجمهور وقولهم نفس قولي

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[31 Jan 2005, 04:00 م]ـ

جزاك الله خيرًا شيخنا أبا مجاهد و لا حرمنا من علمك.

ـ[مسك]ــــــــ[31 Jan 2005, 07:09 م]ـ

أحسنت شيخنا العبيدي على حسن الرد.

ـ[مسك]ــــــــ[31 Jan 2005, 10:43 م]ـ

قال الشيخ ابن عثيمين (مذكرة على العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية)

العجب ثابت لله تعالى بالكتاب والسنة، ففي الكتاب بقوله تعالى: (بل عجبتُ) على قراءة ضم التاء، وفي السنة يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (عجب ربنا من قنوط عباده وقرب خيره). الحديث (1)

والممتنع على الله من العجب هو ما كان سببه الجهل بسبب المتعجب منه؛ لأن الله لا يخفي عليه شيء، أما العجب الذي سببه خروج الشيئ عن نظائره أو عما ينبغي أن يكون عليه فإن ذلك ثابت لله.وقد فسره أهل السنة والجماعة بأنه عجب حقيقي يليق بالله، وفسره أهل التأويل بثواب الله أو عقوبته، ويرد عليهم بأنه خلاف ظاهر النص وإجماع السلف.

(1) رواه احمد (4/ 12) وابن ماجة، كتاب المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية رقم (181) وابن أبى عاصم في السنة رقم (554) والبيهقي في الأسماء والصفات ص (473). والحديث حسنه الألباني في الصحيحة رقم (2810).

ـ[المضري]ــــــــ[31 Jan 2005, 11:09 م]ـ

أخي جمال:

ماذا عن قوله صلى الله عليه وسلم مخبراً عن ربه:

1 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((لقد عَجِبَ الله عَزَّ وجلَّ (أو: ضحك) من فلان وفلانة)).

رواه البخاري (4889)، ومسلم (2054) بلفظ: ((قد عَجِب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة)).

2 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((عَجِبَ الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل)).

رواه البخاري (3010).

أعتقد أن هذه نصوص صريحة الدلالة على أن المتعجب هو الله سبحانه وتعالى لا المخلوقين.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[02 Feb 2005, 09:41 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال ابن القيم في بدائع الفوائد4/ 814:

فائدة دلالات التعجب: التعجب كما يدل على محبة الله لفعل نحو (عجب ربك من شاب ليست له صبوة) و (يعجب ربك من رجل ثار من فراشه ووطائه إلى الصلاة)، ونحو ذلك، وقد يدل على بغض الفعل نحو قوله (وإن تعجب فعجب قولهم)، وقوله (بل عجبتُ ويسخرون) (كيف تكفرون بالله) ...

وقال ابن القيم في مدارج السالكين ج: 1/ 126

قال تعالى: (وإن تعجب فعجب قولهم) الآية

وفي الآية قولان:

أحدهما: إن تعجب من قولهم أئذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد، فعجب قولهم كيف ينكرون هذا، وقد خلقوا من تراب ولم يكونوا شيئا،

والثاني: إن تعجب من شركهم مع الله غيره وعدم انقيادهم لتوحيده وعبادته وحده لا شريك له فإنكارهم للبعث وقولهم أئذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد أعجب، وعلى التقديرين فإنكار المعاد عجب من الإنسان، وهو محض إنكار الرب والكفر به والجحد لإلهيته، وقدرته وحكمته وعدله وسلطانه.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ مجموع الفتاوى 16/ 290

قوله: فما يكذبك ليس نفيا للتكذيب، فقد و قع، بل قد يقال: إنه تعجب منه كما، قال (و إن تعجب فعجب قولهم) الآية

وجدت نقلاً صريحاً ذكره ابن جرير رحمه الله تعالى، وهو ما أخرجه بسنده عن قتادة، قال ابن جرير: (حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: {وَإنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ} إن عجبت يا محمد فعجب {قَوْلُهُمْ أئِذَاكُنَّا تُرَاباً أئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} عجب الرحمن تبارك وتعالى من تكذيبهم بالبعث بعد الموت.)

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[02 Feb 2005, 09:53 م]ـ

لا نقاش أن التعجب مستحيل في حقه تعالى

كيف لا والمتعجب يشعر بعظم ما تعجب منه وهذا نقص لا كمال

كيف لا والمتعجب علمه قاصر عما تعجب منه وهذا نقص لا كمال

من هنا جاء الخلل،

الخطوة الأولى: قياس الخالق بالمخلوق (تشبيه ذهني).

الخطوة الثانية: وهي نتيجة للأولى: التعطيل (تعطيل الله تعالى عن صفته)

كما عبر الأخ بأنه مستحيل! ثم ذهب يبين وجه الاستحالة، وهي أنه فسر [العجب] منه تعالى كما لو كان من أحد البشر!!

ولذا قيل كل معطل مشبه، لأنه شبه أولا في ذهنه، ثم فر من التشبيه إلى التعطيل.

أخي وفقك الله ربنا تعالى {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (11) سورة الشورى.

{رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} (65) سورة مريم

أنصحك بقراءة كتب العقيدة التي على طريقة سلف الأمة الأبرار، والبعد عن بدع المتأخرين ..

فكل خير في اتباع من سلف ** وكل شر في ابتداع من خلف

تنبيه: تم تعديل ما بين المعكوفين من الغضب إلى العجب من قبل المشرف: أبي مجاهد العبيدي، وأعتذر منك يا شيخ عبدالرحمن، لكن ظهر لي أنه خطأ طباعي غير مقصود.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير