ـ[سليمان داود]ــــــــ[03 Feb 2005, 10:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
يحضرني هنا أننا قد تحدثنا عن هذا الموضوع سابقا"
وأذكر أن الشيخ عبد الرحمن الشهري وضع مقالة للباحث اللغوي محمد اسماعيل عتوك
وهي في الصفحة الخامسة من ألغاز ولطائف
أرجوا العودة اليها للفائدة
وجزاكم الله خيرا لتفكركم بآيات الله العظيمة
وأن من أخطأ له أجر ومن أصاب أجران
وشكرا"
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[03 Feb 2005, 05:33 م]ـ
الأخ السديس
نظرا لأني لم أقرأ كفايتي من كتب العقيدة--فربما كان من المناسب أن ترشدني وتدرسني وتفهمني عن إبن عاشور إن كان جهميا في تفسيره هذا للعجب
إنصحني حتى أتجنبه--فالنصيحة واجبة!!
قال إبن عاشور
((وقرأ حمزة والكسائي وخلف {بَلْ عَجِبْتُ} بضم التاء للمتكلم فيجوز أن يكون المراد: أن الله أسند العجب إلى نفسه. ويُعرَف أنه ليس المراد حقيقةَ العجب المستلزمة الروعة والمفاجأة بأمر غير مترقب بل المراد التعجيب أو الكناية عن لازمه، وهو استعظام الأمر المتعجب منه. وليس لهذا الاستعمال نظير في القرآن ولكنه تكرر في كلام النبوءة منه قوله صلى الله عليه وسلم " إن الله ليعجب من رجلين يَقتُل أحدهُما الآخرَ يدخلان الجنة يقاتل هذا في سبيل الله فيُقتل ثم يتوب الله على القاتل فيستشهد " رواه النسائي بهذا اللفظ. يعني ثم يسلم القاتل الذي كان كافراً فيقاتل فيستشهد في سبيل الله.
وقولُه في حديث الأنصاري وزوجه إذ أضافا رجلاً فأطعماه عشاءهما وتركا صبيانهما «عجِب الله من فعالكما».
ونزل فيه
{ويؤثرون على أنفسهم}
[الحشر: 9]. وقوله: «عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل». وإنما عدل عن الصريح وهو الاستعظام لأن الكناية أبلغ من التصريح، والصارف عن معنى اللفظ الصريح في قوله: {عَجِبْتُ} ما هو معلوم من مخالفته تعالى للحوادث. ويجوز أن يكون أطلق {عجبت} على معنى المجازاة على عَجبهم لأن قوله:
{فاستفتهم أهم أشدُّ خلقاً}
[الصافات:11] دلّ على أنهم عجبوا من إعادة الخلق فتوعدهم الله بعقاب على عَجبهم. وأطلق على ذلك العقاب فعل {عجبت} كما أطلق على عقاب مكرهم المكرُ في قوله:
{ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين}
[آل عمران: 54].))
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[03 Feb 2005, 06:44 م]ـ
يا أستاذ شرباتي
الحق أبلج، والسخرية، والتهويل بمثل هذا الكلام لا ينفع ..
فعقيدة أهل السنة والجماعة لا تؤخذ بالالتقاط من هنا وهناك!
فهي أرسى من الجبال الشامخات، سار عليها السلف، وقعدوا لها في كتبهم بما يزيل شبهة كل متشكك، و معاند ..
ولا يضرها من خالف ذلك من أهل العلم المتأخرين سواء كان سببه: جهل، أو تقليد، أو تعصب، أو عدم رسوخ قدم ... الخ
ومعلوم أن كتب التفسير، وشروح الحديث كثير منها لم يسلم من شائبة تجهم، أو اعتزل، أو (تمشعر) أو تصوف ..
ونحو صفة العجب صفة الضحك والغضب والفرح وغيرها من صفات الأفعال، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات.
وكل خير في اتباع من سلف ** وكل شر في ابتداع من خلف
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[03 Feb 2005, 07:40 م]ـ
أخ السديس
بعد الإحترام
هل قول الطبري في معنى العجب مقبول عندكم؟؟
قال ((قوله: {بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ} اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الكوفة: «بَلْ عَجِبْتُ وَيَسْخَرُونَ» بضم التاء من عجبت، بمعنى: بل عظم عندي وكبر اتخاذهم لي شريكاً، وتكذيبهم تنزيلي وهم يسخرون.))
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[03 Feb 2005, 08:45 م]ـ
سؤال بسيط وواضح للأستاذ جمال:
هل أنت تريد الوصول إلى الحق في مثل هذه المسائل العقدية المهمة فنتحاور معك لنبين لك الحق أو تبينه لنا بالحجة والبرهان من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم؟
أم أنك تريد فقط إثارة شبهات، وليس لك نية في الرجوع عما تتبناه من عقيدة التأويل؟
أرجو الإجابة بوضوح حتى نعلم مرادك هدانا الله وإياك للحق، وسلك بنا وبك صراطه المستقيم؟
وقد طلبت منك سابقاً هذا الطلب: (ولعلك أخي الكريم - إذا كنت حريصاً على معرفة الحق في هذا الباب - تقرأ هذا البحث فإنه مفيد وقيم: منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات للعلامة محمد الأمين الشنقيطي ( http://www.khayma.com/kshf/H/shnkeety.htm) )
فكان جوابك: (أنا لا أفتح مثل هذه المواضيع ولم أفتحها)
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[03 Feb 2005, 09:03 م]ـ
الأخ الدكتور العبيدي
أية شبهة تثار عندما يحمل المرء رأي مفسر كبير كالطبري أو يحمل رأي مفسر مجاهد كإبن عاشور--أو يحمل رأي الرازي--أو يحمل رأي النسفي --أو القرطبي __أو البيضاوي---أو --أو--
وإذا حمل المرء رأيا لهم صلت عليه سيف تهمة الجهمية
ولم ترفضون علينا ذلك وتحصرونا بالشنقيطي---أليس من المناسب ألا تقطعوا بالأمر وأن تقولوا--:-لك أن تحمل رأيهم ولنا أن نحمل رأيا أخر فلا نستبد بك ولا تستبد بنا
¥