تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[11 Sep 2010, 06:54 ص]ـ

بارك الله فيكم يا أبا سعد، وأرجو أن يكون هذا دافعاً لمزيد من التأمل في الآيات الواردة في الموضوع.

مع عدم وجود ثمرة عملية لهذه المسألة فيما يظهر لي، فسواء قلنا بوقوع القتل في القصة أو عدمه فالعبرة متحققة. (تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون)

ـ[عبدالله أحمد حسن]ــــــــ[11 Sep 2010, 10:33 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشاركة بسيطة من طالب يتعلم من أساتذته بارك الله فيكم

أولا شكرا لكم على هذا المنتدى المبارك والذي أستفيد منه الكثير في مجال التفسير

قرأت في أحد التفاسير ولا يحضرني اسمه هو أنه لعل المقصود في (فاقتلوا أنفسكم) أي فاقتلوا الشرك والشهوات والعصيان والاستكبار الموجودين في أنفسكم

والله تعالى أعلى وأعلم

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[21 Sep 2010, 08:42 م]ـ

بارك الله فيكم يا أبا سعد، وأرجو أن يكون هذا دافعاً لمزيد من التأمل في الآيات الواردة في الموضوع.

مع عدم وجود ثمرة عملية لهذه المسألة فيما يظهر لي، فسواء قلنا بوقوع القتل في القصة أو عدمه فالعبرة متحققة. (تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون)

وفيك بارك يا أبا عبد الله

ولا شك أن العبرة متحققة كما ذكرت

ولكن لا تخلو مناقشة مثل هذه المواضيع من ثمار وأهمها: فهم القرآن الفهم الصحيح الذي يظهر الحق ويزيل الشبهة.

لقد قال الله تعالى في نفس الموضوع:

(وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) البقرة (93)

وقال تعالى:

(يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآَتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا) سورة النساء (153)

وقال تعالى:

(إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ (152) وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآَمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (153)) الأعراف

وهذه الآيات تحتاج إلى تأمل وتدبر حتى نصل إلى حقيقة ما واقع ونفهم الأمور كما هي.

وأظنك توافقني على هذا شيخنا الفاضل؟

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[22 Sep 2010, 05:56 ص]ـ

وفيك بارك يا أبا عبد الله

ولا شك أن العبرة متحققة كما ذكرت

ولكن لا تخلو مناقشة مثل هذه المواضيع من ثمار وأهمها: فهم القرآن الفهم الصحيح الذي يظهر الحق ويزيل الشبهة.

.....

وهذه الآيات تحتاج إلى تأمل وتدبر حتى نصل إلى حقيقة ما واقع ونفهم الأمور كما هي.

وأظنك توافقني على هذا شيخنا الفاضل؟

نعم أوافقك وفقك الله ونفع بك.

ـ[د. محي الدين غازي]ــــــــ[22 Sep 2010, 03:23 م]ـ

أرجو الإضافة بأن السياق ليس لتذكير النعم فحسب بل هو لتذكير نعم الله المتواليات وعقوباته المتلاحقات.

ـ[أحمد العمراني]ــــــــ[22 Sep 2010, 09:36 م]ـ

ايها الاخوة الأفاضل، يسعدني أن أشارككم في هذا النقاش العلمي الذي أثمر حوارات جميلة وردودا مختلفة، ويسعدني أن أسوق بين أيديكم الأثر المعتمد في الموضوع الذي أخرجه ابن جرير الطبري وابن ابي حاتم في تفسيريهما،وكذا ابن كثير نقلا عنهما وعن غيرهما.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير