ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[28 Feb 2005, 11:34 ص]ـ
قطعتنا جميعاً يا أبا مجاهد بابن سريج,
شكر الله لك هذه الحسنة.
ـ[سليمان داود]ــــــــ[02 Apr 2005, 03:14 ص]ـ
سؤالي إلى فضيلة الدكتور الشيخ أحمد البريدي وفضيلة الدكتور الشيخ أبو مجاهد العبيدي حفظهما الله.
إذا سلمنا بزيادة (لا) قبل فعل القسم كما يقول أكثر المفسرين .. فما الفائدة من زيادتها؟ وما معنى قوله تعالى: (لا أقسم بمواقع النجوم* وإنه لقسم لو تعلمون عظيم* إنه لقرآن كريم)؟ وما الغرض من القسم؟
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[14 Apr 2005, 11:03 م]ـ
قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله:
(واعلموا أن علماء العربية مطبقون على أن لفظة (لا) تُزَادُ لتأكيد المعنى وتقويته, أما في الكلام الذي فيه معنى الجحد فلا خلاف بينهم في ذلك, وشواهده في القرآن وأمثلته كثيرة).
العذب النمير 3/ 1040.
ـ[سليمان داود]ــــــــ[17 Apr 2005, 01:19 م]ـ
كنت أود من الشيخين الفاضلين أن يجيبا على أسئلتي، ولكنهما لم يفعلا، وأجبت أنت على السؤال الأول، وبقي أن تجيب على بقية الأسئلة، بارك الله فيك، مع ملاحظة أنني أريد أن أعرف رأيك الشخصي فيما قاله المفسرون في (لا) قبل فعل القسم. أما ما قاله الشنقيطي، والطبري، والقرطبي، والرازي، والزمخشري، وأبو حيان، والألوسي، وابن عاشور، وغيرهم فهو موجود في تفاسيرهم، وليس من الصعب أن نعرف ما قالوا. ولكن الصعب هو الحكم على ما قالوا من حيث صحته، وعدم صحته. هذا ما أردت أن أشير إليه.
واسمح لي يا أخي أبو بيان أن أسألك: هل قرأت المقال الذي أشار إليه فضيلة الشيخ عبد الرحمن الشهري حول هذا الموضوع (ظاهرة القسم المسبوق بلا النافية)؟ ثم هل قرأت ما قاله الدكتور فاضل السامرائي في لمسات بيانية ورد الدكتور عماد عليه؟ وما هو رأيك فيما قاله؟
ثم إذا كنتم انتم مقتنعين بأن قول القائل: لا أفعل، تأكيد لقوله: أفعل، فما الفرق بين النفي والإثبات،؟ وكيف يؤكد الإنسان الفعل بنفي الفعل؟ هلا شرحت لنا ذلك، وفقك الله، فما أنتم إلا أساتذتنا، ونحن تلاميذكم الذين يطلبون العلم منكم. وأرجو أن لا يضيق صدرك بأسئلتي مع الشكر. [/ font][/size][/size]
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[19 Apr 2005, 07:42 ص]ـ
عذراً أخي سليمان, لم أكتب ما سبق جواباً على سؤالك, وحيث قد وافق ما تريد فالحمد لله,
وأرجو معك أن يتولى الإخوة الإجابة على ما تريد, وسيفعلا إن شاء الله, ولكنها صوارف وعوارض, فاصبر لهما.
وفقنا الله وإياك لكل خير.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[11 Aug 2005, 01:22 م]ـ
للشيخ عبدالرحمن حبنكة الميداني وفقه الله رأي موافق لما ذهبت إليه الدكتور عائشة عبدالرحمن (بنت الشاطي) رحمه الله. وما فصلته الأستاذة الكريمة رفاه زيتوني في مقالتها التي أحلت عليها أعلاه في شبكة التفسير والدراسات القرآنية.
وقد ذكر هذا الرأي في كتابه (قواعد التدبر الأمثل لكتاب الله عز وجل) ص 480 - 498
قال:
الحكمة من إيراد القسم المنفي في القرآن.
اختلفت أقوال المفسرين في القسم المسبوق بحرف النفي (لا) الوارد في القرآن ثماني مرات في سبع سور بصيغة (لا أقسم) مسبوقة بحرف عطف، أو غير مسبوقة بحرف عطف.
فمنهم من قال: لا زائدة، والتقدير أقسم.
ومنهم من قال لا نافية لكلام مقدر، وليس النفي مسلطاً على القسم.
ومنهم من قال غير ذلك.
وقد سبرت النصوص الورادة فيها هذه الصيغة فرأيت بفتح من الله أنها أسلوب بياني مبتكر للدلالة على أن الموضوع مع حال المخاطبين يقتضي اقتضائين متعارضين:
1 - أحدهما يستدعي البيان فيه القسم المؤكد للخبر الذي هو المقسم عليه.
2 - والآخر يستدعي البيان فيه عدم القسم.
فكان الحل المبتكر في أساليب البيان القرآنية اختيار أسلوب ذكر لفظ القسم، وذكر المقسم به، تنبيهاً عليه، مع سبقه بأداة النفي.
فالوجه الذي اقتضى القسم روعي حاله بذكر القسم والمقسم به، تنبيهاً على ما في المقسم به من تأكيد أو حجة هادية إلى أن الموضوع الذي يراد تأكيده هو متحقق الوقوع.
والوجه الذي اقتضى عدم الحاجة إلى القسم روعي حاله بنفي القسم بأداة النفي لا ... ). الخ كلامه.
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[11 Aug 2005, 02:11 م]ـ
ماذكره الشيخ عبد الرحمن الشهري عن الميداني وبنت الشاطيء -رحمهما الله- في توجيه القسم المنفي هو المتعين ..... وهنا ملاحظة اصطلاحية: "لا اقسم" عند بنت الشاطيء ليس قسما منفيا ... بل المنفي في الحقيقة هو الحاجة إلى القسم .... وقد نبهت على ذلك تنبيها قويا عندما قالت:
"وفرق بعيد أقصى البعد , بين أن تكون "لا لنفي القسم , كما قال بعضهم وبين أن تكون لنفي الحاجة إلى القسم"وقد شددت- رحمها الله -على العبارة الأخيرة بالتسطير ...
بعبارة أخرى نفي القسم أو القسم المنفي تسمية باعتبار النحو والألفاظ .... لكن باعتبار البيان والمعاني ... لم ينف القسم بل ازداد تأكيدا عن طريق إثبات عدم الحاجة إليه ..... لوضوح المقسم عليه ..
وقريب مما لاحظه الاستاذ الشهري ما جاء في القرآن الكريم من حذف المقسم عليه تنبيها على أن المخاطبين لا ينفع معهم القسم وبالتالي من العبث ذكره ..... من ذلك قوله تعالى:
ق والقرآن المجيد بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم.
طوي المقسم عليه لأن المخاطبين لا يحيدون عن معتقدهم قيد أنملة فلا ينفع معهم قسم ....
وهذا مستعمل في البيان العادي ..... فقد يستهل المتكلم القسم بذكر المقسم به ... ثم يخطر بباله أن مخاطبه لن يقتنع فيعدل عن ذكر المقسم عليه لينتقل الى كلام آخر.
¥